
اخواني وأحبائي:
كلكم شاهد منظر الطفل السوري
حمزة الخطيب الذي عذب بطريقة بشعة حتى عضوه التناسلي تم قطعه ثم تم قتله .
هذا الطفل عمره 13 عاما وصورته موجودة على شاشة قناة وصال.
وكلكم يعرف مقدار البطش والوحشية الذي يعامل بها الشعب السوري بحيث قد تكون الاولى في التاريخ ولولا الله ثم الانترنت ربما ابيد الشعب السوري وانتهكت الاعراض من نظام نصيري تابع لايران وفتح سورية للتشيع على مصراعيه.
وما حصل في حماة من جرائم على يد المجرم حافظ الاسد ليس ببعيد.
السؤال:
هل الشعوب الاسلامية عملت ما يرضي ربها في مناصرة الشعب السوري؟
هل موقف الحكام مخزي؟
من منكم يدعو للشعب السوري يوميا؟
اليس الشعب العربي المسلم المصري قادر بعون الله ان ينصر اهلنا في سورية حيث لديه الان قسط عظيم من الحرية؟
اليس مئات الالوف المصرية التي نزلت يوم الجمعة وتريد تغيير الدستور قادرة على عمل تجمع اكبر يساند الشعب السوري؟
هل يعجز سلفيوا مصر عن الدعوى لمظاهرة مليونية نصرة للشعب السوري الذي قد يصبح شيعي بالكامل اذا ترك لبشار الاسد؟
الشعب المصري قد يكون خير الشعوب الاسلامية نصرة للشعب السوري لكن نحن عاتبون عليه لانه اكبر قوة شعبية في العالم العربي ولديه حرية التظاهر والتيار السلفي قوي فيه.
السؤال الاخير:
الا ترون ان جميع الجهود يجب ان تنصب في نصرة الشعب السوري المظلوم ويتعرض لخطر عظيم لجعله شيعي مائة في المائة ويعامل من نظام الوحوش ارحم منه.