منتدى السنة للحوار العربى

منتدى السنة للحوار العربى (https://www.alsonah.org/vb//index.php)
-   موضوعات عامة (https://www.alsonah.org/vb//forumdisplay.php?f=34)
-   -   سلسلة كشف الشخصيات: فرج فودة (https://www.alsonah.org/vb//showthread.php?t=842)

abu_abdelrahman 2008-12-21 11:26 PM

سلسلة كشف الشخصيات: فرج فودة
 
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]بقلم : سليمان الخراشى[/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]ترجمته([1]) : [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]- هو : فرج بن علي فوده [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]- من مواليد الزرقاء –دمياط، في 20 أغسطس 1945م. [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]- حصل على بكالوريوس الزراعة عام 1967، ثم الماجستير عام 1975م. [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]- حصل على دكتوراه الفلسفة في الاقتصاد الزراعي من جامعة عين شمس عام 1981م. [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]- عمل مدرساً بزراعة بغداد، ثم خبيراً اقتصادياً في بعض بيوت الخبرة العالمية. [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]- ثم أصبح يملك ويدير (مجموعة فودة الاستثمارية) [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]- انضم إلى حزب الوفد ثم انفصل عنه –كما يأتي- فأصدر كتاباً بعنوان (الوفد والمستقبل) شنع فيه على الحزب ودعا قارئه إلى عدم الانضمام إليه! [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]- (اغتيل إثر مناقشة علنية بين طرفين: أحدهما إسلامي، والآخر علماني. وكان هو من الطرف العلماني. [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]وكانت البداية في صراعه مع الشيخ صلاح أبو إسماعيل، عندما كانا في حزب الوفد عام 1984، حيث أصر فرج فوده على علمانية –أي لا دينية- الوفد، بينما أصر الشيخ صلاح أبو إسماعيل على إسلامية الوفد. ولحسابات كثيرة أعلن رئيس حزب الوفد إسلامية الحزب. فخرج فوده من الحزب، وأسس مع أحد المارقين عن الإسلام حزباً جديداً أسماه"حزب المستقبل"، ووضع غالبية مؤسسيه من الأقباط، بالإضافة إلى الدكتور أحمد صبحي منصور، الأزهري الذي فصلته جامعة الأزهر لاتهامه بالاعتقاد بعدم ختم النبوة، وإنكار السنة النبوية الشريفة. [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]وقد رشح نفسه في انتخابات مجلس الشعب عام 1987 بصفته مستقلاً، وفي دائرة شبرا التي يوجد فيها نسبة كبيرة من الأقباط، وبها أكثر من 150 ألف صوت، لم يحصل منهم إلا على 200 صوت فقط![/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]وكان يدعو إلى التعايش مع إسرائيل، وبدأ هو بنفسه في التعامل بالاستيراد والتصدير –حيث كان يملك شركة تعمل في هذا المجال- وكان يعترف بأن السفير الصهيوني في القاهرة صديقه. [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]وكان ضيفاً ثابتاً في التلفزيون والإذاعة التونسية. وفي أخريات مقالاته بمجلة أكتوبر المصرية وصف المجاهد التونسي علي العريض بالشذوذ الجنسي، كما تهجم على الشيخ الداعية عبد الفتاح مورو، ودعاة آخرين . [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]ووضع نفسه أمام الرأي العام أنه ضد إقامة الدولة الإسلامية، وضد تطبيق الشريعة الإسلامية.. وكان ذلك واضحاً في مناظرته الأخيرة التي عقدها والدكتور محمد أحمد خلف الله في معرض الكتاب (يناير 1992) في مواجهة الشيخ محمد الغزالي والمستشار مأمون الهضيبي والدكتور محمد عمارة، وهي المناظرة التي أثارت حنق الكثيرين وعامة الشعب، وأصحاب الاتجاه الإسلامي على وجه الخصوص . (انظر مجلة المجتمع، عدد 1005). [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]واستمعت المحكمة على مدى 34 جلسة إلى أقوال 30 شاهد إثبات.. بينهم اثنان اعتبرا صاحبي أخطر شهادة، هما الدكتور محمود مزروعة، والشيخ محمد الغزالي. [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]والأول رئيس لقسم العقائد والأديان بكلية أصول الدين في جامعة الأزهر، ووكيل وعميد سابق لها، وأستاذ في جامعة بنغازي، وجامعة الملك سعود، والجامعة الإسلامية بإسلام آباد، وجامعة قطر.. وحاور مستشرقين في الهند والصين وإيطاليا. وأعلن أمام المحكمة أن "فرج فوده" مرتد، ويجب على آحاد الأمة تنفيذ حد الردة في القاتل إذا لم يقم ولي الأمر بتنفيذ ذلك.. واعتبر بذلك في نظر كثير من المفكرين والأدباء محرضاً على القتل. [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]وقال الشاهد: إن فرج فودة كان يحارب الإسلام في جبهتين.. وزعم أن التمسك بنصوص القرآن الواضحة قد يؤدي إلى الفساد إلا بالخروج على هذه النصوص وتعطيلها.. أعلن هذا في كتابه "الحقيقة الغائبة" . وأعلن رفضه لتطبيق الشريعة الإسلامية، ووضع نفسه وجندها داعية ومدافعاً ضد الحكم بما أنزل الله.. وكان يقول: لن أترك الشريعة تطبق ما دام فيَّ عرق ينبض! وكان يقول: على جثتي! ومثل هذا مرتد بإجماع المسلمين، ولا يحتاج الأمر إلى هيئة تحكمُ بارتداده. (لقاء مع الدكتور مزروعة في جريدة العالم الإسلامي ع 1370 تاريخ 15/3/1415هـ) [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]-وشهادة الشيخ محمد الغزالي في قضية الاغتيال هذه أثارت ردود فعل عنيفة، داخل مصر وخارجها.[/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]واعتبرها العلمانيون المصريون بمثابة 100 قنبلة! في حين أكد المتهمون باغتياله أن شهادة الشيخ تكفيهم ولو وصل الأمر لإعدامهم بعد ذلك! (تنظر هذه الشهادة في جريدة العالم الإسلامي ع 1321 (21- 27/2/1414هـ). وانظر الرد في مجلة المصور ع 3586 (12/1/1414هـ)، وتنظر كذلك: الرسالة الإسلامية ع 131 ص 65). [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]وبعد إدلاء هاتين الشهادتين ثارت زوبعة حول حد الردة في الإسلام، حيث أنكر العلمانيون والشيوعيون أن تكون عقوبة المرتد هي القتل، وأعد الدكتور عبد العظيم المطعني –الأستاذ بجامعة الأزهر- دراسة للرد عليهم بعنوان: "عقوبة الارتداد عن الدين بين الأدلة الشرعية وشبهات المنكرين" نشرتها مكتبة وهبة بالقاهرة. [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]والكتاب الأكثر إثارة في القضية كان بعنوان "أحكام الردة والمرتدين من خلال شهادتي الغزالي ومزروعة" لمؤلفة الدكتور مزروعة نفسه. [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]ومما كُتب فيه أيضاً، كتاب "محاكمة سلمان رشدي المصري: علاء حامد: مسافة في عقل رجل أم طعنة في قلب أمة؟ مع نص شهادة فرج فودة في المحكمة للدفاع عن علاء حامد" حيث اعتبر فرج فودة زعيم العلمانيين في مصر (ص125)، ونقل قوله في المحكمة: "غير المسلمين مثل النصارى واليهود ينكرون بداهة الدين الإسلامي فهل إنكارهم يعد جريمة؟" (ص26). وقد وضع اسمه بين المدافعين عن علاء حامد مع أحمد صبحي منصور، وأحمد عبد المعطي حجازي، ومحمد فايق –أمين عام المنظمة المصرية لحقوق الإنسان-، وإسماعيل صبري عبد الله، ومحمد عودة، ونبيل الهلالي، وعبد الوارث الدسوقي، ويوسف القعيد، ونوال السعداوي. ورواية علاء حامد فيها "إلحاد وتطاول على الذات الإلهية، وسخرية من الأنبياء والرسل، واستهزاء بالجنة والنار، وتكذيب صريح للكتب المنـزّلة وهجوم عليها" (ص61). [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]وقد صودر الكتاب، وأعدمت النسخ، وصدر الحكم عليه بالسجن ثماني سنوات، ورفض رئيس مصر إلغاء الحكم وقال: "لا أستطيع إلغاء حكم قضائي لشخص أهان