المحب للمدينة المنورة يدرك بيقين أن كل بقعة في المدينة تكاد تشهد بحالها وعبقها أن هذا المكان أو تلك البقعة قد شرفت بحلول خير الخلق فيها.
ومن تلك البقع المباركة – بل خيرها – المسجد النبوي الشريف، الذي تولى رسول الله صلى الله عليه وسلم بناءه بنفسه، فكان مهبطًا للوحي، ومحلًّا للذكر، ونبراسًا يضيء الطريق لكل متلمس حقٍّ أو طالب هدية، وزاد على ذلك بأن هيأ الله فيه مكانًا من التزمه وصل إلى محل رضوان الله في الجنة، قال رسول الله صلى الله صلى عليه وسلم: «ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة» [رواه البخاري].
وقد حاز كتاب وصف المسجد النبوي الذي نقدم له شرفًا كبيرًا دينيًّا وتاريخيًّا، فهو طاعة وقربة، وهو تسجيل وبيان لتاريخ المسجد النبوي، ووصف لأركانه وأعمدته، وشرح لمواقع حجراته وأبوابه، مما يجعل القارئ له كأنه يمشي بين جنباته، ويعيش نسمات تلك الأيام العطرة حال حياة النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، وكذلك بعد انتقاله صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى، حيث خصه الله تعالى بأن جعل مقامه وقبره الشريف شاهدًا ودليلًا تتناقله الأجيال والأمم عبر السنين والقرون، ليظل صلى الله عليه وسلم حيًّا بمنهجه وسنته، كما هو حي في قبره، مصداقًا لقوله صلى الله عليه وسلم: «حياتي خير لكم تُحَدِّثُونَ وَنُحَدِّث لكم، ووفاتي خير لكم تعرض علي أعمالكم، فما رأيت من خير حمدت الله عليه، وما رأيت من شر استغفرت الله لكم»[رواه البزار].
وختامًا: نسأل الله تعالى أن يثيب مؤلف هذا الكتاب الدكتور خالد محمد حامد خيرًا على بذله من جهد في وصف تلك البقعة العطرة، ولا يسعنا في الختام إلى أن نردد مع القائل:
إذا لم نَطِبْ في طَيْبة عند طَيِّب به طابت الدنيا فأين نطيب؟!
وصلى الله وسلم وبارك على سيد الأولين والآخرين وعلى آله وصحبه أجمعين.
من موسوعة وصف المسجد النبوي الشريف الصادرة عن دار الفاروق للنشر والتوزيع
ليس بعد تلاوة القرآن عبادة أفضل من الدعاء والذكر، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدعاء هو العبادة"، ثم تلا: {وَقَالَ رَبُّكُم ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}. فبالدعاء تُرفع الحوائج، وتقضى المطالب، وما أحوج أمة الإسلام إلى الإخلاص في الدعاء؛ حتى نخرج مما نحن فيه من ذل وهوان، وتعود إلينا عزتنا وكرامتنا بين الأمم.
وشهر رمضان فرصة عظيمة: يغفر الله فيه الذنوب، وتفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق فيه أبواب النار، وتحبس فيه الشياطين، وتتفتح السماء لقبول الدعاء.. والسعيد من رتب أوراقه وهيأ نفسه للاستفادة من تلك الفرصة، فيكثر فيها من الدعاء لنفسه وأهله وشعبه وأمته..
وهذا الكتاب يضم بين دفتيه مجموعة كبيرة من الأدعية والأذكار التي يتقرب بها العبد إلى ربه في هذا الشهر الكريم؛ شهر رمضان.
هذا الكتاب صادر عن دار الفاروق للاستثمارات الثقافية
كما يسر مكتبة دار الفاروق أن تعلن عن نسبة خصم تصل إلى 25%وذلك لفترة محدودة حتى منتصف شهر يوليو فحاول أن تغتنم الفرصة وبادر بالشراء وهناك خصم خاص على الكتب الدينية خلال شهر رمضان الكريم فلا تدع الفرصة تفوتك وصدق الرسول حين قال (خيركم من تعلم العلم وعلمه) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولمزيد من الاستفسارات رجاء الاتصال على 2 / 1 / 37622830
كما يسعدنا أن تزورنا في العنوان التالي : 12 شارع الدقي مَنزَل كبري الدقي فوق مكتبة سمير وعلي _ الدور الخامس
أو على الموقع الخاص بنا :
www.daralfarouk.com.eg
ويمكنك أن تراسلنا على الإيميل التالي:
emarketing@daralfarouk.com.eg
جعل الله (عز وجل) لنا في أيام دهرنا نفحات ونسمات مباحة لكل عباده؛ لنتسمها بصدور ضعفت فعصت ثم توجهت تطلب الصفح والغفران منتهزة فرصة سنحت من رب لا يمل من المغفرة حتى نمل من الاستغفار.
وليلة القدر من أعظم نفحات ربنا ومننه علينا؛ حيث أبطل فيها (عز وجل) قوانين المكان والزمان، ففي أنهار غفرانها يغتسل الإنسان من أدرانه وشوائبه التي علقت به طوال العام، فتعيدنا للحياة وتعيد الحياة إلينا وقد طهرت أرواحنا وسلمت، كما برأت أجسامنا وصحَّت؛ لنكون أقدر على مواصلة الحياة بشفافية ورشاقة أهل الطهر والإيمان.
وذلك الكتاب - عزيزي القارئ - يطوف بك عبر سَحَر تلك الليلة النورية، وبأخذك إليها أخذًا لطيفًا، حتى تقف على دقيقها وجليلها، وتعلِّقها في قلبك مشكاة تستضيء بها كلَّما همَّت النفس أن تملَّ أو تُظْلم، وتجعلها بين عينيك جائزة السبق لمن شمر الساعد إلى الجنة، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.
هذا الكتاب من إصدارات دار الفاروق للاستثمارات الثقافية
كما يسر مكتبة دار الفاروق أن تعلن عن نسبة خصم تصل إلى 25%وذلك لفترة محدودة حتى منتصف شهر يوليو فحاول أن تغتنم الفرصة وبادر بالشراء وهناك خصم خاص على الكتب الدينية خلال شهر رمضان الكريم فلا تدع الفرصة تفوتك وصدق الرسول حين قال (خيركم من تعلم العلم وعلمه) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولمزيد من الاستفسارات رجاء الاتصال على 2 / 1 / 37622830
كما يسعدنا أن تزورنا في العنوان التالي : 12 شارع الدقي مَنزَل كبري الدقي فوق مكتبة سمير وعلي _ الدور الخامس
أو على الموقع الخاص بنا :
www.daralfarouk.com.eg
ويمكنك أن تراسلنا على الإيميل التالي:
emarketing@daralfarouk.com.eg
إن الدعاء هو مخ العبادة؛ فهو إظهارُ غايةِ التذلُّلِ والافتقارِ والطاعة والخضوع والاستكانةِ لله ، وهذا هو المعنى العميق للعبادات، بل هو ما شرعت من أجله؛ فالعِبادة ذُلٌّ وخُضوعٌ وطاعة للخالق الأعظم . كما أنه يحب من العبد اللجوء إليه، بل إنه ينزل في الثلث الأخير من الليل فيقول: «مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟». كما أن الدعاء هو سلاح المؤمن حين تشتد الأمور وتظلم الأحوال وتضيق جميع السبل؛ فلا ملجأ من الله إلا إليه، ولا مجيبَ سواه، ولا راحمَ غيرُه. والدعاء خيرُ ما تُصرَف فيه الأوقاتُ وتَمضِي فيه الأنفاسُ بعدَ القرآنِ الكريمِ، فهو أعظمُ أسبابِ سعادةِ العبدِ وراحتِهِ وطُمأنينتِهِ وفلاحِهِ في كُلِّ أمورِهِ، وهو مِفتاحٌ لكلِّ خيرٍ ينالُه العبدُ في الدُّنيا والآخرةِ. وهو سبب لشعور المؤمن بالراحة والطمأنينة وأنه في معية الله .
ودار الفاروق للاستثمارات الثقافية يسعدها أن تقدِّم إلى القراء الأعزَّاء «مكنز الدعاء» وهو أشمل وأكمل كتاب ظهر باللغة العربية احتوى على الأدعية المأثورة وغيرها في كل ما يمر به المسلم في حياته من ظروف وأحوال يحتاج فيها إلى الدعاء.
كما يسر مكتبة دار الفاروق أن تعلن عن نسبة خصم تصل إلى 25%وذلك لفترة محدودة حتى منتصف شهر يوليو فحاول أن تغتنم الفرصة وبادر بالشراء وهناك خصم خاص على الكتب الدينية خلال شهر رمضان الكريم فلا تدع الفرصة تفوتك وصدق الرسول حين قال (خيركم من تعلم العلم وعلمه) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولمزيد من الاستفسارات رجاء الاتصال على 2 / 1 / 37622830
كما يسعدنا أن تزورنا في العنوان التالي : 12 شارع الدقي مَنزَل كبري الدقي فوق مكتبة سمير وعلي _ الدور الخامس
أو على الموقع الخاص بنا :
www.daralfarouk.com.eg
ويمكنك أن تراسلنا على الإيميل التالي:
emarketing@daralfarouk.com.eg