عرض مشاركة واحدة
  #31  
قديم 2010-10-21, 04:48 PM
باحث عن حق باحث عن حق غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-09-16
المشاركات: 14
باحث عن حق
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد زيوت مشاهدة المشاركة
اسمع ايها الباحث عن الرذيله : ان اردت الاستدلال فهات النصوص كاملة ولا تقص منها ما يناسب هواك وتترك ما يفضحك ويخزيك . هذا هو النص في تفسير الايه يا كذاب :
روى ابن جرير الطبري في "التفسير" (3/753) حَدَّثَنِي بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ الأَعْشَى، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلاَلٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَجُلاً أَتَى امْرَأَتَهُ فِي دُبُرِهَا فَوَجَدَ فِي نَفْسِهِ مِنْ ذَلِكَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: ]نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ[.
قال ابن جرير بعدما ذكر أقوال أهل العلم في سبب نزولها: وَالصَّوَابُ مِنَ الْقَوْلِ فِي ذَلِكَ عِنْدَنَا قَوْلُ مَنْ قَالَ: مَعْنَى قَوْلِهِ ]أَنَّى شِئْتُمْ[ مِنْ أَيِّ وَجْهٍ شِئْتُمْ، وَذَلِكَ أَنَّ أَنَّى فِي كَلاَمِ الْعَرَبِ كَلِمَةٌ تَدُلُّ إِذَا ابْتُدِئَ بِهَا فِي الْكَلاَمِ عَلَى الْمَسْأَلَةِ عَنِ الْوُجُوهِ، وَالْمَذَاهِبِ، فَكَأَنَّ الْقَائِلَ إِذَا قَالَ لِرَجُلٍ: أَنَّى لَكَ هَذَا الْمَالُ؟ يُرِيدُ مِنْ أَيِّ الْوُجُوهِ لَكَ، وَلِذَلِكَ يُجِيبُ الْمُجِيبُ فِيهِ بِأَنْ يَقُولَ: مِنْ كَذَا وَكَذَا، كَمَا قَالَ تَعَالَى ذِكْرُهُ مُخْبِرًا عَنْ زَكَرِيَّا فِي مَسْأَلَتِهِ مَرْيَمَ: ]أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ[ وَهِيَ مُقَارِبَةٌ أَيْنَ وَكَيْفَ فِي الْمَعْنَى وَلِذَلِكَ تَدَاخَلَتْ مَعَانِيهَا، فَأَشْكَلَتْ أَنَّى عَلَى سَامِعِهَا، وَمُتَأَوِّلِهَا حَتَّى تَأَوَّلَهَا بَعْضُهُمْ بِمَعْنَى أَيْنَ، وَبَعْضُهُمْ بِمَعْنَى كَيْفَ، وَآخَرُونَ بِمَعْنَى مَتَى، وَهِيَ مُخَالَفَةٌ جَمِيعَ ذَلِكَ فِي مَعْنَاهَا وَهُنَّ لَهَا مُخَالِفَاتٌ. وَذَلِكَ أَنَّ أَيْنَ إِنَّمَا هِيَ حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ عَنِ الأَمَاكِنِ وَالْمَحَالِ، وَإِنَّمَا يُسْتَدَلُّ عَلَى افْتِرَاقِ مَعَانِي هَذِهِ الْحُرُوفِ بِافْتِرَاقِ الأَجْوِبَةِ عَنْهَا. أَلاَ تَرَى أَنَّ سَائِلاً لَوْ سَأَلَ آخَرَ فَقَالَ: أَيْنَ مَالُكَ؟ لَقَالَ بِمَكَانِ كَذَا، وَلَوْ قَالَ لَهُ: أَيْنَ أَخُوكَ؟ لَكَانَ الْجَوَّابُ أَنْ يَقُولَ: بِبَلْدَةِ كَذَا، أَوْ بِمَوْضِعِ كَذَا، فَيُجِيبَهُ بِالْخَبَرِ عَنْ مَحَلِّ مَا سَأَلَهُ عَنْ مَحَلِّهِ، فَيُعْلَمُ أَنَّ أَيْنَ مَسْأَلَةٌ عَنِ الْمَحَلِّ. وَلَوْ قَالَ قَائِلٌ لِآخَرَ: كَيْفَ أَنْتَ؟ لَقَالَ: صَالِحٌ أَوْ بِخَيْرٍ أَوْ فِي عَافِيَةٍ، وَأَخْبَرَهُ عَنْ حَالِهِ الَّتِي هُوَ فِيهَا، فَيُعْلَمُ حِينَئِذٍ أَنَّ كَيْفَ مَسْأَلَةٌ عَنْ حَالِ الْمَسْئُولِ عَنْ حَالِهِ. وَلَوْ قَالَ لَهُ: أَنَّى يُحْيِي اللَّهُ هَذَا الْمَيِّتَ ؟ لَكَانَ الْجَوَّابُ أَنْ يُقَالَ: مِنْ وَجْهِ كَذَا وَوَجْهِ كَذَا، فَيَصِفُ قَوْلاً نَظِيرَ مَا وَصَفَ اللَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ لِلَّذِي قَالَ: ]أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا[ فِعْلاً حِينَ بَعَثَهُ مِنْ بَعْدِ مَمَاتِهِ.
وَقَدْ فَرَّقَتِ الشُّعَرَاءُ بَيْنَ ذَلِكَ فِي أَشْعَارِهَا، فَقَالَ الْكُمَيْتُ بْنُ زَيْدٍ:
تَذَكَّرَ مِنْ أَنَّى وَمِنْ أَيْنَ شُرْبُهُ***يُؤَامِرُ نَفْسَيْهِ كَذِي الْهَجْمَةِ الأَبِلْ
وَقَالَ أَيْضًا:
أَنَّى وَمِنْ أَيْنَ اابَكَ الطَّرَبُ***مِنْ حَيْثُ لاَ صَبْوَةٌ، وَلاَ رَيْبُ
فَيُجَاءُ بِـ أَنَّى لِلْمَسْأَلَةِ عَنِ الْوَجْهِ وَ أَيْنَ لِلْمَسْأَلَةِ عَنِ الْمَكَانِ، فَكَأَنَّهُ قَالَ: مِنْ أَيِّ وَجْهٍ وَمِنْ أَيِّ مَوْضِعٍ رَجَعَكَ الطَّرَبُ.
وَالَّذِي يَدُلُّ عَلَى فَسَادِ قَوْلِ مَنْ تَأَوَّلَ قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ : ]فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ[ كَيْفَ شِئْتُمْ، أَوْ تَأَوَّلَهُ بِمَعْنَى حَيْثُ شِئْتُمْ، أَوْ بِمَعْنَى مَتَى شِئْتُمْ، أَوْ بِمَعْنَى أَيْنَ شِئْتُمْ؛ أَنَّ قَائِلاً لَوْ قَالَ لِآخَرَ: أَنَّى تَأْتِي أَهْلَكَ؟ لَكَانَ الْجَوَّابُ أَنْ يَقُولَ: مِنْ قُبُلِهَا أَوْ مِنْ دُبُرِهَا، كَمَا أَخْبَرَ اللَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ عَنْ مَرْيَمَ إِذْ سُئِلَتْ: ]أَنَّى لَكِ هَذَا[ أَنَّهَا قَالَتْ: ]هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ[ وَإِذْ كَانَ ذَلِكَ هُوَ الْجَوَّابُ، فَمَعْلُومٌ أَنَّ مَعْنَى قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ: ]فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ[ إِنَّمَا هُو: فَأْتُوا حَرْثَكُمْ مِنْ حَيْثُ شِئْتُمْ مِنْ وُجُوهِ الْمَأْتَى، وَأَنَّ مَا عَدَا ذَلِكَ مِنَ التَّأْوِيلاَتِ فَلَيْسَ لِلآيَةِ بِتَأْوِيلٍ.
وَإِذْ كَانَ ذَلِكَ هُوَ الصَّحِيحُ، فَبَيِّنٌ خَطَأُ قَوْلِ مَنْ زَعَمَ أَنَّ قَوْلَهُ: ]فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ[ دَلِيلٌ عَلَى إِبَاحَةِ إِتْيَانِ النِّسَاءِ فِي الأَدْبَارِ، لِأَنَّ الدُّبُرَ لاَ يُحْتَرَثُ فِيهِ، وَإِنَّمَا قَالَ تَعَالَى ذِكْرُهُ: ]حَرْثٌ لَكُمْ[ فَأْتُوا الْحَرْثَ مِنْ أَيِّ وُجُوهِهِ شِئْتُمْ، وَأَيُّ مُحْتَرَثٍ فِي الدُّبُرِ فَيُقَالُ ائْتِهِ مِنْ وَجْهِهِ.
وَبَيَّنَ بِمَا بَيَّنَّا صِحَّةُ مَعْنَى مَا رُوِيَ عَنْ جَابِرٍ، وَابْنِ عَبَّاسٍ مِنْ أَن هَذِهِ الآيَةَ نَزَلَتْ فِيمَا كَانَتِ الْيَهُودُ تَقُولُهُ لِلْمُسْلِمِينَ إِذَا أَتَى الرَّجُلُ الْمَرْأَةَ مِنْ دُبُرِهَا فِي قُبُلِهَا جَاءَ الْوَلَدُ أَحْوَلَ.
نقلت ما كان يسمع ابن عمر من سبب نزولها، وقد أنكر هو بنفسه إتيان النساء في أدبارهن حتى قال: أو يفعل ذلك مؤمن؟
ما انت الا رافضي كذاب يحاول القاء الشبهات هنا و هناك ولكن تأكد انك مع كل شبهة ستلقيها ستصفع من اسود السنة ولا كرامة لك.
لقد أعماكم الجهل أيها الوهابية.
اللهم اشهد أن أتباع السنة براء منكم ومن جهلكم.

أنت هنا أكدت على أن الأمر فيه اختلاف وتأويل وهذا ما قلته تماما. فأنى قد تفيد الكيف أو المكان. وفي كلتا الحالتين الأمر غير محسوم منطقيا ولغويا.

لم تجبني عن الحديث في صحيح البخاري. أنتظر تأويلك له حتى تجد مخرجا يناسب أهواءك ؟؟؟

لماذا لا تعترف بأن المسألة فقهية ؟؟؟