الدين" وقال: "إن الحفاظ على العقيدة شيء مقدس" (ص71). [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]-كان اغتيال فرج فودة في شهر ذي الحجة، الموافق لشهر حزيران (يونيو)، أثناء خروجه من مكتبه بمدينة نصر. [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[SIZE=6][/SIZE]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]مؤلفاته: [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]1- الملعوب: قصة شركات توظيف الأموال. القاهرة: دار مصر الجديدة. [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]2- قبل السقوط. 1405هـ وقد رد عليه في كتاب بعنوان: "تهافت قبل السقوط وسقوط صاحبه" تأليف عبد المجيد حامد صبح. –المنصورة، مصر: دار الوفاء، 1405هـ، ورد عليه أيضاً بكتاب "بين النهوض والسقوط: رد على كتاب فرج فودة" منير شفيق. –ط2- تونس: دار البراق، 1411هـ. [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]3- الحقيقة الغائبة، -ط3- القاهرة: دار الفكر للدراسات والنشر. [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]4- حتى لا يكون كلامنا في الهوا. [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]5- الطائفية إلى أين؟ (بالاشتراك مع آخرين). [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]6- النذير. [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]7- الإرهاب). (انتهى النقل من تتمة الأعلام للزركلي، للأستاذ محمد خير يوسف (2/10-11) بتصرف يسير [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[SIZE=6][/SIZE]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]انحرافاته : [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]1- يعد كتابه (قبل السقوط) -الذي أثار الضجة عليه- شاهداً لانحرافه بل ردته –والعياذ بالله-، حيث دعا في هذا الكتاب إلى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، لأن ذلك لا يأتي بخير لمصر! ويطالب بفصل الدين عن الدولة. [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]ومن أقواله في هذا :"إن فصل الدين عن السياسة وأمور الحكم إنما يحقق صالح الدين وصالح السياسة معاً" (قبل السقوط،ص23) (وانظر أيضاً: كتابه (الحقيقة الغائبة) ص 133،142)[/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]ويقول:"إن تطبيق الشريعة الإسلامية لابد أن يقود إلى دولة دينية، والدولة الدينية لابد أن تقود إلى حكم بالحق الإلهي" (قبل السقوط، ص52). [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]ويتهجم في كتابه (الحقيقة الغائبة) على فترة حكم الخلفاء الراشدين زاعماً أنها فترة حروب واغتيالات وعدم أمن !! مفضلاً العلمانية عليها ! (ص140-141). [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]قلت: وقد فند ما جاء من شبهات في هذا الكتاب حول تطبيق شرع الله، الأستاذ عبد المجيد صبح في كتابه (تهافت قبل السقوط وسقوط صاحبه)، فليراجع. [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]2- نتيجة لانحرافه السابق فإن فودة يدعو إلى موالاة ومحبة المصري للمصري دون نظر إلى دينه! [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]يقول :"خليق بمثلي أن يشعر بالحزن والأسى وهو يقرأ للدكتور أحمد عمر هاشم تلك العبارة العنصرية (الإسلام لا يمنع من التعامل مع غير المسلمين، ولكن يمنع المودة القلبية والموالاة ؛ لأن المودة القلبية لا تكون إلا بين المسلم وأخيه المسلم، لا يا سيادة الدكتور: المودة القلبية تكون بين المصري والمصري، مسلماً كان أو قبطياً لا فرق، والقول بغير هذا تمزيق للصفوف" (قبل السقوط، ص83)[/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]3- يخصص كتاباً كاملاً (نكون أولا نكون) للنيل من كل ما هو إسلامي، لا سيما في بلاده مصر. بلهجة ساخرة. [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]4- قال الأستاذ أنور الجندي عن (حزب المستقبل) الذي أسسه فرج فودة في مصر: "أصدرت ندوة العلماء بالأزهر بياناً تضمن رأيها في تأسيس حزب المستقبل قالت: اعترضت لجنة العلماء في بيانها على تأسيس حزب المستقبل في أول سابقة من نوعها بعد قيام الأحزاب الستة في مصر والتي تتولى لجنة الأحزاب السياسة دون غيرها البت في قيامه من عدمه طبقاً للقانون. [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]حذر بيان لجنة العلماء من قيام حزب المستقبل الذي يؤسسه فرج فودة، وقال البيان: إن الحزب يمثل خطراً على أمن الأمة واستقرارها ووصف أعضاء الحزب بأنهم أعداء لكل ما هو إسلامي، وأن هدفهم المعلن هو عدم تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية بدعوى تفوق القانون الوضعي، إن أعضاء الحزب دأبوا على الهجوم على التاريخ الإسلامي والتطاول على بعض أصحاب النبي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى الرموز الإسلامية وعلماء الأمة، كما دأبوا على الهجوم على التيار الإسلامي واستعداء النظام وتحريضه على ضرب الأمة. [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]وقال بيان ندوة العلماء : إن الدولة الثيوقراطية أو الدولة الدينية لا يعرفها الإسلام ولا يطالب بها، والعلمانية والإسلام نقيضان لا يجتمعان، ومحاورة الدولة الدينية والدولة المدنية فيه مغالطة فلا هي الدولة الدينية في الإسلام ولا هي الدولة العلمانية في الفكر الغربي. [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]وأشار بعض الباحثين إلى أن حزب المستقبل يعمل في هدفه المعلن: [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]أولاً: على منع تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية بدعوى تفوق القانون الوضعي . [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]ثانياً: الدأب على الهجوم على التاريخ الإسلامي والتطاول على بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وعلى الرموز الإسلامية وعلماء الأمة. [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]ثالثاً: الهجوم على التيار الإسلامي واستعداء النظام وتحريضه على ضرب الأمة. [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]والمعروف أن فرج فودة يستقي معلوماته عن التاريخ الإسلامي من "ألف ليلة" و "الأغاني" . [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]وكان فرج فودة قد أصدر كتاباً ضم إليه مجموعة أفكاره التي تتلخص في المناداة بتنحية الدين عن قيادة الحياة وتضمن مجموعة من الأفكار المسمومة أهمها: [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]1- إنكار كثير مما علم من الدين بالضرورة، الأمر الذي يخرجه من جماعة المجتهدين إلى جماعات أخرى. [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]2- رفضه المطلق لتطبيق الشريعة الإسلامية بما يدعو إليه جهاراً من محاصرة كافة مظاهر الدين في مختلف أجهزة الدولة. [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]3- تشويه أعلام الإسلام وتزييف تاريخه وتحريض الأمة بمختلف فعالياتها السياسية والفكرية على التنكر للإسلام (معتدلين ومتشددين). [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]4- ما قدم من أفكار نشرها في كتبه وبعض الصحف وعرضها من خلال وسائل الإعلام خرج بها على مقياس الاعتدال وخالف العرب وخالف القانون الذي حدد لمصر هويتها الإسلامية وضرورة المحافظة على القيم والأخلاق. [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]5- وأد الفكر المعارض له وتحريض الدولة على القضاء على أصحابه. [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]6- الدعوة إلى منع علماء الأمة من أداء واجبهم نحو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]7- تشويه تاريخ الخلفاء الراشدين كبار الصحابة رضي الله عنهم واتهامهم بتهم لا يصح أن يتهم بها عامة الناس والتطاول على (ابن عباس) رضي الله عنهما واتهامه بالاستيلاء على أموال المسلمين بالباطل، واتهامه للعشرة المبشرين بالجنة رضي الله عنهم ونقدهم نقداً لاذعاً. [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]فعل ذلك ليصل إلى إغلاق ملف الشريعة فيما يتصل بالدولة وسياسة الحكم. [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]8- وكان أخطر أعماله التركيز على موضوع الشريعة الإسلامية وتشويه صورة الإسلام ورموزه حتى إنه وصل إلى تأويل بعض آيات القرآن الكريم وإنكار الكثير من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم الصحيحة والتأكيد على قصر العمل بكثير من أحكام الشريعة على عصر النبي صلى الله عليه وسلم بمقولة باطلة أن الأوامر التي كانت تصدر من خلال القرآن كانت أوامر شخصية لا يطالب بها إلا من نزلت في شأنهم أو قيلت في حقهم. [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]9- يعتمد في كتاباته على آراء وضعية روتها بعض كتب التاريخ وأثبت المتخصصون أنها من المدسوسات على تاريخنا الإسلامي وألفت فيها كتب تدلل على تلفيقها وكذبها إلى حد أنه كان يستخلص من هذه الآراء الضعيفة والمردودة ما يدفعه إلى الهجوم على كبار الصحابة كأبي بكر وعثمان وعلي وابن عباس وغيرهم من كبار الصحابة رضي الله عنهم جميعاً الذين اتهمهم في ذمتهم وشرفهم وأراد أن يمحو الحب والتقدير لأقرب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبخاصة العشرة المبشرين بالجنة رضي الله عنهم جميعاً الذين كان يتهكم عليهم تهكماً شديداً. [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]وقد وصل فرج فودة في تشويه صورة الإسلام ورموزه إلى حد تأويل بعض آيات القرآن الكريم وإنكار الكثير من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم الصحيحة والتأكيد على قصر العمل بكثير من أحكام الشريعة على عصر النبي صلى الله عليه وسلم . [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]10- كان يتهجم على الإسلام بصورة غاية في الابتذال والوقاحة ونحن نعلم أن أي مسلم يرد آية واحدة من القرآن فإن ذلك يخرجه من ملة الإسلام. [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]هذا إلى سفاهات تتعدى على مقدسات 50 مليون مصري ويصف عقيدتهم بالرجعية والظلامية والإرهاب ولا شك أن السخرية والتهكم والكلمات اللاذعة لا تكون أبداً في أسلوب كاتب يحترم نفسه. [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]ولم يكتف بمعارضة تطبيق الشريعة في مصر وإنما يعارض تطبيقها في أي بلد إسلامي. [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]11- يعلن فرج فودة تعاطفه مع المرتدين الذين حاربهم أبو بكر رضي الله عنه ويخطئ أبا بكر رضي الله عنه في قتاله لمانعي الزكاة. [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]12- كان يجالد بآرائه في مقاومة تطبيق الشريعة وجعل هذا الاتجاه بضاعته بوضوح كامل مع الإخوة المسيحيين([2]) ومع الصهيونية والماسونية وأنه ذهب للجمعية المصرية القبطية في كندا وأمريكا وأعطى ندوات في الكنائس هناك. [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]وكان يرى أن إسرائيل لابد أن تصبح جزءاً من نسيج المنطقة وعنصراً من عناصر تكاملها". (انتهى من: كتاب العصر تحت ضوء الإسلام، ص 273-275). [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]قال الدكتور مفرح القوسي في رسالته (المنهج السلفي والموقف المعاصر منه في البلاد العربية). [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]"الدكتور فرج فودة: أحد أقطاب العلمانية المعاصرين ، اشتهر بحماسه الشديد لفصل الدين عن الدولة، وبمعاداته للاتجاهات الإسلامية المعاصرة عامة وللاتجاه السلفي خاصة، وبرفضه للشريعة الإسلامية ومنع تطبيقها في البلاد الإسلامية ولا سيما في بلده مصر. ويمكن تحديد أهم ملامح المنظومة الفكرية والسياسية التي يتبناها في النقاط التالية: [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]أولاً: فصل الدين عن الدولة وجعل الإسلام ديناً روحياً فقط، حيث يقول: "إن الإسلام كما شاء له الله دين وعقيدة وليس حكماً وسيفاً"([3])، "وأن هناك فرقاً كبيراً بين الإسلام الدين والإسلام الدولة، وأن انتقاد الثاني لا يعني الكفر بالأول أو الخروج عليه"([4]) ، ويقول :"أنت هنا تملك أن تفصل بين الإسلام الدين والإسلام الدولة حفاظاً على الأول حين تستنكر أن يكون الثاني نموذجاً للاتباع، أو حين يعجزك أن تجد صلة واضحة بين هذا وذاك، فالأول رسالة، والثاني دنياً… دع عنك إذن حديث الساسة عن الدين والدولة وسلم معهم بالدين، أما الدولة فأمر فيه نظر، وحديث له خبئ ، وقصد وراءه طمع، وقول ظاهره الرحمة وباطنه العذاب"([5]). [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]وادعى تأكيداً لهذا الفصل أن "الخلافة الإسلامية" التي استمرت في عهود الخلفاء الراشدين والأمويين والعباسيين ليست خلافة إسلامية بل خلافة عربية قرشية، وأنها لم تحمل من الإسلام إلا الاسم فقط، وأن الدولة الإسلامية كانت على مدى التاريخ الإسلامي كله عبئاً على الإسلام وانتقاصاً منه وليست إضافة إليه([6])، وأن وقائع التاريخ الإسلامي تنهض دليلاً دامغاً على ضرورة الفصل بين الدين والسياسة، وعلى خطورة الجمع بينهما، وعلى سذاجة المنادين بعودة الحكم الإسلامي([7]). وادعى أيضاً أن هذا "الفصل هو السبيل الوحيد للحفاظ على الوحدة الوطنية"([8])، وأن فيه تحقيقاً لصالح الدين وصالح السياسة معاً، كما أن قصر رسالة المسجد على تعميق مفاهيم الدين وغرس القيم الدينية فيه تحقيق لقصد الذاهبين للصلاة، بل واحترام لحريتهم الفكرية([9]). [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]ثانياً: رفض تطبيق الشريعة الإسلامية رفضاً باتاً وبأي صورة من الصور، فهو يُعلن ذلك في كتبه ولقاءاته الفكرية بلا مواربة([10]) ، ويصم المنادين بتطبيقها بالتطرف والجمود والتخلف؛ مدعياً ما يلي: [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]1-أن تطبيق الشريعة يؤدي إلى قيام دولة دينية، وهذه تقود إلى الحكم بالحق الإلهي الذي لا يتم إلا من خلال رجال الدين؛ وتنقسم الدولة بسببه إلى حزبين هما: حزب الله –ويدخل فيه كل من وافقهم-، وحزب الشيطان –ويدخل فيه كل من خالفهم([11])-. وكثيراً ما يردد فودة هذه الدعوى ويُلح عليها، ومن ذلك على سبيل المثال قوله: "إن تطبيق الشريعة الإسلامية لابد أن يقود إلى دولة دينية، والدولة الدينية لابد أن تقود إلى حكم بالحق الإلهي لا يعرفه الإسلام، أو قل عرفه في عهد الرسول. والحكم بالحق الإلهي لا يمكن أن يقام إلا من خلال رجال دين إما بصورة مباشرة أو غير مباشرة"([12]). [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]2-أن تطبيق الشريعة ينافي الحضارة والتطور ويهدد أمن الوطن ووحدته بإثارة الفتنة الطائفية، حيث يقول: "إنما أنا مواطن مصري يندب مصير مصره حين تنساق بحسن النوايا في اتجاه حاشا لله أن أسميه مستقبلاً، فما أبعد المستقبل عن دولة دينية لا أحسب أن العمر يتسع لها، أو أن الوطن يمكن أن يسعها دون أن تتهدد وحدته، وينهدم ما تعلق به من أهداب الحضارة أو درجاتها"([13]) ، ويقول: إن تطبيق الشريعة يؤدي إلى قيام دولة دينية، "والدولة الدينية التي يحكمها رجال الدين بصورة مباشرة أو غير مباشرة… سوف تكون مدخلاً مباشراً للفتنة الطائفية، بل ربما تمزيق الوطن الواحد"([14]). [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]3-أن المناداة بتطبيق الشريعة إنما هو رد فعل لمؤثرات خارجية، وأن هدف الداعين إلى تطبيقها هو الاستيلاء على الحكم بطريق مباشر –بتولي مناصبه- أو بطريق غير مباشر –بفرض الوصاية عليه([15])-. [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]4-تفوق القوانين الوضعية على الشريعة الإسلامية، حيث يقول: "إن القانون الحالي يعاقب على جرائم يعسر على الشريعة أن تعاقب عليها، ويعكس احتياج المجتمع المعاصر بأقدر مما تفعل الشريعة"([16]). ويقول في حوار أجري معه: "إن حجم الانحلال الموجود في المجتمع المصري أقل بكثير اليوم على مدى التاريخ الإسلامي كله، ورأيي أن القانون الوضعي يحقق صالح المجتمع في قضايا الزنا مثلاً أكثر مما ستحققه الشريعة لو طبقت"([17]). [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]5-"أن قواعد الدين ثابتة، وظروف الحياة متغيرة، وفي المقابلة بين الثابت والمتغير لابد وأن يحدث جزء من المخالفة ، وذلك بأن يتغير الثابت أو يثبت المتغير، ولأن تثبيت واقع الحياة المتغير، مستحيل، فقد كان الأمر ينتهي دائماً بتغيير الثوابت الدينية"([18]). [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]ثالثاً: تشويه وتحطيم الصورة المثلى الراسخة في أذهان المسلمين لعصر الخلفاء الراشدين بخاصة والسلف بعامة ولحكوماتهم الإسلامية التي جمعوا فيها بين الدين والدولة، ليثبت في النهاية استحالة إقامة حكم إسلامي في الوقت الحاضر يجمع بين الدين والدولة، وعقم الدعوة إلى التأسي بالصحابة رضي الله عليهم واتباع منهجهم في ممارسة الإسلام وتطبيق شريعته في مناحي الحياة، فقد صوَّر هذا العصر بأنه عصر الاعتراض حيناً والانقسام أحياناً، والاقتتال غالباً، وماكان فيه من استقرار فمرده لانشغالهم بالفتح الخارجي([19])، وبأنه عصر استبداد وظلم يُضطهد فيه الصحابة والعلماء، وتُستباح فيه الأموال وتُزهق فيه الأرواح بغير حق، فقد أطار السيف من رؤوس المسلمين أضعاف ما أطار من رؤوس أهل الشرك([20]). [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]ويتخذ فودة هذه الصورة الشوهاء لعصر الخلفاء الراشدين ذريعة لرفض الحكم الإسلامي، والأخذ بمبدأ الفصل بين الدين والسياسة، فيقول: "لعلك متسائل معي الآن، ولك الحق في كل تساؤلاتك: إذا كان هذا هو ما يحدث بين رجال الصدر الأول للإسلام والمبشرين بالجنة، فكيف يكون المصير على يد من هم أدنى منهم مرتبة وأقل منهم إيماناً وأضعف منهم عقيدة؟ "([21]) . [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]هذا فيما يخص عهد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم، أما العهود الإسلامية بعد عهدهم فيدعي فودة أن معظمها عهود فساد وطغيان وخروج على العقيدة، ولا صلة لها بالإسلام إلا بالاسم فقط، فنراه يقول مخاطباً علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "لا تحزن يا أبا الحسن ولا تغضب فزمانك لا شك أعظم من زمن من يليك، وحسبك أن عهدك كان فيصلاً أو معبراً إلى زمان جديد، لا ترتبط فيه الخلافة بالإسلام إلا بالاسم، ولا نتلمس فيها هذه الصلة بين الإسلام والخلافة إلا كالبرق الخاطف، يومض عامين في عهد عمر بن عبد العزيز، وأحد عشر شهراً في عهد المهتدي، وخلا ذلك دنيا وسلطان، وملك وطغيان، وأفانين من الخروج على العقيدة لن تخطر لك على بال، وربما لم تخطر للقارئ على بال، لأن ما نقلوه([22]) إليه كان ابتساراً للحقيقة، وإهداراً للحقائق، وانتقاصاً من الحق"([23]). [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]رابعاً: التجني على الصحابة رضوان الله تعالى عليهم، والتطاول عليهم بالتخطئة والسب الشتم والوقيعة في أعراضهم والقدح في أمانتهم