بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب
لو كنت غير رافضي لقلنا : احتمال أنه أخطأ
ولكن أن تكون رافضي فالكذب دين
.
|
لقد حاورت الروافض هم أكثر موضوعية ومنطقية منك. وكذلك يلتزمون بأدب الحوار وبالأخلاق الإسلامية.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب
ليست مسألة فقهية
بل تحريمها واضح وبين وتشريع نبوي
.
|
منطقك غير سليم.
إذا لم تكن فقهية فأخبرنا ما هي يا شيخنا الموقر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب
كذبت فالتحريم إلهي
1 - دمر الله قوم لوط لهذا الفعل
.
|
أذكر الآية أيها الوهابي اللطيف. ولكنك لن تجرأ لأنك تعلم رد سيدنا لوط في الآية :
{وَمِن قَبْلُ كَانُواْ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هَـؤُلاء بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَلاَ تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ }هود78
التحريم بظاهر النص يخص الرجال فقط وإلا لما كان سيدنا لوط عرض عليهم بناته.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب
2 - قال الله تعالى: وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ .
أ -الله تعالى أمرنا باعتزال النساء في المحيض وهذا لا خلاف عليه
لو كان المر جائز في الدبر لاستثنى القرآن موضعا مع من المرأة
ومع ذلك نمررها للرافضي
ب - عند االتطهر من الحيض يقول الله تعالى: فأتوهن من حيث أمركم الله
وهنا نضعك في الزاوية
لو كان الأمر من الموضعين جائز ما قيمة هذه الجملة؟ ألا تصبح حشوا
إذا كان من موضع واحد
ما هو هذا الموضع الذي أمرنا الله أن نأتي منه النساء؟
.
|
صريح النص لا يفيد الوضع.
من حيث أمركم الله : من حيث لا تفيد بالضرورة المكان والموضع كما تتأول فالأمر مفتوح.
أظن أنك لا تحسن اللغة العربية فمثلا عندما نقول : البرازيل أكبر دولة
من حيث المساحة
فهل هذا يعني الموضع ؟؟؟ إنك تتأول حسب هواك.
مارأيك في هذا التأويل وهو الأقرب للصواب لغويا حيث تفيد الحالة وليس الموضع:
من حيث أمركم الله : أي من حيث يكن في حالة من الطهارة ولسن في المحيض وهذا هو الأمر الذي جاء في الآية نفسها.
وإلا فهل يمكنك أن تخبرنا أين هو هذا
الأمر أي أين ذكره الله بشكل واضح وهنا ستعجز عن الرد.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب
هات ما ادعيته عن البخاري ولا تكذب أم حمار يقرأ في منتديات المواخير ويهرج؟
ننظر في البخاري فنجد
4163 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ نَافِعٍ قَالَ كَانَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
إِذَا قَرَأَ الْقُرْآنَ لَمْ يَتَكَلَّمْ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْهُ فَأَخَذْتُ عَلَيْهِ يَوْمًا فَقَرَأَ سُورَةَ الْبَقَرَةِ حَتَّى انْتَهَى إِلَى مَكَانٍ قَالَ تَدْرِي فِيمَ أُنْزِلَتْ قُلْتُ لَا قَالَ أُنْزِلَتْ فِي كَذَا وَكَذَا ثُمَّ مَضَى.
ابن عمر رضي الله عنه كان مؤدبا وصاحب فطرة سليمة فقال : كذا وكذا وسكت
وجاء خبثاء النفوس وذهبوا إلى أعفن موضوع تعافه حتى الخنازير
.
|
أظن بأن حتى الخنازير تعاف أمثالك.
حديث البخاري في نكاح الدبر عن نافع قال: كان ابن عمر إذا قرأ القرآن لم يتكلم حتى يفرغ منه، فأخذت عليه يوماً، فقرأ سورة البقرة حتى انتهى إلى مكان، قال: تدري فيما انزلت؟ قلت: لا، قال: انزلت في كذا وكذا، ثم مضى.
