الموضوع
:
۞حسن بن علي رضي الله عنهما خامس الخلفاء الراشدين ۞
عرض مشاركة واحدة
#
1
2010-10-25, 07:59 PM
ناصر الأسلام
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
تاريخ التسجيل: 2009-12-02
المشاركات: 232
۞حسن بن علي رضي الله عنهما خامس الخلفاء الراشدين ۞
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
الحسن
بن
علي
رضي الله عنهما
أمير المؤمنين
و
خامس
الخلفاء
الراشدين
الرجـــ
ـــــــ
ــــــاء الض
غ
ط على الص
ـــــــ
ورة
شيع
الحسن
رضي الله عنه جنازة فجلس على شفير
القبر
فقال
:
(إن أمراً هذا
آخره
لحقيق أن
يزهد
في أوله وإن أمراً هذا
أوله
لحقيق أن
يخاف
آخره)
إنه
الحسن
بن علي رضي الله عنهما
سيد
شباب
أهل الجنة
و
حفيد
رسول الله
أمه السيدة
فاطمة
الزهراء بنت
رسول الله
و
أبوه
ابن عم رسول الله علي بن أبي طالب رضي الله عنه
ولد
في النصف الثاني من شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة
فلما
علم
رسول الله
صلى الله عليه وسلم
بمولده
ذهب إلى بيت علي رضي الله عنه فقال: (أروني ابني
ما سميتموه؟
فقال
علي
رضي الله عنه حرب فقال النبي صلى الله عليه وسلم (بل هو
حسن
)
[أحمد والطبراني]
وفي
اليوم السابع
من
مولده
أقام
النبي صلى الله عليه وسلم
عقيقة
له،
و
ذبح كبشًا،
و
حلق
رأس
الحسن، وأمر أن يتصدق بزنة شعره فضة
[أبوداود وابن حبان]
وكان
جده
صلى الله عليه وسلم ( ي
حب
ه كثيرًا، ويقول عنه وعن أخيه الحسين: (هذان ابناي
و
ابنا ابنتي، اللهم إني أحبهما، فأحبهما وأحب من يحبهما)
[الترمذي]
وقال (هذا ملك لم ينزل إلى الأرض قط قبل هذه الليلة استأذن ربه أن يسلم عليَّ ويبشرني بأن
فاطمة
سيدة نساء
أهل الجنة
، وأن ال
ح
سن
و
الح
س
ين
سيدا شباب
أهل الجنة
)
[الترمذي]
وأخذه
رسول الله صلى الله عليه وسلم
( يومًا إلى المسجد فصعد به المنبر وأجلسه إلى جواره، وقال
لأصحابه
: (ابني هذا
سيد
، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين)
[البخاري]
كان
رضي الله عنه
أشبه الناس
برسول الله صلى الله عليه وسلم
وذات يوم رآه
أبو بكر الصديق
رضي الله عنه وهو طفل يلعب فحمله وقال له مداعبًا:
بأبي شبيه
النبي
ليس شبيهٌ
بعلي
فتبسم
والده الإمام علي من قول الصديق رضي الله عنهما
[البخاري]
<EMBED id=flash_4cc5aa99499f5 title="" height=350 type=application/x-shockwave-flash width=400 src=http://www.saaid.net/flash/ry7ana.swf quality="best" allowscriptaccess="never" nojava="true" autostart="false">
</EMBED>
فلاش
ريحـانة
المصطفى
وكان
النبي صلى الله عليه وسلم
( إذا
سجد
يقفز الحسن
و
الحسين على ظهره، فلا يقوم النبي صلى الله عليه وسلم ( من سجوده حتى يتركاه، وكان
لا
ينهرهما و
لا
يغضب منهما
وذات يوم رأى أحد
الصحابة
رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يحمل
الحسن
على ظهره، فقال:
نعم
المركب ركبت يا غلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ونعم
الراكب
هو)
[الترمذي].
ونشأ
الحسن
رضي الله عنه متصفًا
بصفات
رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان عابدًا حليمًا
و
رعًا، فاضلا وكان ذا هيبة
و
وقار فسمّي التقي
و
الطيب
و
الذكي
و
الولي
سأل رجل
الحسن
رضي الله عنه ذات يوم:
أتخاف
من عذاب الله وعندك أسباب النجاة
؟
ابن
رسول الله
و
شفاعته لك
و
رحمة الله التي
و
سعت كل شيء
؟
فقال الحسن رضي الله عنه أما إني
ابن
رسول الله ( فالله تعالى يقول: (
إذا نفخ في الصور
فلا أنساب
بينهم يومئذ ولا يتساءلون
)
[المؤمنون: 101]
وأما عن
الشفاعة
فالله سبحانه وتعالى يقول: (
من ذا
الذي
يشفع
عنده إلا بإذنه
)
[البقرة: 255]
وإما
الرحمة
التي وسعت كل شيء فالله يقول: (
فسأكتبها للذين يتقون
)
الأعراف: 156
فكيف
الأمان بعد ذلك
؟!
وكان رضي الله عنه جوادًا كريمًا ش
جا
عًا بطلاً وقد
شارك
في فتح شمال أفريقيا
و
طبرستان والدفاع عن
عثمان بن عفان
رضي الله عنه يوم قتل
و
وقف مع أبيه في موقعة
الجمل
و
صفين
و
حروبه ضد
الخوارج
وكان
رضي الله عنه
حريصًا على المسلمين وعدم تفرقهم
فتنازل
عن
الخلافة
لما
علم
أن ذلك سيؤدي إلى قيام حرب بين المسلمين فلما تنازل عن الخلافة
أصلح الله
بذلك بين الفئتين كما أخبر بذلك
رسول الله صلى الله عليه وسلم
( حين قال (ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين
فئتين
من المسلمين)
[البخاري].
وسمي العام الذي
تنازل
فيه
الحسن
رضي الله عنه عن الخلافة
لمعاوية
رضي الله عنه
بعام الجماعة
وكان ذلك سنة (
41
هـ )
وكان إذا تردد في أمرين لا يدرى أيهما أقرب إلى الحسن نظر إلى أيهما أقرب من هواه فخالفه واتقاه وكان رضي الله عنه فصيحًا له كثير من الأقوال المأثورة التي تحمل معاني الحكمة منها:
- إن
المؤمن
من تصغر الدنيا في عينه،
و
يخرج على سلطان بطنه وفرجه وجهله، لا يسخط ولا يشكو، إذا جالس العلماء كان أحرص الناس على أن يسمع منهم على أن يتكلم، لا يشارك في ادعاء ولا يدخل في مراء (جدل)
- لا أدب لمن لا عقل له، ولا سؤددا (لا سيادة) لمن لا همة له، ولا حياء لمن لا دين له.
-
هلاك
الناس في ثلاث: الكبر،
و
الحرص،
و
الحسد؛ فالكبر هلاك الدين وبه لعن إبليس والحرص عدو النفس، وبه أخرج آدم من الجنة، والحسد رائد السوء، وبه قتل قابيل هابيل
وفي ربيع الأول سنة (50 هـ ) توفي
الحسن
رضي الله عنه ودفن بالبقيع، وقد روى رضي الله عنه كثيرًا من الأحاديث عن جده صلى الله عليه وسلم
الرجاء الض
غ
ط على ال
ص
ورة
يتبع الر
جــ
اء عدم أضافة
ر
د
__________________
ناصر الأسلام
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ناصر الأسلام
البحث عن المشاركات التي كتبها ناصر الأسلام