
يجب الفصل بين قضية الحجاب وبين قيادة المرأة للسيارة.
والربد بينهما تعسف ، فالذى يمنع قيادة المتقبة السيارة يعتبر تعسفاً وانتهاكاً للحرية - التى تسندها الديمقراطية المزعومة - بخلاف أنه يخالف شرع الله الذى أمر بالستر!!
ومن الناحية الشرعية ، فلا أعلم دليل تحريم ينص على هذا ، ولكن العلماء الذين يفتون بهذا فإنهم يفتون بناءً على المصالح والمفاسد ، والعرف محكم فى هذه القضية ، وكل مجتمع يختلف عن الآخر ، فلابد من النظر إلى السياق المجتمعى ، للوصول إلى الحكم الصحيح الذى يتماشى مع الواقع ، فمثلاً فى المملكة العربية السعودية ، انتشرت حوادث سيارات النساء فى الفترة الأخيرة ، لدرجة أن وقعت حوادث صدام شبه جماعية لنساء كن يقدن السيارات.
المهم هو بداية المقال ، بمعنى لو افتى علماء بلد بحرمة أو بحل أمر ما فلابد أن يسكت الرويبضة.
فمن أرادت أن تخالف الشرع أو تخالف الفتوى فهذا شأنها مع الله ، أما أن تقوم بمهاجمة فتوى لأنها لا توافق هواها ، فهذا أمر لا يقره عاقل.