![]() |
معنى قوله - صلى الله عليه وسلم – ( وأعوذ بك منك ).
[CENTER][FONT=Verdana][B][SIZE=5][FONT=Microsoft Sans Serif][IMG]http://www.samysoft.net/forumim/basmla/gfjfghjfg.gif[/IMG][/FONT][/SIZE][/B][/FONT]
[/CENTER] [FONT=Verdana][B][SIZE=5][FONT=Microsoft Sans Serif] [/FONT][/SIZE][/B][/FONT][CENTER][FONT=Verdana][B][SIZE=5][FONT=Microsoft Sans Serif] [IMG]http://www.samysoft.net/forumim/islamic1/1/ghdgdg.gif[/IMG][/FONT][/SIZE][/B][/FONT][FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/CENTER] [RIGHT][FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5][B] [COLOR=red] [/COLOR][/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5]الحمد لله الحديث رواه مسلم في صحيحه (751) عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : فَقَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةً مِنْ الْفِرَاشِ ، فَالْتَمَسْتُهُ فَوَقَعَتْ يَدِي عَلَى بَطْنِ قَدَمَيْهِ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ وَهُمَا مَنْصُوبَتَانِ ، وَهُوَ يَقُولُ : ( اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ ) . قال المناوي رحمه الله: " ( وأعوذ بك منك ) أي برحمتك من عقوبتك ؛ فإن ما يستعاذ منه صادر عن مشيئته وخلقه ، بإذنه وقضائه ؛ فهو الذي سبب الأسباب التي يستفاد به منها ، خلقا وكونا ، وهو الذي يُعيذ منها ، ويدفع شرها خلقا وكونا " . انتهى من "فيض القدير شرح الجامع الصغير" (2/176) . وقال ابن القيم رحمه الله : " ( وأعوذ بك منك ) : فاستعاذ بصفة الرضا من صفة الغضب ، وبفعل العافية من فعل العقوبة ، واستعاذ به منه باعتبارين ؛ وكأن في استعاذته منه جمعاً لما فصله في الجملتين قبله ؛ فإن الاستعاذة به منه ترجع إلى معنى الكلام قبلها ، مع تضمنها فائدة شريفة ، وهي كمال التوحيد ، وأن الذي يستعيذ به العائذ ، ويهرب منه : إنما هو فعل الله ومشيئته وقدره ؛ فهو وحده المنفرد بالحكم ؛ فإذا أراد بعبده سوءا لم يعذه منه إلا هو ، فهو الذي يريد به ما يسوؤه ، وهو الذي يريد دفعه عنه ، فصار سبحانه مستعاذاً به منه باعتبار الإرادتين : ( وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ) ؛ فهو الذي يمس بالضر ، وهو الذي يكشفه ، لا إله إلا هو ، فالمهرب منه إليه ، والفرار منه إليه ، والملجأ منه إليه ، كما أن الاستعاذة منه ؛ فإنه لا رب غيره ولا مدبر للعبد سواه ، فهو الذي يحركه ويقلبه ويصرفه كيف يشاء " انتهى من "طريق الهجرتين وباب السعادتين"(1/431) . والله أعلم .[/SIZE][/FONT] [/RIGHT] [B][SIZE=5][FONT=Microsoft Sans Serif][FONT=Verdana][CENTER][IMG]http://www.samysoft.net/forumim/fwasel/1/10555.gif[/IMG][/CENTER] [/FONT][/FONT][/SIZE][/B] [CENTER][RIGHT][URL="http://alheweny.org/aws/play.php?catsmktba=11525"][COLOR=Purple][FONT="] [/FONT][/COLOR][/URL] [CENTER][URL="http://islamqa.info/ar/174908"][FONT=Microsoft Sans Serif][SIZE=5][COLOR=DarkRed]موقع الإسلام سؤال وجواب.[/COLOR][/SIZE][/FONT][/URL] [B][SIZE=5][FONT=Microsoft Sans Serif][FONT=Verdana][CENTER][IMG]http://www.samysoft.net/forumim/fwasel/1/10555.gif[/IMG][/CENTER] [/FONT][/FONT][/SIZE][/B] [/CENTER] [/RIGHT] [/CENTER] [FONT=Arial][SIZE=5][FONT=Arial][B][CENTER][URL="https://www.facebook.com/3refe/photos/a.416574182838.188540.369904272838/10152060994417839/?type=1&relevant_count=1"][IMG]https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn1/t1/p526x296/1926850_10152060994417839_848772004_n.jpg[/IMG][/URL][/CENTER] [/B][/FONT][/SIZE][/FONT] |
الساعة الآن »07:20 AM. |
Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2025 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة