ومعنى أن أفعال أعباد تقع بقدر ليس أى أن الله علمها أزلاً وأم رالقلم بكتابتها فى ألواح القدر ثم أذن بحدوثها فى كونه فهذه ثلاثة مراحل متتالية:
1- علم مسبق.
2- كتابة.
3- إذن بحدوثها. ( إرادة )
وليس معناها أن الله هو الذى فرض على الإنسان هذه الأفعال الاختيارية. بل هى من كسبه. فأفعال العباد بين خلق وكسب ، فأما خلقها فهو من الله القائل :
.gif)
الله خالق كل شئ

و
.gif)
إنا كل شئ خلقناه بقدر

وأما الكسب لأن الإنسان مخير فى إحداثها. ولا خلاف بين العقلاء من بنى البشر على أن الإنسان مخير فى أفعاله.