وعن عبدالصمد حدثني أبي حدثني أيوب عن نافع عن ابن عمر (( فأتوا حرثكم أنّى شئتم )) قال: يأتيها في. ... رواه محمد بن يحيى بن سعيد عن أبيه عن عبيدالله عن نافع عن ابن عمر. ج5 / 16 باب نساؤكم حرث لكم.
قال ابن حجر العسقلاني في (فتح الباري في شرح صحيح البخاري) في شرح هذا الحديث والباب قال: اختلف في معنى (أنّى) فقيل كيف وقيل حيث وقيل متى وبحسب هذا الاختلاف جاء الاختلاف في تأويل الآية.
ثم علق ابن حجر على قوله في الحديث (أنزلت في كذا وكذا ثم مضى) هكذا أورد مبهما لمكان الآية والتفسير.
ثم قال ابن حجر: (قوله يأتيها في. ..) هكذا وقع في جميع النسخ لم يذكر ما بعد الظرف وهو المجرور, ووقع في الجمع بين الصحيحين للحميدي يأتيها في الفرج وهو من عنده بحسب ما فهمه ثم وقفت على سلفه فيه وهو البرقاني فرأيت في نسخة الصنعاني زاد البرقاني يعني الفرج وليس مطابقاً لما في نفس الرواية عن ابن عمر لما سأذكره, وقد قال أبو بكر بن العربي في سراج المريدين: أورد البخاري هذا الحديث في التفسير فقال يأتيها في وترك بياضاَ والمسألة مشهورة صنف فيها محمد بن سحنون جزءاً وصنف فيها محمد بن شعبان كتاباً وبَيّن أن حديث بن عمر في إتيان المرأة في دبرها.
ثم قال ابن حجر: فأما الرواية الاولى وهي رواية بن عون فقد أخرجها إسحاق بن راهويه في مسنده وفي تفسيره بالاسناد المذكور وقال بدل قوله (حتى انتهى إلى مكان) حتى انتهى الى قوله (( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم )) فقال: أتدرون فيما أنزلت هذه الآية, قلت لا, قال: نزلت في إتيان النساء في أدبارهن, وهكذا أورده بن جرير من طريق. .. عن ابن عون نحوه وأخرجه أبو عبيدة في فضائل القرآن عن معاذ بن عوف فأبهمه فقال في كذا وكذا.
وأما رواية عبدالصمد (رواية البخاري الثانية) فأخرجها بن جرير في التفسير عن أبي قلابة الرقاشي عن عبدالصمد بن عبد الوارث حدثني أبي فذكره بلفظ يأتيها في الدبر, وهو يؤيد قول ابن العربي ويرد قول الحميدي وهذا الذي استعمله البخاري نوع من أنواع البديع يسمى الاكتفاء ولابد له من نكته يحسن بسببها إستعماله.
وأما رواية محمد بن يحيى بن سعيد القطان (السند الثاني للبخاري) فوصلها الطبراني في الاوسط من طريق أبي بكر الأعين عن محمد بن يحيى المذكور بالسند المذكور الى ابن عمر قال: إنما نزلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (نساؤكم حرث لكم ) رخصة في إتيان الدبر
فأجب أيها الوهابي اللطيف.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب
أجزم أنك ابن زنا ولا تعرف نسبك مطلقا
انتظرك لتدافع عن شرف أمك إن كنت رجلا
.
|
أمثالك من ينفرون أبناء هذه الأمة من دينهم.
أهنؤك على أخلاقك المذمومة وأبشرك بأنك شئت أم أبيت ستتوحد هذه الأمة سنة وشيعة تحت راية الإسلام وستكون أنت وأمثالك من دعاة التفرقة في مزبلة التاريخ.
أقول لأخوتي السنة و الشيعة بأن المسألة مسألة اجتهاد وخلاف فقهي لا غير وهذا ناتج عن عدم قطعية النصوص وعن اختلاف المصادر والتأويلات.