عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2009-07-22, 11:43 AM
الصورة الرمزية حفيدة الحميراء
حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2008-11-30
المشاركات: 743
حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء
يومان وليلتان لم تسمع الخلائق بمثلهن قط

بسم الله الرحمن الرحيم



كلمات منتخبه من كلام السلف الصالح في الاتعاظ بالقبور :


عن الحسن قال :
يومان وليلتان لم تسمع الخلائق بمثلهن قط :
ليلة تبيت مع أهل القبور ولم تبت
ليلة قبلها وليلة صبيحتها يوم القيامة ويوم
يأتيك البشير من الله تعالى
إما بالجنة أو النار ويوم تعطى كتابك إما
بيمنك وإما بشمالك


وعن عمر بن ذر أنه كان يقول في مواعظه :
لو علم أهل العافية
ما تضمنته القبور من الأجساد البالية لجدوا
واجتهدوا في أيامهم
الخالية خوفا من يوم تتقلب فيه القلوب والأبصار


وقال رجل لبعض السلف :
أوصني قال : عسكر الموتى ينتظرونك


وقال بشر بن الحارث :
نعم المنزل القبر لمن أطاع الله


ونظر رجل إلى القبر فقال :
أصبح هؤلاء زاهدين فيما نحن فيه راغبون



كتب عمر بن عبد العزيز إلى بعض مدائن الشام :
أما بعد فكم للتراب في جسد ابن
آدم من مأكل وكم للدود فيه من طريق مخترق
وإني أحذركم ونفسي - أيها الناس -
العرض على الله عز و جل



وعن عبد الله بن العيزار قال :
لابن آدم بيتان : بيت على ظهر الأرض وبيت في بطن الأرض
فعمد للذي على ظهر الأرض فزخرفه وزينه
وجعل فيه أبوابا للشمال وأبوابا للجنوب وصنع فيه ما يصلحه
لشتائه وصيفه ثم عمد إلى الذي في بطن
الأرض فأخربه فأتى عليه آت فقال : أرأيت هذا الذي أراك قد
أصلحته كم تقيم فيه ؟ قال : لا أدري
قال : فالذي قد أخربته كم تقيم فيه ؟ قال : فيه مقامي قال :
تقر بهذا على نفسك وأنت رجل يعقل ؟ !


وقد روي عن عمر بن عبدالعزيز أنه قال في آخر خطبة خطبها:
ألا ترون أنكم في أسلاب الهاليكن ثم يرمها
بعدكم الباقون كذلك حتى يرد إلى خير الوارثين وفي كل يوم
تشيعون غاديا ورائحا قد قضى نحبه
فتودعونه وتدعونه في صدع من الأرض غير ممهد ولا موسد
قد فارقه الأحباب وخلع الأسباب
وسكن التراب وواجه الحساب غنيا عما خلف فقيرا إلى ما قدم
وكان ينشد هذه الأبيات :


( من كان حين تصيب الشمس جبهته ... أو الغبار يخاف الشين والشعثا )
( ويألـف الظــل كي تبــقى بشـــاشته ... فكيف يسكن يوما راغـما جـــدثا )
( في ظـــل مـقـــبرة غــبراء مـظلمة ... يطيل تحـت الثرا في غمه اللـبــثا )
( تجـهــزي بــجهاز تــبلـغــيــن بـــه... يا نفس قبل الردى لم تخلقي عبثا )



المرجع كتاب أهوال القبور لابن رجب
رحمه الله تعالى


منقول
<!-- / message -->
__________________
وقال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله:

انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت، واختار لموضعه من الصلاة الأب، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق.



و ما ضر المسك معاوية عطره
أن مات من شمه الزبال والجعل
رغم أنف من أبى

حوار هادئ مع الشيعة

اصبر قليلا فبعد العسر تيسير وكل امر له وقت وتدبير
رد مع اقتباس