رحم الله الشيخ ابن عثيمين رحمةً واسعة ، ورغم أنى لم أتشرف بلقائه فإنى أعد نفسى من تلاميذه ، فلا زلت أذكر تلك الأيام التى كنت أستمع فيها إلى شرحه للعقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية. رحم الله جميع علماء الأمة.
ولا زلت أذكر كلام الشيخ أبى إسحق حفظه الله يثنى على الشيخ ويبين كيف أنه كان عالماً محققاً ، ومصنفاً مؤصلاً ، فقل أن تجد عالم مثله يأتى على كل مسألة من الدين يؤصل لها أصولها يدقة بالغة ،وبراعة عالية ، واسلوب سهل بسيط.
ولا أدل لى هذا من رسالة علم مصطلح الحديث التى كانت مقررة على طلاب المرحلة الثانوية فى المملكة العربية السعودية ، حيثت تعد شاهداً كبيراً على براعته فى حسن التبويب والترتيب والتصنيف.
رحمه الله رحمة واسعة.
__________________
قـلــت : من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
|