![]() |
مقال جديد للشيخ علوي بن عبدالقادر السقاف: إشكالية الغلو في الجهاد المعاصر
[CENTER][FONT="Arial"][COLOR="DarkRed"]إشكالية الغلو في الجِهاد المعاصِر[/COLOR]
[COLOR="Navy"]علوي بن عبدالقادر السَّقَّاف[/COLOR][/CENTER] الحمدُ لله القائلِ: {وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ} [الحج: 78]، والقائلِ: {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} [التوبة: 41]. والصَّلاة والسَّلام على نبي ِّالرحمة والملحَمة، القائلِ: ((لرَوْحةٌ في سبيلِ اللهِ أو غَدوةٌ خيرٌ من الدُّنيا وما فيها)) (رواه البخاري)، والقائلِ: ((مَن مات ولم يَغزُ، ولم يحدِّث به نفسَه، مات علَى شُعبةٍ من نفاقٍ)) (رواه مسلم). أمَّا بعدُ: فإنَّ مِن أصول أهل السُّنَّة والجماعة اعتقادَهم بفرضيَّة الجهاد وبقائِه إلى قيام السَّاعة؛ طلبًا ودفعًا، وهو من أفضلِ القُرُبات، ومن أعظم الطَّاعات، والآياتُ والأحاديث في فضلِ الجهاد والمجاهدين بالمال والنَّفس، والتحذيرِ من تركه، والإعراضِ عنه، أكثر من أن تُحصر، وأشهر من أن تُذكر، لكن مِن المؤسف أنَّ بعضَ من اشتغل بالجهاد صار عنده غُلوٌّ وتجاوز، فكمْ نصَح لهم الناصحون، وتكلَّم المشفِقون، وحذَّر المحذِّرون، لكن ما من مستجيب! وما زال بعضهم يتَّهمون مخالفيهم، بل ناصحيهم، بالجهل والتضليل تارةً، وبالعمالة تارةً أخرى، في سلسلةٍ طويلةٍ من الاتهامات تنبئ عن عدم قَبول النُّصح، الأمر الذي جعَل بعض المناصرين لشعيرة الجهاد يُحجمون عن الردِّ، فتفاقمَ الأمرُ حتى بات السُّكوتُ عن ذلك خيانةً للأمانة التي حمَّلها الله أهلَ العلم؛ {لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ} [آل عمران: 187]. وفي هذه الوريقات إشارات ووقفات لبعض الشُّبهات والأطروحات على السَّاحة الجهاديَّة؛ موجَّهة بالدَّرجة الأولى إلى الشَّباب المتحمِّس للجهاد؛ لعلَّ الله أن ينفع بها، وليس الهدفُ منها ذِكرَ مثالب الجهاد والمجاهدين، فباطن الأرضِ خيرٌ من ظاهرها لمَن سوَّلت له نفْسُه ذلك، ولكنَّه النُّصح المحض لهم وللأمَّة، والله على ما أقولُ شهيد. وقبل البدء، هذه خمسُ إشاراتٍ تُؤسِّسُ لما يأتي من وقفات: .... لقراءة المقال كاملاً اضغط [COLOR="Blue"][URL="http://dorar.net/article/1687"][COLOR="Blue"]هنا[/COLOR][/URL][/COLOR][/FONT] |
جزاك الله خيراً وجزى الشيخ علوي الخير
مقال رائع كتب فيه الشيخ فأجاد، وأسأل الله له دوام التوفيق والسداد. [QUOTE]الوقفة التَّاسعة: الاغترار بالأسماء المُوهِمة[/QUOTE] حينما قرأت العنوان ظننت أن الشيخ سيتحدث عن أسماء الأشخاص الموهمة، لكن بعد أن قرأت وجدت أن قصد الشيخ عن أسماء التنظيمات الموهمة، ولعل الشيخ قصد الأمرين وبين بتفصيل أحدهما. أقول: من الأسماء الموهمة قول أحدهم عن نفسه " فلان السلفي " أو " فلان الأثري "، ولا شك أن بعض هذه التسميات صحيحة، لكن كثيراً منها باطلة، فترى أحدهم يسمي نفسه أثري ولا يتبع أثراً صحيحاً، وترى آخر يسمي نفسه سلفي ويخالف ما أجمعت عليه كتب العقيدة، والفصل والبيان في حال الرجل بما يقول ويفعل لا بما يتسمى. |
الساعة الآن »07:21 AM. |
Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2025 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة