منتدى السنة للحوار العربى

[SIZE=5][CENTER][B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=red][B]سعد بن معاذ[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER]

[CENTER][B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=red][B]رضي الله عنه[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER]

[CENTER] [/CENTER]

<TABLE dir=rtl style="BORDER-COLLAPSE: collapse" cellSpacing=0 cellPadding=0 bgColor=#8cbb00 border=0><TBODY><TR><TD dir=rtl>
[SIZE=5][FONT=Simplified Arabic][COLOR=blue]" لقد اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ " [/COLOR][/FONT]
[/SIZE]
<CENTER dir=rtl>
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=black][COLOR=blue]حديث شريف[/COLOR] [/COLOR][/SIZE][/FONT]
</CENTER>

</TD></TR></TBODY></TABLE>
[CENTER] [/CENTER]
[RIGHT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=black][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=black]في العام الواحد والثلاثين من عمره أسلم ، واستشهد في عامه السابع والثلاثين [/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT]
[SIZE=5]
[RIGHT][FONT=Simplified Arabic][COLOR=black]وبينهما قضى سعد بن معاذ زعيم الأنصار أياما شاهقة في خدمة الله ورسوله000 [/COLOR][/FONT][/RIGHT]

[/SIZE]
[CENTER][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=blue]إسلامه [/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]

[RIGHT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=black]ذهب سعد بن معاذ إلى دار أسعد بن زرارة ليدفع مصعب بن عمير مبعوث الرسول -صلى الله عليه وسلم- الى المدينة خارج حدودها ، ولكنه ما أن اقترب وألقى بسمعه على كلمات مصعب ، حتى أضاء الله بصيرته فألقى حربته بعيدا وبسط يمينه مبايعا ، وأسلم لرب العالمين000 [/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT]

[CENTER][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=blue]غزوة بدر [/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
[RIGHT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=black]جمع الرسول -صلى الله عليه وسلم- أصحابه المهاجرين والأنصار ليشاورهم في الأمر ، وكان يريد معرفة موقف الأنصار من الحرب ، فقال سعد بن معاذ : يا رسول الله ، لقد آمنا بك وصدقناك ، وشهدنا أن ما جئت به هو الحق ، وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة ، فامض يا رسول الله لما أردت فنحن معك ، فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ، ما تخلف منا رجل واحد ، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا ، إنا لصبر في الحرب ، صدق عند اللقاء ، لعل الله يريك منا ما تقر به عينك ، فسر بنا على بركة الله )[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=black]000فسر الرسول -صلى الله عليه وسلم- وقال : سيروا وأبشروا فإن الله قد وعدني إحدى الطائفتين ، والله لكأني الآن أنظر الى مصارع القوم )000 [/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT]

[CENTER][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=blue]غزوة الخندق [/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
[RIGHT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=black]في غزوة الخندق اهتم الرسول -صلى الله عليه وسلم- برأي الأنصار بكل خطوة يخطيها لأن الأمر يجري كله بالمدينة ، فكان يستشير سعد بن معاذ سيد الأوس وسعد بن عبادة سيد الخزرج بكل الأمور التي تجد000 [/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT]
[SIZE=5]

[RIGHT][FONT=Simplified Arabic][COLOR=black]لقد سمع الرسول -صلى الله عليه وسلم- والمسلمين بأن بني قريظة قد نقضوا عهدهم ، فبعث الرسول -صلى الله عليه وسلم- سعد بن معاذ وسعد بن عبادة وقال لهم : انطلقوا حتى تنظروا أحق ما بلغنا عن هؤلاء القوم أم لا ؟ فان كان حقا فالحنوا لي لحنا أعرفه ، ولا تفتوا في أعضاد الناس ، وإن كانوا على الوفاء فيما بيننا وبينهم فاجهروا به للناس )000فخرجوا حتى أتوهم ، فوجدوهم على أخبث ما بلغهم عنهم ،[/COLOR][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][COLOR=black]وقالوا : من رسول الله ؟ لا عهد بيننا وبين محمد ولا عقد )000فشاتمهم سعد بن معاذ وشاتموه فقال له سعد بن عبادة : دع عنك مشاتمتهم ، فما بيننا وبينهم أربى من المشاتمة )000ثم أقبلا على الرسول -صلى الله عليه وسلم- فسلموا وقالوا : عضل والقارة ) أي كغدر عضل والقارة بأصحاب الرجيع فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : الله أكبر أبشروا يا معشر المسلمين )000 [/COLOR][/FONT][/RIGHT]

[RIGHT][FONT=Simplified Arabic][COLOR=black]تفاوض الرسول -صلى الله عليه وسلم- مع زعماء غطفان فأخبر سعد بن معاذ وسعد بن عبادة في ذلك فقالا له : يا رسول الله أمرا تحبه فنصنعه ، أم شيئا أمرك الله به لابد لنا من العمل به ، أم شيئا تصنعه لنا ؟) 000قال الرسول : بل شيء أصنعه لكم ، والله ما أصنع ذلك إلا لأنني رأيت العرب قد رمتكم عن قوس واحدة ، وكالبوكم من كل جانب ، فأردت أن أكسر عنكم من شوكتهم إلى أمر ما )000[/COLOR][/FONT][/RIGHT]

[RIGHT][FONT=Simplified Arabic][COLOR=black]فقال له سعد بن معاذ : يا رسول الله ، قد كنا نحن وهؤلاء القوم على الشرك بالله وعبادة الأوثان ، لا نعبد الله ولا نعرفه ، وهم لا يطمعون أن يأكلوا منها تمرة إلا قرىً أو بيعاً ، أفحين أكرمنا الله بالإسلام وهدانا له وأعزنا بك وبه نعطيهم أموالنا ! والله ما لنا بهذا من حاجة، والله لا نعطيهم إلا السيف حتى يحكم الله بيننا وبينهم )0 [/COLOR][/FONT][/RIGHT]

[RIGHT][FONT=Simplified Arabic][COLOR=black]قال الرسول-صلى الله عليه وسلم- : فأنت و ذاك )000 فتناول سعد بن معاذ الصحيفة فمحا ما فيها من الكتاب ثم قال : ليجهدوا علينا )000 [/COLOR][/FONT][/RIGHT]
[/SIZE]

[CENTER][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=blue]إصابته [/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]

[RIGHT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=black]وشهدت المدينة حصارا رهيبا ، ولبس المسلمون لباس الحرب وخرج سعد بن معاذ حاملا سيفه ورمحه ، وفي إحدى الجولات أصابه سهم في ذراعه من المشركين ، وتفجر الدم من وريده وأسعف سريعا ، وأمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن يحمل الى المسجد وأن تنصب له خيمة ليكون قريبا منه أثناء تمريضه ، ورفع سعد بصره للسماء .[/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT]

[RIGHT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=black]وقال : اللهم إن كنت أبقيت من حرب قريش شيئا فأبقني لها ، فإنه لا قوم أحب إلي أن أجهادهم من قوم أذوا رسولك ، وكذبوه وأخرجوه ، وإن كنت قد وضعت الحرب بيننا وبينهم ، فاجعل ما أصابني اليوم طريقا للشهادة ، ولا تمتني حتى تقر عيني من بني قريظة )000 [/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT]

[CENTER][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=blue]الرسول يحكم سعد في بني قريظة [/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
[RIGHT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=black]حكم الرسول -صلى الله عليه وسلم- سعد بن معاذ ببني قريظة ، فأتاه قومه ( الأوس ) فحملوه وأقبلوا معه الى الرسول -صلى الله عليه وسلم- وهم يقولون : يا أبا عمرو ، أحسن في مواليك فإن الرسول إنما ولاك ذلك لتحسن فيهم )000فلما أتوا الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال الرسول : قوموا إلى سيدكم )000[/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT]

[RIGHT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=black]فقاموا إليه فقالوا : يا أبا عمرو ، إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد ولاك أمر مواليك لتحكم فيهم )000فقال سعد : عليكم بذلك عهد الله وميثاقه أن الحكم فيهم لما حكمت ؟)000 [/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT]

[RIGHT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=black]قالوا : نعم )000قال : وعلى من هاهنا ؟)- في الناحية التي فيها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-وهو معرض عن رسول الله إجلالا له- فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- : نعم )000[/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT]

[RIGHT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=black]قال سعد : فإني أحكم فيهم أن تقتل الرجال ، وتقسم الأموال ، وتسبى الذراري والنساء )000قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- : لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبعة أرقعة )000ونفذ الرسول الكريم حكم سعد بن معاذ فيهم000 [/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT]

[CENTER][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=blue]وفاته [/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
[RIGHT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=black]فلما انقضى أمر بني قريظة انفجر بسعد جرحه فمات منه شهيدا بعد شهر من إصابته ، ويروى أن سعدا كان رجلا بادنا ، فلما حمله الناس وجدوا له خفة فبلغ ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال : إن له حملة غيركم ، والذي نفسي بيده لقد استبشرت الملائكة بروح سعد ، واهتز له العرش )000[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=black]كما يقول ( أبو سعيـد الخدري )-رضي اللـه عنه- : كنت ممـن حفر لسعـد قبره ، وكنا كلما حفرنا طبقة مـن تراب ، شممنا ريح المسك حتى انتهينا الى اللحد )000 [/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT]

[RIGHT]</BLOCKQOUTE>[/RIGHT]

[/SIZE][RIGHT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=black]في العام الواحد والثلاثين من عمره أسلم ، واستشهد في عامه السابع والثلاثين [/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT]

[SIZE=5]

[RIGHT][FONT=Simplified Arabic][COLOR=black]وبينهما قضى سعد بن معاذ زعيم الأنصار أياما شاهقة في خدمة الله ورسوله000 [/COLOR][/FONT][/RIGHT]
[/SIZE]

[CENTER][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=black][COLOR=blue]إسلامه[/COLOR] [/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]

[RIGHT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=black]ذهب سعد بن معاذ إلى دار أسعد بن زرارة ليدفع مصعب بن عمير مبعوث الرسول -صلى الله عليه وسلم- الى المدينة خارج حدودها ، ولكنه ما أن اقترب وألقى بسمعه على كلمات مصعب ، حتى أضاء الله بصيرته فألقى حربته بعيدا وبسط يمينه مبايعا ، وأسلم لرب العالمين000 [/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT]

[CENTER][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=blue]غزوة بدر [/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
[RIGHT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=black]جمع الرسول -صلى الله عليه وسلم- أصحابه المهاجرين والأنصار ليشاورهم في الأمر ، وكان يريد معرفة موقف الأنصار من الحرب ، فقال سعد بن معاذ : يا رسول الله ، لقد آمنا بك وصدقناك ، وشهدنا أن ما جئت به هو الحق ، وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة ، فامض يا رسول الله لما أردت فنحن معك ، فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ، ما تخلف منا رجل واحد ، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا ، إنا لصبر في الحرب ، صدق عند اللقاء ، لعل الله يريك منا ما تقر به عينك ، فسر بنا على بركة الله )000[/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT]

[RIGHT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=black]فسر الرسول -صلى الله عليه وسلم- وقال : سيروا وأبشروا فإن الله قد وعدني إحدى الطائفتين ، والله لكأني الآن أنظر الى مصارع القوم )000 [/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT]

[CENTER][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=blue]غزوة الخندق [/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
[RIGHT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=black]في غزوة الخندق اهتم الرسول -صلى الله عليه وسلم- برأي الأنصار بكل خطوة يخطيها لأن الأمر يجري كله بالمدينة ، فكان يستشير سعد بن معاذ سيد الأوس وسعد بن عبادة سيد الخزرج بكل الأمور التي تجد000 [/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT]
[SIZE=5]

[RIGHT][FONT=Simplified Arabic][COLOR=black]لقد سمع الرسول -صلى الله عليه وسلم- والمسلمين بأن بني قريظة قد نقضوا عهدهم ، فبعث الرسول -صلى الله عليه وسلم- سعد بن معاذ وسعد بن عبادة وقال لهم : انطلقوا حتى تنظروا أحق ما بلغنا عن هؤلاء القوم أم لا ؟ فان كان حقا فالحنوا لي لحنا أعرفه ، ولا تفتوا في أعضاد الناس ، وإن كانوا على الوفاء فيما بيننا وبينهم فاجهروا به للناس )000فخرجوا حتى أتوهم ، فوجدوهم على أخبث ما بلغهم عنهم ، وقالوا : من رسول الله ؟ لا عهد بيننا وبين محمد ولا عقد )000فشاتمهم سعد بن معاذ وشاتموه فقال له سعد بن عبادة : دع عنك مشاتمتهم ، فما بيننا وبينهم أربى من المشاتمة )000ثم أقبلا على الرسول -صلى الله عليه وسلم- فسلموا وقالوا : عضل والقارة ) أي كغدر عضل والقارة بأصحاب الرجيع فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : الله أكبر أبشروا يا معشر المسلمين )000 [/COLOR][/FONT][/RIGHT]

[RIGHT][FONT=Simplified Arabic][COLOR=black]تفاوض الرسول -صلى الله عليه وسلم- مع زعماء غطفان فأخبر سعد بن معاذ وسعد بن عبادة في ذلك فقالا له : يا رسول الله أمرا تحبه فنصنعه ، أم شيئا أمرك الله به لابد لنا من العمل به ، أم شيئا تصنعه لنا ؟)000[/COLOR][/FONT][/RIGHT]

[RIGHT][FONT=Simplified Arabic][COLOR=black]قال الرسول : بل شيء أصنعه لكم ، والله ما أصنع ذلك إلا لأنني رأيت العرب قد رمتكم عن قوس واحدة ، وكالبوكم من كل جانب ، فأردت أن أكسر عنكم من شوكتهم إلى أمر ما )000[/COLOR][/FONT][/RIGHT]

[RIGHT][FONT=Simplified Arabic][COLOR=black]فقال له سعد بن معاذ : يا رسول الله ، قد كنا نحن وهؤلاء القوم على الشرك بالله وعبادة الأوثان ، لا نعبد الله ولا نعرفه ، وهم لا يطمعون أن يأكلوا منها تمرة إلا قرىً أو بيعاً ، أفحين أكرمنا الله بالإسلام وهدانا له وأعزنا بك وبه نعطيهم أموالنا ! والله ما لنا بهذا من حاجة، والله لا نعطيهم إلا السيف حتى يحكم الله بيننا وبينهم )0 قال الرسول-صلى الله عليه وسلم- : فأنت و ذاك )000فتناول سعد بن معاذ الصحيفة فمحا ما فيها من الكتاب ثم قال : ليجهدوا علينا )000 [/COLOR][/FONT][/RIGHT]

[/SIZE][CENTER][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic][COLOR=black][COLOR=blue]إصابته[/COLOR] [/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]

[RIGHT][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic][COLOR=black]وشهدت المدينة حصارا رهيبا ، ولبس المسلمون لباس الحرب وخرج سعد بن معاذ حاملا سيفه ورمحه ، وفي إحدى الجولات أصابه سهم في ذراعه من المشركين ، وتفجر الدم من وريده وأسعف سريعا ، وأمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن يحمل الى المسجد وأن تنصب له خيمة ليكون قريبا منه أثناء تمريضه ، ورفع سعد بصره للسماء وقال : اللهم إن كنت أبقيت من حرب قريش شيئا فأبقني لها ، فإنه لا قوم أحب إلي أن أجهادهم من قوم أذوا رسولك ، وكذبوه وأخرجوه ، وإن كنت قد وضعت الحرب بيننا وبينهم ، فاجعل ما أصابني اليوم طريقا للشهادة ، ولا تمتني حتى تقر عيني من بني قريظة )000 [/COLOR][/FONT][/SIZE][/RIGHT]

[CENTER][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic][COLOR=blue]الرسول يحكم سعد في بني قريظة [/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]
[RIGHT][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic][COLOR=black]حكم الرسول -صلى الله عليه وسلم- سعد بن معاذ ببني قريظة ، فأتاه قومه ( الأوس ) فحملوه وأقبلوا معه الى الرسول -صلى الله عليه وسلم- وهم يقولون : يا أبا عمرو ، أحسن في مواليك فإن الرسول إنما ولاك ذلك لتحسن فيهم )000فلما أتوا الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال الرسول : قوموا إلى سيدكم )000[/COLOR][/FONT][/SIZE][/RIGHT]

[RIGHT][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic][COLOR=black]فقاموا إليه فقالوا : يا أبا عمرو ، إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد ولاك أمر مواليك لتحكم فيهم )000فقال سعد : عليكم بذلك عهد الله وميثاقه أن الحكم فيهم لما حكمت ؟)000 قالوا : نعم )000قال : وعلى من هاهنا ؟)-في الناحية التي فيها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-وهو معرض عن رسول الله إجلالا له- فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- : نعم )000قال سعد : فإني أحكم فيهم أن تقتل الرجال ، وتقسم الأموال ، وتسبى الذراري والنساء )000قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- : لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبعة أرقعة )000ونفذ الرسول الكريم حكم سعد بن معاذ فيهم000 [/COLOR][/FONT][/SIZE][/RIGHT]

[CENTER][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic][COLOR=blue]وفاته [/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]
[RIGHT][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic][COLOR=black]فلما انقضى أمر بني قريظة انفجر بسعد جرحه فمات منه شهيدا بعد شهر من إصابته ، ويروى أن سعدا كان رجلا بادنا ، فلما حمله الناس وجدوا له خفة فبلغ ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال : إن له حملة غيركم ، والذي نفسي بيده لقد استبشرت الملائكة بروح سعد ، واهتز له العرش )000كما يقول ( أبو سعيـد الخدري )-رضي اللـه عنه- : كنت ممـن حفر لسعـد قبره ، وكنا كلما حفرنا طبقة مـن تراب ، شممنا ريح المسك حتى انتهينا الى اللحد )000 [/COLOR][/FONT][/SIZE][/RIGHT]