![]() |
أصوب طريق ليكون العبد من الأخيار.
قال الإمام النووي – رحمه الله – عن ذلك في مقدمة كتابه رياض الصالحين:
وأصوب طريق له في ذلك، وأرشد ما يسلكه السالكون: التأدب بما صح عن نبينا سيد الأولين والآخرين، وأكرم السابقين اللاحقين، صلوات الله وسلامه عليه وعلى سائر النبيين. قلت: ولذلك فينبغي لمن أراد يكون كذلك أن يطالع كتاب هذا الإمام العظيم (رياض الصالحين) الذي قال عنه: فرأيت أن أجمع مختصرا من الأحاديث الصحيحة، مشتملا على ما يكون طريقا لصاحبه إلي الآخرة، ومحصلا لآدابه الباطنة والظاهرة، جامعا للترغيب والترهيب وسائر أنواع آداب السالكين: من أحاديث الزهد، ورياضات النفوس، وتهذيب الأخلاق، وطهارات القلوب وعلاجها، وصيانة الجوارح وإزالة اعوجاجها، وغير ذلك من مقاصد العارفين. قلت: اللهم وفقنا تمام التوفيق. د. محمد إمام. جامعة المدينة العالمية [url]http://www.mediu.edu.my/ar/[/url] |
الساعة الآن »08:11 PM. |
Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2025 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة