![]() |
كتابات ساقطة كتاب "شيخ المضيرة أبو هريرة"
[CENTER][FONT=Simplified Arabic][SIZE=7][COLOR=#ff0000]كتابات ساقطة[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=7][COLOR=#ff0000]كتاب "شيخ المضيرة أبو هريرة"[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=7][COLOR=#ff0000]لمحمود أبي رية[/COLOR][/SIZE][/FONT] [COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic][B][COLOR=#0000ff][FONT=Simplified Arabic][FONT=Simplified Arabic][FONT=Simplified Arabic][SIZE=6][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/FONT][/COLOR][/B][/FONT][/COLOR][/CENTER] [B][FONT=Simplified Arabic][FONT=Simplified Arabic][FONT=Simplified Arabic][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]أ.د/[/SIZE][SIZE=6][/SIZE] [/FONT][/COLOR][CENTER][FONT=Simplified Arabic][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]جابر قميحة[/SIZE][/FONT][/COLOR][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/B][FONT=Simplified Arabic][FONT=Simplified Arabic][FONT=Simplified Arabic][SIZE=6][/SIZE] [CENTER][B][B][EMAIL="gkomeha@gmail.com"][U][SIZE=6][COLOR=#0000ff]gkomeha@gmail.com[/COLOR][/SIZE][/U][/EMAIL][/B][/B][/CENTER] [/FONT][/FONT][/FONT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]كان من الطبيعي أن تتكامل المنظومة المنكودة بعد الإساءة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإساءة إلى أصحابه وتجريحهم ، فشحذت أقلام سوداء للتشكيك فى نقائهم وعلمهم ومصداقيتهم ، وكتب المستشرقين غاصة بهذا اللون الخسيس الذي يغذيه الحقد ، والتعصب ، والجهل ، أو التجاهل ، والعمى ، أو التعامي. [/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]ولكن الأكثر إيلاما أن نرى من بني جلدتنا الذين يتكلمون بلساننا ، و" يعتنقون " ديننا من هبط إلى هذا الدرك بصورة قد تكون أكثر إسرافا وشططا . ومن هؤلاء نختار الكاتب : محمود أبو رية .[/SIZE][/FONT] [CENTER][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]**********[/SIZE][/FONT][/COLOR][/CENTER] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]ونبدأ بمحمود أبي ريه وكتابه المسموم عن أبي هريرة رضي الله عنه :[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]محمود أبو رية شيخ مصري لم يكمل تعليمه الأزهري ، وأخفق في الحصول على الثانوية الأزهرية ، بدأ نشاطه التأليفي بكتاب تافه جدا سماه ( أضواء على السنة المحمدية ) . والكتاب مشحون بالأكاذيب والأغاليط ، وقد احتضنه بعض الأدعياء ، ولكن الكتاب لم يحقق لأبي رية الشهرة التي ينشدها ، فأراد أن يتقدم خطوات غير مشروعة لتحقيق مزيد من الشهرة ، وقد رأى كيف سلطت الأضواء على " على عبد الرازق " – القاضي الذي كان مجهولا مغمورا – إلى أن خرج على المسلمين بكتابه الحقير الذى أنكر فيه الحاكمية في الإسلام ، وسمي كتابه (الإسلام وأصول الحكم ). ورأى كيف استقطب " طه حسين " أضواء الشهرة بكتابه عن الشعر الجاهلي الذى أنكر فيه وجود إبراهيم واسماعيل – عليهما السلام !!![/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]رأى " أبو رية " ذلك فأراد أن يحقق من الشهرة أقصى درجاتها ، فكتب كتابه ( شيخ المضيرة : أبو هريرة ) . وفي الكتاب – بل كل الكتاب – طعن في الصحابي الجليل ، بل في الإسلام ورسوله ، كما سنرى .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]ولسنا في مقام الرد الشامل على هذا الكتاب ، أو الكتاب الذي أصدره قبله ، فهناك كتب كثيرة تصدت لتفنيد كل ماجاء في الكتاب الأخير بصفة خاصة . ومن أهم هذه الكتب كتاب الدكتور مصطفى السباعي رحمه الله " السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي " ، وكتاب الأستاذ عبد الرحمن عبد الله الزرعي " أبو هريرة وأقلام الحاقدين ".[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]ولكننا في هذه العجالة سنكتفي بنقل بعض العبارات من كتاب " أبي رية "( في طبعته الثالثة ) ، لنتبين منهجه في رسم صورة مشوهة للصحابي الجليل أبي هريرة، لنرى هل كان أبو رية هذا عالما مجتهدا – كما ذهب بعضهم أو أحدهم :[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]عنوان الكتاب يبين ابتداء عن سوء قصد المؤلف ؛ فالمضيرة لون من الطعام كان أبو هريرة يحبه – ولا عيب ولاحرمة في ذلك – فقد ورد عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم - أنه كان يحب من الطعام " الدباء ولحم الطير " ، وتعاف نفسه أكل الضب ، ووصف أبي هريرة – في عنوان الكتاب – بأنه شيخ المضيرة يعطي انطباعا صارخا بأنه عاش كأشعب الطفيلي، لا همّ له إلا الطعام فتشويه شخصية الصحابي الجليل هدف واضح من عنوان الكتاب .[/SIZE][/FONT] [B][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]ومن عبارات أبي رية في الكتاب – ونحن ننقلها بالنص :[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B] [SIZE=6][FONT=Simplified Arabic]1-[/FONT][FONT=Simplified Arabic]" عاش ( ابو هريرة ) مجردا من القيم والمبادىء : فعندما نشب القتال بين علي ومعاوية في صفين كان أبو هريرة يأكل على مائدة معاوية الفاخرة ، ويصلي وراء علي ، واذا احتدم القتال لزم الجبل "[/FONT][/SIZE] [CENTER][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]**********[/SIZE][/FONT][/COLOR][/CENTER] [SIZE=6][FONT=Simplified Arabic]عجبا يا " أبا ريه " [/FONT][FONT=Simplified Arabic]!!![/FONT][FONT=Simplified Arabic] وكأني بصفين التي طارت فيها آلاف الرؤوس معركة تدور في أحد البيوت ، لا في ميدان واسع الأرجاء ، مترامي الأطراف [/FONT][FONT=Simplified Arabic]!![/FONT][FONT=Simplified Arabic] وكيف كان أبو هريرة يجد من الوقت ما يمكنه من مشاركة معاوية في وجباته اليومية الخمس أو السبع – كما أحصاهن أبو رية ( في كتابه ص 208 ) – ثم يستطيع أن يدرك " عليا " ليصلي وراءه خمس صلوات ؟[/FONT][/SIZE] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]وهل كان علي – كرم الله وجه – يعلم بذلك أم لا ؟[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]وما قيمة الصلاة وراء علي ، وقد نقل أبو رية حديثا عن أبي هريرة نصه " الأمناء ثلاثة : جبريل وأنا ومعاوية " (ص.230) . ألم يقتنع راوي الحديث بأن الصلاة وراء معاوية – وهو أحد الأمناء الثلاثة – أجدر وأحق من الصلاة وراء علي ، أو – على الأقل – لايقل فضلها عن الصلاة وراء على ؟؟[/SIZE][/FONT] [CENTER][FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]***[/SIZE][/FONT][/CENTER] [SIZE=6][FONT=Simplified Arabic]2-[/FONT][FONT=Simplified Arabic]" وأبو هريرة لا يصلح لخوض غمرات الحروب وحمل السيوف بل كان جبانا رعديدا " ص 72.[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Simplified Arabic]3-[/FONT][FONT=Simplified Arabic]" وهو كذاب يحلف باليمين الغموس " (ص72)[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Simplified Arabic]4-[/FONT][FONT=Simplified Arabic]" وهو مصاب بمركب النقص ، فهو من أجل ذلك يسعي ليستكمل هذا النقص ويخلع عن نفسه إزار الخمول والضعة ، ليستبدل به لبدة الأسد "[/FONT][FONT=Simplified Arabic]!![/FONT][FONT=Simplified Arabic] (ص227)[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Simplified Arabic]5-[/FONT][FONT=Simplified Arabic]" وهو مهين ، استخفه أشره ، ونم عليه أصله وطبعه ، فخرج على حدود الأدب والوقار " [/FONT][FONT=Simplified Arabic]!![/FONT][FONT=Simplified Arabic] ( ص 241- 242) .[/FONT][/SIZE] [CENTER][FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]***[/SIZE][/FONT][/CENTER] [SIZE=6][FONT=Simplified Arabic]وأبو رية الذي يقطع بكذب كل مرويات " أبي هريرة " يسلم تسليما مطلقا بما يحكي في كتب القصص والمجالس والمسامرات إذا كانت تخدم غرضه . وعلى سبيل التمثيل يذكر أن معاوية كان يأكل كل يوم خمس أكلات ، وآخرهن أغلظهن ، ثم يقول " ياغلام : ارفع ، والله ما شبعت ، ولكن مللت " ، وأنه أكل مرة عجلا مشويا مع دشت من الخبز السميذ ، وأربع خراف ، وجديا حارا ، وآخر باردا , سوي الالوان [/FONT][FONT=Simplified Arabic]!![/FONT][FONT=Simplified Arabic] ص 208 .[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Simplified Arabic]وهذا يعني أن معاوية كان يلتهم في الوجبه الواحدة ، أو في اليوم الواحد ، من اللحم فقط – مالا يقل عن مائة كيلو جرام ، أي ما يكفي لاشباع ثلاثمائة من البشر ، أو خمسين اسدا ( في الوجبة الواحدة )[/FONT][FONT=Simplified Arabic] !![/FONT][FONT=Simplified Arabic] ولوصدقنا " أبا رية " لكان معاوية من أشهر أصحاب " المعجزات " والخوارق في التاريخ [/FONT][FONT=Simplified Arabic]! [/FONT][FONT=Simplified Arabic]نعم فمثل ذلك أكبر من أن يكون من قبيل الشراهة والنهم .[/FONT][/SIZE] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]إن هذا الخبر الأخير – ومثله كثير – يكشف عن طبيعة " منهج الحياد والإنصاف " الذي ادعاه أبو رية ، وكأنه لا إنصاف ولا حياد إلابتجريح الصحابة والتهجم على قيم الإسلام .[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]ولنعد إلى " أبي هريرة " ونسأل " العالم المجتهد " أبا رية ": أين كانت عبقرية رسول الله - صلي الله عليه وسلم – وهو الحصيف البصير القدير على سبر أغوار النفوس- حتى يقرب إليه رجلا " ممسوخ النفس والعقل والعقيدة " مثل أبي هريرة (كما صوره أبو ريه)؟[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]وأعتقد أن أبا رية لو خلع على رأس النفاق عبد الله بن أبي أبن سلول , أو أبي جهل ما خلعه على أبي هريرة من صفات لكان في ذلك غلو ، وشطط ، وإسراف .[/SIZE][/FONT] [CENTER][FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]***[/SIZE][/FONT][/CENTER] [SIZE=6][FONT=Simplified Arabic]ولنترك ما خلعه " أبو رية " على من نقدره من أمثال الدكتور مصطفى السباعي ، فقد سبه بقوله : "إنه عُـييْـر وحده في فن الهجاء " ص 30 ، ووصفه لمحب الدين الخطيب بأنه " ناصبي جاهلي " ص 30، 208 . بل يرى في كل شيخ أزهري " مفتقرا للنزاهه والعدل " [/FONT][FONT=Simplified Arabic]![/FONT][FONT=Simplified Arabic] ص 11.[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Simplified Arabic]لنترك كل أولئك لنرى " أدبه " مع رسول الله صلى الله عليه وسلم "[/FONT][FONT=Simplified Arabic] !! [/FONT][FONT=Simplified Arabic]إنه لا يذكر اسمه مشفوعا بالصلاة والسلام عليه إلا قليلا جدا . ولكن دعك ايضا من هذا ؛ فقد يحتج للرجل بالنسيان " أو إغفال المطبعة . لننظر إلى بعض ماسجله في كتابه بالنص :[/FONT][/SIZE] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]"... ولو أن النبي قد عهد إلى أبي هريرة وحده أن يكون راوية الإسلام للناس كافة لكنت أول كافر به ، ولا أبالي" ص 7[/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]والضمير في (به ) يحتمل الرجوع إلى أبي هريرة ، ويحتمل كذلك الرجوع إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – وفي كلتا الحالتين يكون الكفر بمحمد عليه الصلاة والسلام- واردا وذلك رفض صريح لأمر الله الذي جاء في آيات كثيرة منها قوله تعالي [COLOR=#3366ff]" وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب "( الحشر 7)[/COLOR][/SIZE][/FONT] [SIZE=6][FONT=Simplified Arabic]-[/FONT][FONT=Simplified Arabic]وقوله تعالى [COLOR=#3366ff]: " يا أيها الذين آمنو أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم "( النساء :59)[/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=6][COLOR=#3366ff][FONT=Simplified Arabic]-[/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic]وقوله تعالى [COLOR=#3366ff]" فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما " ( النساء : 65)[/COLOR][/FONT][/SIZE] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]فالكفر بمن عهد إليه رسول الله- صلى الله عليه وسلم - هو الكفر نفسه برسول الله بلا تفريق في الحالين . والكفر برسول الله – صلى الله – وأوامره .. إنما هو كفر بالله – سبحانه وتعالي وأوامره .[/SIZE][/FONT] [/CENTER] |
رد: كتابات ساقطة كتاب "شيخ المضيرة أبو هريرة"
حسبي الله ونعم الوكيل على كل حاقد جاهل سفيه
من أمثال هذا المؤلف النكرة اللهم من أراد المسلمين بسوء فأشغله بنفسه |
رد: كتابات ساقطة كتاب "شيخ المضيرة أبو هريرة"
جزى الله خيراً الدكتور جابر قميحة
ها هم علماء الإخوان ينافحون عن السنة و الصحابة رضى الله لاكما يقول الحاقدون |
الساعة الآن »12:40 AM. |
Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2025 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة