[أبو جهاد الأنصاري]

إن أهل السنة والجماعة لا يعتقدون أن الإمامان البخارى ومسلم معصومان من الخطأ ، ولا يعتقدون أن صحيحيهما منزه عن الخطأ ، ولا يؤمنون بقداسة صحيحى البخارى ومسلم ، ومن ظن أننا نعتقد هذا فهو جاهل بمذهب أهل السنة والجماعة.
واعتقادنا أنه لا مقدس إلا كلام الله وكلام رسوله ، واعتقادنا أنه لا كتاب معصوم ومحفوظ من الخطأ أو من التحريف إلا القرآن الكريم ، واعتقادنا أن البخارى ومسلم وجميع محدثى الأمة هم أئمة أفضال ثقات أعلام مجتهدون ، ومعنى أنهم مجتهدون أى يصيبون ويخطئون ، ويقع لهم كل ما يقع فيه بنى آدم من الخطأ والسهو والنسيان ، ولكن أخطاؤهم قليلة جداً ولا تجرح فى علمهم ولا تنقص من قدرهم. واعتقادنا أن هذه الأمة لا تجتمع على ضلالة ، فا إن يخطئ عالم ، إلا ويأتى من يصوب له ويرده ويصحح ما وق فيه من خطأ.

1- هل يمكن اعتبار الأحاديث الواردة في الصحيحين صحيحة بالمطلق ؟؟

لا. لم يقل هذا أحد من علماء هذه الأمة لا قديماً ولا حديثاً.
<O:p</O:p

2- اذا كانت الإجابة بلا فكم عدد أو نسبة الأحاديث الضعيفة والموضوعة في الصحيحين؟؟

لا توجد أية أحاديث موضوعة فى الصحيحين بالمرة ، والأحاديث الضعيفة نادرة جداً فى صحيح مسلم وأندر منها فى صحيح البخارى ولا تتجاوز عدد أصابع اليد الواحة ، ولا تجرح فى مجمل الصحيحين. وفى كونهما أصح كتابين بعد كتاب اللله.

وهل هي ضعيفة في الإسناد أو المتن أو في الإثنين معاً؟

يوجد هذا وذاك.

وهل اتفق علماء آخرون على تضعيفها ؟؟

لا هناك من ضعفها وهناك من وافق الشيخين على تضعيفها. فالمسألة اجتهادية.

يتبع إن شاء الله ...