أختي الفاضلة
حينما اتخذنا قرار حوار المخالفين وضعنا في الحسبان أن يتهجموا علينا بكلمات نابية ولعن، وهذا ليس بغريب على من كان دينه يلعن خير الأمة، فما بالك بمن كان دون ذلك بكثير (أقصد نحن، فنحن دون خير الأمة بكثير).
التطاول من الرافضة قد يحدث كثيراً، وقد لا ينتبه الأعضاء إلى ذلك أحياناً، وهذا ليس مبرراً بقدر ما هو التماس للأعذار، فالإدارة بشر لهم إمكانيات معينة، ولن يكون بوسعهم مراقبة كل مشاركة تكتب في المنتدى، وأيضاً الأعضاء (وهم من تقع عليهم مسؤولية التبليغ عن هكذا تطاولات) قد لا ينتبه إلى قول المخالف تماماً، فكثيراً ما يكون الحوار ساخناً والمحاور بانتظار كلمة من المخالف ليمسكه بها، فترين أن بعض المشاركات تفلت منه دون أن ينتبه إليها.
كل ما أطلبه منك أختي الفاضلة أن تلتمسي العذر لإخوتك وأخواتك، فوالله أني رأيت نماذجاً وضاءة في هذا المنتدى، يحضر في ذهني منها الآن نموذجين للشيخ صهيب والأخت الفاضلة يعرب، وهذه أمثلة حدثت من فترة وجيزة، بل إن أمس الأول دافعت إدارة المنتدى عني أنا، على الرغم من الحوار كان كما هو دائماً لصالح الحق الذي نحاور به، ومع ذلك تدخل إخوتي في المنتدى وألقموا المخالف حجراً، ولو بحثت في المنتدى أو تريثت مد أطول لوجدتنا أسرة واحدة ولله الحمد، لكن أحياناً تفلت منا مشاركة.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|