وحسن إسلامهم، وذلك حطاً من قيمتهم وإقلالاً من شأنهم، وبالتالي منع الاقتداء بهم وابتاع منهجهم، وسنكتفي بإيراد نماذج من ذلك فيما يلي: [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]أ‌- يذكر عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه بقتاله مانعي الزكاة قد شرع القتال بين أهل القبلة، وأن موقفه هذا يُعد البداية الحقيقية لقتال المسلمين للمسلمين، ويُعلن تعاطفه مع المرتدين، ويستشهد بمعارضة عمر لأبي بكر في البداية، ويضرب الذكر صفحاً عن إجماع الصحابة على هذا القتال؛ بل عن تأييد عمر نفسه لهذا القتال([24]). [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]ويعد أسلوب عهد أبي بكر بالخلافة لعمر رضي الله عنهما أسلوباً بعيداً عن الديمقراطية([25]). [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]ب‌- يزعم أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه اجتهد مع وجود النص، وأن اجتهاده لم يكن قاصراً على التفسير، بل امتد إلى المخالفة والتعطيل، فأفتى بمخالفة نص قرآني مع علمه به، فألغى سهم المؤلفة قلوبهم الذي هو أحد مصارف الزكاة المنصوص عليها في سورة التوبة([26])، وعطل حداً من الحدود الثابتة وهو حد السرقة، وعطل التعزير بالجلد في شرب الخمر في الحروب، وخالف السنة في تقسيم الغنائم فلم يوزع الأرض الخصبة على الفاتحين، وقتل الجماعة بالواحد مخالفاً المساواة في القصاص([27]). [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]ج‌- يرى أن عثمان بن عفان رضي الله عنه لم يعدل في حكمه، وأنه أقام نظام حكمه على ثلاث قواعد خاطئة هي: [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]- خلافة مؤبدة. [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]- لا مراجعة للحاكم ولا حساب أو عقاب إن أخطأ . [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]- لا يجوز للرعية أن تنـزع البيعة منه أو تعزله، ومجرد مبايعتها له مرة واحدة تعتبر مبايعة أبدية لا يجوز لأصحابها سحبها وإن رجعوا عنها أو طالبوا المبايع بالاعتزال. ولأن أحداً لا يُقر ولا يتصور أن تكون هذه هي مبادئ الحكم في الإسلام قتله المسلمون"([28]). [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]د‌- يتهم عبد الله بن عباس رضي الله عنه بخيانة الأمانة، والتمرد والعصيان لخليفة المسلمين وولي أمرهم، والاستيلاء على أموال المسلمين وأكلها بالباطل والإصرار على ذلك. ويصفه بأنه: يأكل حراماً ويشرب حراماً([29]). [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]هـ- يتهم المغيرة بن شعبة رضي الله عنه بالزنا في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ويدّعي أن عمر لم يقم الحد عليه رغم تيقنه من إقدامه عليه([30]). [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]و‌- يتهم خمسة من كبار الصحابة ومن العشرة المبشرين بالجنة، وهم: عثمان بن عفان، والزبير بن العوام، وسعد بن أبي وقاص، وطلحة بن عبيد الله، وعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهم، يتهمهم بالتكالب على الدنيا والإقبال عليها وجمع الأموال الطائلة بعد هجرتهم إلى المدينة، وأنهم انصرفوا بذلك عن دينهم، وهجروا حياة الزهد والعبادة التي كانوا عليها قبل الهجرة"([31]) انتهى النقل من رسالة الدكتور مفرح القوسي–وفقه الله-.[/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][/SIZE]
[SIZE=6][/SIZE]
[SIZE=6][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]والله أعلم ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم [/SIZE][/FONT]
منقول


الساعة الآن »12:40 AM.

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2025 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة