[أبو جهاد الأنصاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو علي

الامير كريم اغا خان هو الإمام التاسع والأربعين للشيعة الاسماعيلية البهرة .
و الذي ولد في جنيف في 13 ديسمبر 1936لأسرة شديدة الثراء ، و والده هو الأمير علي خان الذى لم يتولَّ الامامة والذى توفى في حادث سيارة مفاجىء.و أمُّه الأميرة تاج الدولة على خان ، و قضى معظم طفولتة في نيروبي بكينيا.
و قد وصلت الإمامة إلى الأمير كريم عن طريق جده السلطان محمد شاه آغا خان الزعيم الروحي الثامن والأربعين للطائفة الشهير باسم "سلطان شاه" ، و المولود في كراتشي عام 1877 ، والذي ترأس عصبة الأمم المتحدة حتى أيام الحرب العالمية الثانية، و قد منحت الملكة فكتوريا (ت 1901) السلطان محمد شاه لقباً ملكياً نظير خدماته للامبراطورية البريطانية .

فقبل وفاة سلطان شاه آغا خان عمل على إسناد الإمامة إلى الأمير حفيده كريم شاه ، وذلك وفقاً للنظام المتوارث في الطائفة حيث يحدد الإمام السابق الإمام اللاحق وليس عن طريق الوراثة المباشرة ،.
.وهكذا وصلت الإمامة إلى الأمير كريم آغا خان الذي ورث عن جده أيضاً تركة شاسعة من الأموال والقصور ، حيث يأتي تصنيفه أحياناً كأغنى شخص في العالم.

و قد حصل الأمير كريم آغا خان أيضاً على لقب ملكي ، بعد أن منحته إياه الملكة اليزابيث .
بالإضافة إلى ما تقدم يتمتع أغا خان بنفوذ قوي كسليل مباشر للزعماء الروحيين لطائفة للشيعة الاسماعيلية البهرة ، و كوريث للزعيم الروحي الثامن والأربعين للسلطان الشهير محمد شاه آغا خان ذي العلاقة القوية بالمستعمر البريطاني و الماسونية العالمية ..

وبالنسبة للأمير كريم آغا خان فقد عُرف عنه ابتعاده الشديد عن تعاليم الاسلام حيث يعيش حياته على نمط غربي مبالغ فيه .
كما اشتهر عنه بذخه الشديد ، فقد تزوج الآغا من عارضة أزياء إنجليزية، و التي حصلت على 94 مليون دولار فقط بعد طلاقها منه .

إلاَّ أن الآغا كريم أغا خان قد يفقد مبلغاً يناهز البليون دولار من ثروته الخرافية إثر الدعوى القضائية التي رفعتها ضده زوجته الثانية غابرييل نجمة البوب السابقة طالبة فيها الطلاق .
أ مَّا علاقة كريم آغا خان بالصهيونية و الماسونية العالمية فهي علاقة سافرة ، فهو حليف رئيسي لـ ( إسرائيل ) بل و من أكبر الدّاعمين للكيان الصهيوني ، و لا يجد حرجاً من الظهور مصطحباً زوجته مع رئيس الكيان اليهودي شيمعون بيريز في صورة تذكارية علنية .

و يرتبط كريم آغا بعلاقات وثيقة جداً بالموساد الإسرائيلي ، بل إن كل من خرج عنه من أبناء طائفته الاسماعيلية يصبح بالتالي مهدداً و ملاحقاً من قبل الموساد الإسرائيلي.
بل إنَّ هناك من يصنِّف كريم آغا خان كزعيم أعلى للماسونيّة العالمية،حيث يحرص كل رئيس مرتبط بالماسونية على اللقاء بكريم آغاخان ليؤكّد له جدارته الماسونية .

هؤلاء هم أهل البدع والضلال والانحلال من أبناء هذه الأمة الذين خرجوا عن سبيل الرشد تجدهم نتاج تربية أعداء الأمة فهم صنعوهم على أعينهم ، ليحققوا أهدافهم لطعن هذه الأمة من الداخل.
إنهم عملاء وخونة وطابور خامس.