وخلوني أزيدكم من الشعر بيت الرجل الذي أدعى النبوة والرسالة، وقال بأن القرآن مكتوب بشفرة رقمية أساسها العدد 19 وهو الوحيد القادر على فكر إسراره – وهي أسطورة أبتدعها البهائيين وأخذوها عن يهود الكابالا – وأدعى المعجزات، كان على علاقة بالمافيا وحققت المباحث الفيدرالية الأمريكية في علاقته بالمافيا واحتمال تورط المافيا في قتله، وحققت في حقيقة أنه كان يقوم بغسل الأموال المشبوه لهذه الزمرة الإجرامية من خلال مؤسسته التي كن يروج فيها لنحلته المبتدعة وقدمت أدلة على ذلك إلى القضاء الأمريكي عام 1996 - أي بعد هلاكه بنحو أربعة أعوام – لتجميد أموال هذه المؤسسة ووافق القاضي على المباحث الفدرالية وجمد أموال المؤسسة، إلا أن خلفاء الشيطان قدموا التماساً بتعليق الحكم للاستئناف ولا تزال القضية منظورة أمام المحكمة الفدرالية في لوزيانا في أمريكا.