منتدى السنة للحوار العربى

منتدى السنة للحوار العربى (https://www.alsonah.org/vb//index.php)
-   موضوعات عامة (https://www.alsonah.org/vb//forumdisplay.php?f=34)
-   -   الأقليات المسلمة في المعسكر الشيوعي الصيني (https://www.alsonah.org/vb//showthread.php?t=48245)

غربة 2014-06-05 04:21 AM

الأقليات المسلمة في المعسكر الشيوعي الصيني
 
[CENTER][B][SIZE=5][FONT=traditional arabic]
[/FONT][/SIZE]
[COLOR=#ff0000][SIZE=6][FONT=traditional arabic] الأقليات المسلمة في المعسكر الشيوعي الصيني[/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#ff0000]
[/COLOR]
[COLOR=#008000][SIZE=6][FONT=traditional arabic]د. أحمد الخاني[/FONT][/SIZE][/COLOR]

[SIZE=5][FONT=traditional arabic][COLOR=#008000]•[/COLOR] الأقاليم المسلمة في الصين[/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][FONT=traditional arabic][COLOR=#008000]•[/COLOR] تركستان الشرقية: سينكيانغ[/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][FONT=traditional arabic][COLOR=#008000]•[/COLOR] التيبت[/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][FONT=traditional arabic][COLOR=#008000]•[/COLOR] منغوليا الشعبية[/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][FONT=traditional arabic][COLOR=#008000]•[/COLOR] هونغ كونغ[/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][FONT=traditional arabic][COLOR=#008000]•[/COLOR] تايوان[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic][COLOR=#008080]الصين: دولة وتاريخ:[/COLOR][/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][FONT=traditional arabic]تبلغ مساحة الصين الشيوعية قرابة 10 مليون كم2، وهي ثاني دولة في العالم مساحة والأولى في عدد السكان.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic]يزيد عدد سكانها على مليار و200 مليون نسمة.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic]نسبة المسلمين فيها 10 / 100.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic]ويكثر المسلمون في الأقاليم الغربية والشمالية في الصين[/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][FONT=traditional arabic][COLOR=#3366ff]كيف دخل الإسلام إلى الصين؟[/COLOR][/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][FONT=traditional arabic][COLOR=#3366ff]أولًا: [/COLOR]طريق الفتح:[/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][FONT=traditional arabic]في خلافة عبد الملك بن مروان، قام الحجاج بتعيين قتيبة بن مسلم الباهلي، واليًا على خراسان سنة 86 هـ وقد بدأ قتيبة وجنده بفتح مدينة بلخ التي تقع على مفترق الطريق المؤدية إلى الصغد والصين، وتمكن قتيبة من فتح مدينة بخارى سنة 90ه- ، ثم غزا سمرقند حتى وصل إلى حدود الصين سنة 96 وكان له دور كبير في نشر الإسلام في تلك البلاد، واعتنى بالمساجد وتوزيع العلماء في الشرق، حتى غدا جل أهل تلك المنطقة من المسلمين وبرز منهم علماء كبار).[1][/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic][COLOR=#008080]بين يدي هذا الموضوع، يروي المؤرخون هذه القصة:[/COLOR][/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][FONT=traditional arabic]بعث إمبراطور الصين إلى قتيبة يسأله عن سبب قدومه إلى الصين، فبعث قتيبة عشرة رجال يخيره؛ بين الإسلام أو دفع الجزية أو الحرب، فقال لهم الإمبراطور: قولوا لقتيبة ينصرف؛ فإني قد عرفت قلة أصحابه، فقال له هبيرة: وكيف يكون قليل الأصحاب، مَن أول خيله في بلادك، وآخرها في منابت الزيتون؟ يعني: حوض البحر المتوسط، ولولا جرأته عليك لما غزاك، وأما تخويفك إيانا بالقتل؛ فإن لنا آجالًا إذا حضرت فأكرمها القتل. فاختار الإمبراطور الموادعة، ودفع إتاوة للمسلمين، وبذلك بدأت الدعوة تتسرب إلى الصين بالدعاة وبالتجارة.[/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][FONT=traditional arabic]هذا أولًا- وعرف هذا الطريق بطريق الحرير.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic]وحينما انتقل الحكم إلى البيت العباسي حاول الصينيون اغتنام الفرصة فهاجموا تركستان الإسلامية، فهزمهم المسلمون سنة 751م.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic][COLOR=#3366ff]ثانيًا: [/COLOR]عن طريق الجند الذين استقروا في الصين.[/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][FONT=traditional arabic]فقد طلب الإمبراطور نجدة المسلمين ضد أحد الثوار، فأرسل أبو جعفر المنصور الجند سنة 756م،، واستقر هؤلاء الجند، وتزوجوا من صينيات وتولدت منهم طبقة خاصة، كانت نواة المسلمين، داخل العاصمة تشانغ آن.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic][COLOR=#3366ff]ثالثًا: [/COLOR]عن طريق التجارة والدعوة في المناطق الساحلية.[/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][FONT=traditional arabic]لقد كان التاجر المسلم داعية إلى الله، وكون المسلمون مستوطنات تجارية.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic][COLOR=#3366ff]رابعًا: [/COLOR]عن طريق الدعوة في المناطق الداخلية.[/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][FONT=traditional arabic][COLOR=#3366ff]
[/COLOR][/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][FONT=traditional arabic][COLOR=#3366ff]خامساُ: [/COLOR]عن طريق تولي بعض المسلمين حكم الولايات.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic]فقد كان ملوك الصين يحبون المسلمين، لما ظهر منهم من الأمانة والذكاء والشجاعة؛ منهم شمس الدين عمر واسمه الصيني هسين يانغ، المشهور بالسيد الأجل، والقائد جين هو(تشانج هو) وهو مسلم صيني، أرسله الإمبراطور حوالي سنة 1456م قائدًا لأساطيل الصين المؤلفة من 37 ألف جندي بحار، وكان أحد الدعاة، أسلم على يديه خلق كثير.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic][COLOR=#3366ff]سادسًا: [/COLOR]عن طريق إسلام الأويغور، وهم قبيلة جنكيز خان المغولية في مقاطعة كانسو ومنغوليا وما جاورها.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic]وعندما وصل الأوربيون الصليبيون إلى الصين بدأت متاعب المسلمين، وكان السلطان العثماني عبد الحميد الثاني،حريصًا على حماية المسلمين في كل العالم، ومنه الصين، باسم الخلافة الإسلامية، فأرسل اثنين أسسا مدرسة كان فيها 120 طالبًا.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic]ويقول المؤرخ الصيني فنغ جين يوان (لما كان السبيل إلى تحديد تاريخ دخول الإسلام إلى الصين تحديدًا دقيقًا أمرًا متعذرًا، فإننا لم نجد بدًا من أن نحدد ذلك بفترة من الفترات التاريخية على وجه التقريب؛ فقد دخل الإسلام إلى الصين على أيدي التجار العرب وليس على أيدي القوات العربية الإسلامية، وكان تطور الإسلام في الصين تطورًا بطيئًا غاية البطء، إذ لم يثبت أقدامه فيها إلا بعد مضي 700 - 800 سنة)[2].[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic][COLOR=#008080]ومجمل محاور انتشار الإسلام في الصين اثنان:[/COLOR][/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][FONT=traditional arabic][COLOR=#3366ff]الأول:[/COLOR] بري، على يد الفاتح قتيبة.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic][COLOR=#3366ff]والثاني:[/COLOR] بحري، الذي نقل الإسلام إلى شرق الصين في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic]تحدث عن المسلمين في هذه المناطق، خوان فو، كانتون حاليًا، سليمان التاجر السيرافي، وقد سافر إلى الصين أكثر من مرة. ومن أشهر الآثار الإسلامية في الصين مسجد ذكرى النبي - صلى الله عليه وسلم - في كانتون، ومسجد الطاهر في تشوان تشو، وفيه حجر مكتوب عليه اسم مؤسسه، وهو تاجر عربي يدعى: عجيب مظهر الدين، قدم إلى هذه المدينة سنة 515هـ.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic]وكتب الدكتور علي المنتصر الكتاني يقول (إن شمس الدين عمر كان من آل بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم تولى ابنه السيد باين رئاسة الوزارة، وترك شمس الدين خلفًا صالحًا أمدوا الصين بقواد وعلماء إلى يومنا هذا.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic]ولقد زار ابن بطوطة بلاد الصين فقال: في كل مدينة من مدن الصين مدينة للمسلمين، ينفردون بسكناها، ولهم فيها مساجد لإقامة الجمعيات وسواها وهم معظمون محترمون، وكان للمسلمين دور بارز في تأسيس دولة مينغ، حتى ذهب كثير من المؤرخين إلى القول بأنها دولة إسلامية، ولأن مؤسسها الإمبراطور مينغ تساي تسو وزوجته الإمبراطورة: ما، كانا مسلمين، فهذا الإمبراطور لم ير قط في معبد وثني منذ استلامه الحكم، كما حرم الخمر في جميع أنحاء الصين، وكان يكن للرسول - صلى الله عليه وسلم - حبًا عظيمًا، ظهر في قصيدة له يمدح فيها النبي الكريم نقشها على جدار مسجد مدينة نانكينغ الأعظم، ولا تزال إلى اليوم[3].[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic][COLOR=#008080]المسلمون في عصر المغول:[/COLOR][/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][FONT=traditional arabic]وقد نهض المسلمون في عهد المغول بالصين نهضة سريعة، وزاد نفوذهم، وشغلوا مناصب عديدة في الدولة وزار ماركو بولو الصين، وكتب عن أحوال المسلمين في تلك البلاد، وبرز من بين المسلمين حسن يوجينغ نائب رئيس الوزراء، وتولى المسلمون حكم 8 ولايات من الصين في عهد المغول وكانت الصين 12 ولاية.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic][COLOR=#008080]المسلمون في عهد المنشوريين:[/COLOR][/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][FONT=traditional arabic]ثم تغيرت الأوضاع في هذا العهد، فكان عهد ظلم واستبداد بسبب جهل الموظفين المنشوريين بعادات المسلمين، لهذا ظهرت عدة انتفاضات، قام بها المسلمون، راح ضحيتها عشرات الآلاف من المسلمين.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic][COLOR=#008080]المسلمون في العهد الجمهوري 1911م:[/COLOR][/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][FONT=traditional arabic]وبعد انتهاء الحكم المنشوري وإعلان الحكم الجمهوري على يد صن يات صن، نال المسلمون حقوقهم بعد فترة من الاضطهاد، دامت حوالي ثلاثة قرون لهذا تعاون المسلمون مع الحكم الجمهوري، وقد وضع الحكم الجمهوري المسلمين في المرتبة التي تليق بهم، وظل المسلمون مخلصين للحكم الوطني بعد وفاة الدكتور صن، وفي عهد خليفته الجنرال شان كاي شك حاربوا معه من أجل توحيد الصين، وتكونت جمعية الصين الإسلامية لإنقاذ الوطن الصيني.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic][COLOR=#008080]المسلمون الصينيون في عهد الحكم الشيوعي:[/COLOR][/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][FONT=traditional arabic]استولى الشيوعيون على حكم الصين عام 1949م، وهادنوا المسلمين أول الأمر، مثل لعبة الدب الروسي الشيوعي، فبعد نجاح الثورة الشيوعية بدأت الأفعى الصفراء تحرك رأسها، وتنفث سمها ضد المسلمين، ومر المسلمون بمراحل يتجرعون فيها أبشع أنواع التنكيل.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic]كان ماو تسي تونغ،لعنه الله، العدو اللدود للإسلام والمسلمين؛ وقد أخذ بتهجير المسلمين لإذابتهم، أنشأ معسكرات حشد فيها الشبان والشابات، وأجبرهم على الحياة معًا لإفسادهم، وقد اتخذت بعض الدول العربية ذات النظم الفاسدة، هذه الوسيلة للغاية نفسها، في الصين قام المسلمون في كاشغر بالعصيان وراح ضحيته 360 ألف مسلم من خيرة شباب الإسلام.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic][COLOR=#008080]ثورة ماو الثقافية:[/COLOR][/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][FONT=traditional arabic]أعلن ماو عن ثورته الثقافية، وما هي إلا مذابح قد أعدها للمسلمين، وخطط لها باسم الثقافة، لقد قتل خمسة ملايين مسلم في هذه المذبحة، وبعد أن أخذ الله ماو حصل انفراج للمسلمين، ولو كان جزئيًا، وأعلن رئيس المؤتمر الحاج محمد علي تشانج، بأن الدولة منحت حرية الاعتقاد الديني أو عدم الاعتقاد، وذلك في مؤتمر 1980، وأقيمت صلاة عيد الأضحى في بكين عام 1401هـ وعادت بعثات الحج وتم افتتاح المساجد المغلقة.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic]ومنطقة نينجسيا؛ حاكمها مسلم هو حسين حنبلي، لقد تخلت الصين عن بعض أفكارها الشيوعية التي قسرها عليها ماو، وألغت المزارع الجماعية،بعد التخلي عن الاشتراكية وانتقاد الماركسية، وهذه ثورة على ثورة ماو.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic]ومن الجدير بالذكر؛ أن شكل تعامل السلطات الصينية مع المسلمين في الصين، يتوقف على سياسة الدول العربية والإسلامية، في التعامل مع هذه السلطات، وكلما تحسنت هذه العلاقة، تحسنت ظروف الأقلية المسلمة هناك، وقد زاد عددهم على 100 مليون مسلم.[/FONT][/SIZE]
[COLOR=#000000][SIZE=5][FONT=traditional arabic]
وللموضوع بقية [/FONT][/SIZE][/COLOR]
[/B][/CENTER]

غربة 2014-06-05 05:01 AM

[CENTER][B][SIZE=5][FONT=traditional arabic][COLOR=#ff0000][SIZE=6][FONT=traditional arabic]الأقليات المسلمة في المعسكر الشيوعي الصيني
[COLOR=#008000][SIZE=6][FONT=traditional arabic]د. أحمد الخاني[/FONT][/SIZE][/COLOR] [/FONT][/SIZE][/COLOR][/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][FONT=traditional arabic]
[/FONT][/SIZE]
[SIZE=5][FONT=traditional arabic][COLOR=#008080]توزع المسلمين في الصين:[/COLOR][/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][FONT=traditional arabic]دخل الإسلام إلى الصين عن طريق التجارة البحرية، وهذا ما جعلهم يتوزعون في المناطق الساحلية في المراكز الكبرى مثل كانتون وشنغهاي..[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic]وفي أواسط الصين مسلمون بسبب دخول التجار المسلمين، وقد عمد حكام الصين إلى تفريق المسلمين على مناطق متعددة لأنهم يعرفون رغبتهم في التجمع لإقامة دولة مستقلة تحكم بتعاليم الإسلام.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic]يكثر المسلمون في مقاطعات كانسو ويونان وهونان إضافة إلى تركستان ومعظم سكانها مسلمون، وهي ليست من الصين الأصلية.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic]تكثر المساجد في الصين، وفي كل مدرسة دينية أولية يدرس فيها الأطفال الأحرف العربية وبعض قصار السور، ومن العبادات، ما يجب أن يعرفه كل مسلم.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic][COLOR=#008080]أشهر الأقاليم الإسلامية في الصين:[/COLOR][/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][FONT=traditional arabic][COLOR=#3366ff]1- ولاية كانسو:[/COLOR][/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][FONT=traditional arabic]تتألف من هضبة التيبت، وجبال نان شان الشاهقة[/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][FONT=traditional arabic]مساحتها 376 ألف كم2،سكانها 23 مليون نسمة 80/100 مسلمون، عاصمتها كاوان.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic][COLOR=#3366ff]2- ولاية نينغ هسيا:[/COLOR][/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][FONT=traditional arabic]أكثر سكانها مسلمون، وكانت جزءًا من كانسو، مساحتها حوالي 7 آلاف كم2 وعدد سكانها 3 مليون نسمة 75/ مسلمون.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic][COLOR=#3366ff]3- يونَّان:[/COLOR][/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][FONT=traditional arabic]تقع بين منطقة التيبت، ومقاطعة ستشوان، مساحتها 437 ألف كم2 ويزيد عدد سكانها على 7 مليون نسمة.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic]يجتازها نهر يانغ تسي (الأزرق) وهو أهم أنهار الصين الوسطى، ينبع من هضبة التيبت، ويدخل منطقة يونان، وأخيرًا منطقة ستشوان.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic][COLOR=#3366ff]4- مقاطعة شنسي:[/COLOR][/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][FONT=traditional arabic]قامت ثورة في هذه المنطقة عام 1860 م اشتعلت في السهل والجبل شملت أرجاء الصين كافة، وكانت الدائرة فيها على الصينيين، قتلهم المسلمون في كل مكان؛ قام المسلمون فيها قيام رجل واحد، وفر الصينيون أمام المسلمين، والتجؤوا إلى الكهوف، واستمرت الحرب خمسة عشر عامًا، ولكن الشقاق لم يلبث أن وقع بين صفوف المسلمين، فاستطاعت حكومة الصين أن تسيطر على هذه المناطق، وتشرد الثوار تحت كل نجم.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic][COLOR=#3366ff]5- شانسي:[/COLOR][/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][FONT=traditional arabic]مساحتها 157ألف كم2 وعدد سكانها 18 مليون نسمة،نسبة المسلمين فيها 20 /100، وقد أرسل السلطان العثماني عبد الحميد من استنبول، بعثة فأسست مدرسة في نيوكياي، وأقبل عليها المسلمون إقبالًا عظيمًا.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic][COLOR=#008080]المنظمات الإسلامية في الصين:[/COLOR][/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][FONT=traditional arabic]من أقدمها جمعية التقدم الإسلامي، ثم أنشئت جمعية الأدب الإسلامي، على يد الحاج هلال الدين تشينج، عام 1925م ومركزها شنغهاي وكان هلال أشعر علماء الصين تلقى تعليمه الإسلامي في الأزهر.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic][COLOR=#008080]الملتقى الإسلامي للدعوة في بجين:[/COLOR][/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][FONT=traditional arabic]عقد هذا الملتقى من 13 إلى 17 /4 /1408هـ، وهذا حدث تاريخي في الصين؛ إذ تعرف المؤتمر إلى المسلمين هناك وللمرة الأولى ينفتح المسلمون في الصين على العالم الإسلامي.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic]أما المساجد؛ فقد ازدهرت في أثناء الحكم الجمهوري في النصف الأول من القرن العشرين، وقد يلغ عدد المساجد في الصين 40327 مسجدًا، وهذا غير مساجد التركستان الشرقية.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic][COLOR=#008080]الأقلية المسلمة في تركستان الشرقية سينكيانغ:[/COLOR][/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][FONT=traditional arabic]تبلغ مساحتها 1700000 كم2 تشكل صحراء تاكلامان ثلثها، يقدر عدد سكانها 15 مليون 95/100 مسلمون، أشهر مدنها تهوا وهي العاصمة وكاشغر وتسمى اليوم شوفو.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic]لهذه المنطقة مكانة خاصة، وذلك أن المسلمين فيها أغلبية لا أقلية، واقعة بين فكي كماشة الصينيين في الشرق والروس في الغرب، ثم ضم هذا الإقليم المسلم إلى الصين.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic][COLOR=#008080]الموقع:[/COLOR][/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][FONT=traditional arabic]تشترك في حدودها مع الصين وكشمير وأفغانستان في الجنوب والحدود الشرقية مع الصين والشمال والشمال الشرقي مع منغوليا، وفي الغرب مع الاتحاد السوفييتي،[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic]أرضها جبلية، مناخها قاري، أبرز أنهارها نهر تاريم، منبعه الثلوج المتراكمة على المرتفعات يصب في بحيرة لوب نور طوله 1500كم.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic]دخلها الإسلام على يد قتيبة بن مسلم يرحمه الله تعالى، وعن طريق التجارة.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic][COLOR=#008080]المساجد:[/COLOR][/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][FONT=traditional arabic]لقد كان في تركستان 16 ألف مسجد قبل الحكم الشيوعي الصيني الذي تفنن في تذويب الهوية الإسلامي هناك بكل وسيلة؛ فحُرمت الصلاة والصيام وكل الشعائر الدينية، وتربية الأطفال تربية إلحادية...[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic]وبعد الانفراج الذي حصل أخيرًا، سمح باستخدام الحرف العربي في كتاباتهم الإسلامية.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic][COLOR=#008080]الصحوة الإسلامية:[/COLOR][/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][FONT=traditional arabic]وفي الآونة الأخيرة تشهد التركستان صحوة إسلامية كبرى، تتمثل في إنشاء آلاف المساجد والمدارس الإسلامية، ومن ذلك معهد لتدريب الأئمة، منها خطة خمسية لتخريج 1000 إمام، ومستقبل هذه المنطقة أن تكون دولة مستقلة ترفد القوة العربية الإسلامية، التي انكشف عوارها في الدفاع عن فلسطين وعن القدس الشريف أولى القبلتين.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic][COLOR=#008080]نائب الأمين العام للجامعة الإسلامية في الصين يقول:[/COLOR][/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][FONT=traditional arabic]المسلمون في الصين يعيشون اليوم أحسن فترات حياتهم) في مئة سنة خضنا أربع ثورات راح ضحيتها مئات الألوف من الشهداء.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic]الصين تعيش الآن انفتاحًا وحرية، ساعدا على ازدهار الدعوة الإسلامية.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic][COLOR=#008080]مجالات الدعوة الإسلامية:[/COLOR][/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][FONT=traditional arabic]شاء الله مع تغير الظروف الدولية التي جاءت كلها لمصلحة المسلمين في الصين، أن يعيشوا أحسن فترات تاريخهم، وقد بنينا في السنوات الماضية عددًا كبيرًا من المساجد، وأصبح عدد الجمعيات الإسلامية 420 جمعية تعمل في مجال الدعوة والإغاثة، كما أننا نعمل على مضاعفة عدد طلابنا في الأزهر والجامعة الإسلامية في المدينة المنورة والجامعة الإسلامية في باكستان، ونأمل مساعدة إخواننا المسلمين بأن يرسلوا لنا الأئمة والوعاظ الذين يجيدون اللغة الصينية[4].[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic][COLOR=#008080]وتعقيبًا على هذا، مقال بعنوان:[/COLOR][/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][FONT=traditional arabic]الإسلام يتنامى بين الأسر والعائلات الصينية:[/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][FONT=traditional arabic](لم يكن الجميع يواظبون على الصلاة في المسجد، لكن أسرتي كانت تفعل هذا، كما يفعل حاليًا المزيد والمزيد من الناس ديننا يتنامى سريعًا جدًا).[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic]بهذه الكلمات وصف شاب صيني يدعى: هاي نهجًا جديدًا تتبعه الحكومة الصينية بهدف كسب التأييد في الشرق الأوسط الغني بالنفط...[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic]كان المعسكر الغربي ينظر إلى منطقتنا الإسلامية إنها غابة من الظباء على حد تعبير بعضهم، ولما فكرت السياسة العربية بكسر الاحتكار الغربي بالانفتاح على المعسكر الشرقي صار لها بعض الهيبة التي يحسب حسابها، وصارت هذه المنطقة بحيرة بترولية تحرق من يريد المساس بها كثيرًا.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic][COLOR=#008080]الأقلية المسلمة في التيبت:[/COLOR][/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][FONT=traditional arabic]يطلق على التيبت: سقف العالم، متوسط ارتفاعها 4آلاف متر، كان فيها الدالات حكامًا، ثم احتلتها الصين وطردت الدلاي لاما سنة 1951 م وأصبحت ولاية صينية.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic]تقع التيبت جنوب غرب الصين، تشترك حدودها مع كشمير، والجنوبية مع الهند ونيبال، وتشرف باقي حدودها على ولايات صينية أخرى.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic]تبلغ مساحة التيبت مليون وربع المليون كم2 تحيط بها جبال الهمالايا من الجنوب.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic]يقدر عدد سكان التيبت 2مليون نسمة.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic]وصل الإسلام إلى هذه المنطقة عن طريق كشمير، عاصمتها لاهاسا، وفيها اليوم ما يزيد على 3 آلاف أسرة مسلمة، ويزيد عدد المسلمين في التيبت على ربع مليون، في العاصمة مسجدان وبعض المدارس.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic]يفتقر المسلمون في التيبت إلى الدعم المادي والدعوي.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic][COLOR=#008080]الأقليات المسلمة في جمهورية منغوليا الشعبية:[/COLOR][/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][FONT=traditional arabic]دولة داخلية تقع في أقصى شمال الصين، عاصمتها أولان باتور، لغتهم المنغولية. مساحتها أكثر من مليون ونصف المليون كم2، مناخها قاري، عدد سكانها أكثر من3 مليون نسمة.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic]يعملون بالزراعة وتربية الماشية والرعي.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic]وصل الإسلام إلى هذه المناطق عن طريق التجارة عدد المسلمين فيها حوالي 200ألف.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic]خضعت للصين ثم للسوفييت ثم استقلت.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic]نتيجة لسياسة الانفتاح التي سادت الكتلة الشرقية في السنوات الأخيرة تنفس المسلمون في منغوليا بعض أنسام الحرية .[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic]ومنغوليا هي الموطن الأصلي للمغول.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic][COLOR=#008080]انتشار الإسلام في بلاد المغول:[/COLOR][/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][FONT=traditional arabic](يحيط الغموض بتاريخ الوجود الإسلامي في منغوليا قبل عهد جنكيز خان وبعده إلى زمن دخولهم في الإسلام.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic][COLOR=#008080]دخول حكام المغول في الإسلام:[/COLOR][/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][FONT=traditional arabic]أسس جوجي خان بن جنكيز خان القبيلة الذهبية، نسبة إلى لون الخيام الذهبية، وبعد وفاته تولى ابنه بركة خان إمارة المغول أ وأعلن إسلامه ودخل معه معظم شعبه في الإسلام ، ولقي الآخرون على الديانة البوذية.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic]كان إسلام هذا الأمير، وهو حفيد جنكيزخان، أول نصر حقيقي عظيم للإسلام في تاريخ المغول، وهو الذي أعلن الحرب على ابن عمه هولاكو حفيد جنكيز خان.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic]يشير إلى ذلك الكاتبان الفرنسيان بنجمين ولو مرسيه في كتابهما (المسلمون المنسيون في الاتحاد السوفييتي) بقولهما: لقد تحول الغازي المغولي من عدو للإسلام إلى مدافع عن الإسلام وناشر له؛ عندما اهتدى سلاطين المغول إلى نور الإسلام منذ عهد الأمير بركه خان، مما أعطى ذلك قوة كبيرة لانتشار الإسلام في بلاد آسيا الوسطى.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic]وبعد إسلام هذا الأمير الذي له من اسمه أوفر الحظ والنصيب، دخلت مناطق نهر الفولغا كلها في الإسلام.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic][COLOR=#008080]أحوال المسلمين في منغوليا:[/COLOR][/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][FONT=traditional arabic]لقد وقع الجزء الغربي من بلاد منغوليا تحت سيطرة الروس والجزء الشرقي تحت سيطرة الصين.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic]بقيت الأخبار عن أحوال المسلمين في منغوليا في سرية تامة بسبب نظام الحكم الشيوعي الذي استمر سبعين عامًا ثم تفكك عام 1990.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic]إن كتب التاريخ المعاصر، لا تذكر لنا شيئًا عن أحوال المسلمين في منغوليا في القرن العشرين الميلادي، ولكن هناك دراسة فردية، منها دراسة الدكتور محمد رحمت خان الأستاذ في معهد الدراسات الشرقية في أكاديمية العلوم المنغولية، تلقي بعض الضوء على أحوال المسلمين في عهد الحكم الشيوعي؛ فعمليات القتل والتعذيب للمسلمين، وأن كثيرًا منهم فروا إلى مجاهل سيبريا وبعض البلاد المجاورة.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic]وفي الفترة الأخيرة سنة 1990 أخذ المسلمون يستعيدون نشاطهم ، وهم بحاجة إلى الدعم الكبير)[5].[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic][COLOR=#008080]الأقلية المسلمة في تايوان:[/COLOR][/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][FONT=traditional arabic]ظلت تايوان تابعة للصين، وعندما زاد النفوذ الشيوعي الصيني هاجر إليها قسم من الجيش الصيني بقيادة الجنرال شيانج كاي شيك سنة 1950م وتكونت بزعامته جمهورية الصين الوطنية.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic]كان اسمها: جزيرة فورموزا، مساحتها مع بعض الجزر 370 ألف كم2 وعدد سكانها 20 مليون نسمة.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic]الزراعة فيها متقدمة، إلى جانب بعض الصناعات. عاصمتها تيبيه.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic]وصلها الإسلام حديثًا بعد سيطرة الشيوعيين، حيث هاجر 20 ألف مسلم إليها من الصين الشيوعية عام 1949م وازداد عدد المسلمين حتى وصل إلى 50 ألفًا.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic]المسلمون فيها في وضع جيد بسبب الحرية الدينية.[/FONT][/SIZE]



[SIZE=5][FONT=traditional arabic]يوجد فيها 5 مساجد موزعة على المدن.[/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][FONT=traditional arabic]
[/FONT][/SIZE]
[/B][B]

[SIZE=5][FONT=traditional arabic][1] الفتوح الإسلامية عبر العصور د. عبد العزيز بن إبراهيم العمري.[/FONT][/SIZE]




[SIZE=5][FONT=traditional arabic][2] الإسلام في الصين فنغ جين يوان تعريب محمود يوسف لي هواين ط في بكين ص 1.[/FONT][/SIZE]




[SIZE=5][FONT=traditional arabic][3] من كتاب : المسلمون في المعسكر الشيوعي د. علي المنتصر الكتاني ط 1393.[/FONT][/SIZE]




[SIZE=5][FONT=traditional arabic][4] مجلة الدعوة العدد 2082 ، 11 صفر 1428هـ 1 مارس 2007.[/FONT][/SIZE]




[SIZE=5][FONT=traditional arabic][5] الرابطة العدد 491 ربيع الثاني 1428 ه الموافق إبريل 2007م .[/FONT][/SIZE]

[/B][/CENTER]


الساعة الآن »01:42 AM.

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2025 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة