جزاك الله خيراً:
اقتباس:
الشبهة الثانية : الاستهزاء بأحاديث جواز نكاح المتعة في بداية الإسلام .
ونحن نحب أن نبين لهذا المستهزئ الجاهل أن نكاح المتعة في بداية الإسلام كان نكاحا قائما على شروط وأركان ، ولم يكن عبثا ولا فسادا مستترا ، فقد كان بموافقة الولي ، وحضور الشهود ، والإعلان ، ووجود المهر ، والرضا من كلا الطرفين ، وتبنى عليه أحكام الزواج الحقيقي جميعها : من نسب ، وميراث ، ومحرمية ، وطلاق ، وعدة ، ونحوها ، تماما كأي نكاح شرعي يتم اليوم في عرف الناس وشرعهم .
يقول الإمام القرطبي رحمه الله :
" من قال : المتعة أن يقول لها : أتزوجك يوماً - أو ما شابه ذلك - على أنه لا عدة عليك ، ولا ميراث بيننا ، ولا طلاق ، ولا شاهد يشهد على ذلك ؟! هذا هو الزنا بعينه ، ولم يُبَح قط في الإسلام " انتهى.
"الجامع لأحكام القرآن" (5/87)
|
ما رأيك أن توضع هذه العبارة الذهبية فى المواضيع التى يشكك فيها الشيعة بزواج المتعة ، فهم يظنون أن المتعة التى هم عليها الآن هى هى نفس المتعة التى أحلها النبى

آنذاك. وشتان بينهما.