الصحابي هو ثعلبة بن عبدالرحمن الانصاري
(لكن القصة لا تثبت )
ونـصُ الـقـصـةِ) جزء منها )
عن جابر : أن فتى من الأنصار يقال له ثعلبة بن عبدالرحمن أسلم ، وكان يخدم النبي صلى اللّه عليه وسلم ،
فبعثه في حاجة ، فمر بباب رجل من الأنصار ، فرأى امرأة الأنصاري تغتسل فكرر إليها النظر ،
وخاف أن ينزل الوحي ، فخرج هارباً على وجهه ، فأتى جبالا بين مكة والمدينة ،
ففقده النبي صلى اللّه عليه وسلم أربعين يوماً ، وهي الأيام التي قالوا : ودعه ربه وقلى ،
ثم أن جبريل عليه السلام نزل على النبي صلى اللّه عليه وسلم فقال
: يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويقول : إن الهارب من أمتك بين هذه الجبال يتعوذ بي من ناري
فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم : يا عمر ، ويا سلمان انطلقا فأتياني بثعلبة بن عبدالرحمن
فخرجا في أنقاب المدينة ، فلقيا راعياً من رعاة المدينة يقال له : ذفافة
فقال عمر له : يا ذفافة هل لك علم بشاب بين هذه الجبال يقال له ثعلبة بن عبدالرحمن......) الخ
وهذه القصة لا تثبت وهي معلولة سندا ومنتا اما السند
فقد أورد السيوطي في " اللآلى المصنوعة في الأحاديث الموضوعة " (2/307) سند القصة فقال :
( أبو نعيم ) حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد المفيد ، حدثنا موسى بن هارون ومحمد بن الليث الجوهري قالا :
حدثنا سليم بن منصور بن عمار ، حدثنا أبي ، حدثنا المنكدر بن محمد المنكدر ، عن أبيه ، عن جابر به .
وقال عن هذا الحديث
(موضوع . المنكدر ليس بشيء ، وسليم تكلموا فيه ، وأبو بكر المفيد ليس بحجة ، وليس في الصحابة من اسمه ذفافة)
اما المتن ففيه غرابة وكذلك أن قوله تعالى : " مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى " [ الضحى : 3 ] نزلت في مكة ،
والقصة في المدينة ، وهذه علة ترد بها القصة ، ولهذا أشار إلى ذلك ابن الأثير والسيوطي .
وقال الشيخ عبد الرحمن السحيم (هذا الحديث ذكره ابن الجوزي في الموضوعات
وابن عِراق في تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الموضوعة ،
والسيوطي في اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة ، والشوكاني في الفوائد المجموعة .
وقال ابن الجوزي : هذا حديث موضوع شديد البرودة !
وهذا يعني أن الحديث موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا تجوز روايته ولا يجوز تناقله إلا على سبيل التحذير منه .)أ.هـ
وسؤالي هو اذكر خمسة من كتب الامام البخاري غير صحيح البخاري