الموضوع: الخوف والخشية
عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 2009-06-30, 08:42 AM
الصورة الرمزية حفيدة الحميراء
حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2008-11-30
المشاركات: 743
حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء
افتراضي

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله خير
الله المستعان
الخشية <?XML:NAMESPACE PREFIX = O /><O:P></O:P>
(الخشية): خوف يشوبه تعظيم، وأكثر ما يكون ذلك عن علم بما يُخشى منه. قال تعالى: { إنما يخشى الله من عباده العلماء } (فاطر:28).
و(الخشية): حالة تحصل عند الشعور بعظمة الخالق، وهيبته، وخوف الحجب عنه.
و(الخشية) أيضاً: تألم القلب بسبب توقع مكروه في المستقبل، يكون تارة بكثرة الجناية من العبد، وتارة بمعرفة جلال الله وهيبته.
وخشية الأنبياء من هذا القبيل.<O:P></O:P>
وهذا اللفظ توارد في القرآن في نحو ثلاثة وعشرين موضعاً، جاء أكثرها بصيغة الفعل، كقوله تعالى: { فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى } (طه:44). وجاء أقلها بصيغة الاسم، كقوله تعالى: { ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق } (الإسراء:31). <O:P></O:P>
الخوف <O:P></O:P>
(الخوف): توقع مكروه عن أمارة مظنونة، أو معلومة، كما أن الرجاء والطمع توقع محبوب عن أمارة مظنونة، أو معلومة. ويضاد الخوف الأمن.
ويستعمل ذلك في الأمور الدنيوية والأخروية. قال تعالى: { ويرجون رحمته ويخافون عذابه } (الإسراء:57).
و(الخوف) سوط الله، يُقَوِّم به الشاردين من بابه، ويسير بهم إلى صراطه، حتى يستقيم به أمر من كان مغلوباً على رشده. ومن علامته: قصر الأمل، وطول البكاء.
<O:P></O:P>
والخوف من الله لا يراد به ما يخطر بالبال من الرعب، كاستشعار الخوف من الأسد، بل إنما يراد به الكف عن المعاصي واختيار الطاعات؛ ولذلك قيل: لا يعد خائفاً من لم يكن للذنوب تاركاً.
والتخويف من الله تعالى: هو الحث على التحرز، وعلى ذلك قوله تعالى: { ذلك يخوف الله به عباده } (الزمر:16). <O:P></O:P>
ولفظ (الخوف) جاء في القرآن في نحو خمسة وستين موضعاً، جاء بعضها بصيغة الاسم، كقوله تعالى: { فمن تبع هداي فلا خوف عليهم } (البقرة:38)، وجاء بعضها الآخر بصيغة الفعل، كقوله تعالى: { ليعلم الله من يخافه بالغيب } (المائدة:94). <O:P></O:P>
الرعب <O:P></O:P>
(الرعب) هو: الانقطاع من امتلاء الخوف، يقال: رعبته فرعب رعباً، فهو رعب.
والتِّرعابة: الشديد الخوف والفزع.
وقد جاء هذا اللفظ في القرآن في خمسة مواضع فقط، منها قوله تعالى: { سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب } (آل عمران:151)، وجاء في مواضعه الخمسة بصيغة الاسم، ولم يأت بصيغة الفعل في القرآن. <O:P></O:P>
الرهبة <O:P></O:P>
(الرهبة) و(الرهب): مخافة مع تحرز واضطراب، تقول: رهبت الشيء رُهْباً ورَهَباً ورهبة. وجاء هذا اللفظ في القرآن وَفْق هذا المعنى في ثمانية مواضع، جاء في خمسة منها بصيغة الفعل، منها قوله تعالى: { هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون } (الأعراف:154)، وجاء بصيغة الاسم في ثلاثة مواضع، منها قوله تعالى: { ويدعوننا رغبا ورهبا } (الأنبياء:90).

______________

الفرق بين الخوف والوجل <O:P></O:P>
الخوف خلاف الطمائنينة. يقال: وجل الرجل يوجل وجلا: إذا قلق ولم يطمئن. ويقال: أنا من هذا على وجل، ومن ذلك على طمأنينة. ولا يقال: على خوف في هذا الموضع. وقوله تعالى: { الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم } (الأنفال:2)، أي: إذا ذكرت عظمة الله وقدرته، لم تطمئن قلوبهم إلى ما قدموه من الطاعة، وظنوا أنهم مقصرون، فاضطربوا من ذلك، وقلقوا.
فليس الوجل من الخوف في شيء.
<O:P></O:P>
الفرق بين الخوف والرهبة <O:P></O:P>
الخوف: هو توقع الوعيد. وأما الرهبة فهي انصباب إلى وجهة الهرب، فثمة علاقة بين الرهب والهرب، فصاحبها يهرب أبداً لتوقع العقوبة. ومن علاماتها: حركة القلب إلى الانقباض من داخل، وهربه وإزعاجه عن انبساطه، حتى إنه يكاد أن يبلغ الرهابة في الباطن، مع ظهور الكمد والكآبة على الظاهر. <O:P></O:P>
الفرق بين الخوف والخشية <O:P></O:P>
الخوف يتعلق بالمكروه وبترك المكروه، تقول: خفت زيداً، كما قال تعالى: { يخافون ربهم من فوقهم } (النحل:50).
وتقول: خفت المرض، كما قال سبحانه: { ويخافون سوء الحساب }.
والخشية تتعلق بمُنْزِل المكروه. ولا يسمى الخوف من نفس المكروه خشية؛ ولهذا قال: { ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب } (الرعد:21). <O:P></O:P>
وفرق بعضهم بين الخوف والخشية،
فقال: الخوف تألم النفس من العقاب المتوقع بسبب ارتكاب المنهيات، والتقصير في الطاعات.
وهو يحصل لأكثر الخلق، وإن كانت مراتبه متفاوتة جداً، والمرتبة العليا منه لا تحصل إلا للقليل.
فالخشية: خوف خاص، وقد يطلقون عليها الخوف.
ويؤيد هذا الفرق قوله تعالى واصفاً المؤمنين: { ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب }، حيث ذكر الخشية في جانبه سبحانه، والخوف في جانب الحساب.<O:P></O:P>
الفرق بين الخوف والحذر <O:P></O:P>
الخوف توقع الضرر المشكوك في وقوعه، ومن يتيقن الضرر لم يكن خائفاً له. وكذلك الرجاء لا يكون إلا مع الشك، ومن تيقن النفع لم يكن راجياً له.
والحذر توقي الضرر، سواء أكان الضرر مظنوناً أم متيقناً. والحذر يدفع الضرر، والخوف لا يدفعه. ولهذا يقال: خذ حذرك. ولا يقال: خذ خوفك.
<O:P></O:P>
الفرق بين الخوف الفزع <O:P></O:P>
الفزع مفاجأة الخوف عند هجوم غارة أو صوت وما أشبه ذلك. وهو انزعاج القلب بتوقع مكروه عاجل. وتقول: فزعت منه، فتعديه بـ (مِن).
وتقول: خفته، فتعديه بنفسه. فمعنى خفته، أي: هو نفسه خوفي. ومعنى فزعت منه، أي: هو ابتداء فزعي؛ لأن (مِن) لابتداء الغاية.
ويقال: خفت من الله، ولا يقال: فزعت منه.
<O:P></O:P>
الفرق بين الجزع والهلع <O:P></O:P>
الجزع أقل مرتبة من الهلع؛ إذ الهلع أسوء الجزع.
والإنسان لا يوصف بوصف (الهلع) إلا إذا تحقق فيه الوصفان المذكوران في قوله تعالى: { إذا مسه الشر جزوعا * وإذا مسه الخير منوعا }. <O:P></O:P>
[/align]


لشبكة الإسلامية
__________________
وقال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله:

انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت، واختار لموضعه من الصلاة الأب، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق.



و ما ضر المسك معاوية عطره
أن مات من شمه الزبال والجعل
رغم أنف من أبى

حوار هادئ مع الشيعة

اصبر قليلا فبعد العسر تيسير وكل امر له وقت وتدبير
رد مع اقتباس