إصدار تصاريح رسمية للرقاة الشرعيين قريبا ...
إصدار تصاريح رسمية للرقاة الشرعيين قريبا
عبد الله الزهراني – عبد الله المانع ـ الدمام
أكد مصدر في وزارة الشؤون الإسلامية لـ» المدينة « عن دراسة تقوم بها الوزارة بخصوص إصدار تصاريح رسمية تختص بالرقاة الشرعيين لمزاولة مهنتهم وان هذه التصاريح سوف تصدر وفق آلية معينة تقوم بها الوزارة . وأضاف المصدر: ان هناك اجتماعات سابقة مع لجنة خاصة من عدة جهات للوصول إلى آلية معينة ورسمية لعمل الرقاة من جانبه أكد المستشار القضائي الخاص بوزارة العدل الشيخ الدكتور صالح اللحيدان ان وزارة الشؤون الإسلامية بصدد إصدار تصاريح للرقاة وهي تشبه تماما تصاريح دعاة المساجد مع وجود شروط وضوابط لهذه التصاريح وهذا العمل من قبل الرقاة . وعن ابرز هذه الشروط والضوابط قال اللحيدان : شروط الراقي الصلاح والتقوى وان لايكون له جوانب جنائية ولا نفسية ولا أخلاقية وان يعرف الآيات التي تنزل على الأمراض وعدم استعمال أعشاب لها ضرر على الصحة وعدم الاختلاء بالمرأة وعدم لمسها نهائيا وعن استعمال الضرب والكهرباء قال : الضرب والكهرباء وغيرهما لم تثبت في عهد الرسول فهي في الأصل لا تجوز شرعا. واشار اللحيدان الى ان عدة جهات مكونة من عدة وزارات وجهات حكومية تقوم بمراقبة الراقي كلا فيما يخصه والنظر في وضع الراقي وتقوم برفع تقارير ميدانية كل 3 أشهر . وكشف اللحيدان ان الرقية الصحيحة في المملكة حاليا لاتمثل سوى 10 % فقط من خلال ما شوهد وثبت في الميدان اما البقية فهم يتاجرون بالرقية ويتعاملون مع المريض بالعنف والضرب والقيام بوصف اعشاب مضرة بالصحة. من جانب آخر أكد عضو مجلس الشورى رئيس اللجنة الإسلامية بالمجلس الشيخ الدكتور عازب ال مسبل في تصريح لـ» المدينة « ان موضوع الرقاة لم يدرس ولم يناقش لدى لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية في المجلس مضيفا ان وزارة الشؤون الإسلامية مهتمة بهذا الجانب من خلال التنظيم والمتابعة وأيد ال مسبل وضع ضوابط للذين يهتمون بهذا الجانب من الرقاة وان يكون الإشراف والمتابعة عليهم من قبل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد
والله انه قرار صـــــــــــــــــائب...
وفقهم الله للخير
__________________
قال رب العزة والجلال:{وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ }..
قال ابن عباس رضي الله عنهما: (لا تمار حليماً ولا سفيهاً فإن الحليمَ يقليك والسفيهَ يؤذيك, واذكر أخاك إذا غاب عنك بما تحب أن يذكرك به,وَأعْفِهِ مماتحب أن يعفيك منه,وعامل أخاك بما تحب أن يعاملك به.... قال تعالى (ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون)
|