الفصل الثالث
سلب الارادة والاختيار القويم من الجماهير
يضحك المرء قبل ان ينظر الى توجيهات السيستاني الغبية من خلال موافقة السيستاني على دستور كتبته اقلام ترعرعت في احظان الصليب
والشيطان
فالجميع يعرف ان السيستاني وجه الجماهير بالتصويت بنعم للدستور لاحبا بالامريكان ولا كرامة
وانما لم يتعب نفسه ولو بقراءة مادة واحدة من مواد الدستور المثيرة للقلق والريبة
وهذا ما أثبته الواقع الان

فان المراسلات بين السيستاني وبريمر صاحب مشروع قانون ادارة الدولة ومذكرات بريمر والوقائع والحقائق والى الان ومازالت
تشير الى ان السيستاني هو من سلب ارادة الشعب ووجهم بالتصويت على الدستور المشؤوم
مخالفا بذلك كتاب الله ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين
فمن لايعرف ان من مساوئ الدستور المادة 140 حجر الاساس لتقسيم العراق وتمزيقه وتجزئته
وغيرها الكثير الكثير
وهكذا كانت موافقة السيستاني على الدستور هي الطامة الكبرى تلحقها الطامة الاخرى سلب الاختيار من الناخب وحرمة التصويت
بغير(( نعم للدستور ))
لذالك صوت الشعب بنعم للدستور حتى من دون قراءة الدستور او دراسة مواده المسمومة
فكان سلب الارادة والاختيار من الجماهير واضح للعيان كما وضحت أثار العمالة والخيانة والغباء للسيستاني الرجيم
فقبح الله وجه السيستاني من يوم غرر بالشعب وصوت على الدستور ولقيام يوم النشور
(((يتبع )))