الموضوع
:
اسئلة تحتاج لإجابات
عرض مشاركة واحدة
#
4
2008-04-06, 12:47 PM
أبو جهاد الأنصاري
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المشاركات: 3,499
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر عن التأخير لمشاكل تتعلق بخط النت.
أواصل.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باحث عن الحق
والتساؤل الأهم هي كيف تسربت هذه الأحاديث إلى الصحيحين مع الأخذ في الإعتبار صرامة المقاييس التي اتخذها الشيخان عند جمع الأحاديث ؟؟
من الخطأ البين أن نطلق كلمة ( تسربت ) هذه ، لأنها تعنى أشياء غير واقعية وغير صحيحة أيضاً. فهى تعنى أن هناك يد فاعلة متعمدة تقصد إحداث خطأ ما فى الصحيحين وهذا ما لم يحدث.
كما تعنى أن هذا الخطأ لم يتم تداركه من باقى علماء الأمة وهذا أيضاً لم يحدث.
وقد تعنى أن هذا الخطأ فادح وهذا أيضاً غير صحيح.
ولعلم مصطلح الحديث حيثيات لا يمكن فهمها إلا بدراسة هذا العلم بشكل متعمق ، أما الجهلاء وقليلى العلم وضعيفى النظر فمن السهل عليهم أن يطلقوا إطلاقات هم أنفسهم لا يفهمونها.
وما يدجب أن نفهمه أن ما هو موجود بصحيح البخارى الآن هو نفسه ما قصده وما كتبه وما أراده الإمام البخارى دون تغيير يذكر. لماذا؟
الجهلاء من هذه الأمة والأغبياء من المستشرقين يظنون أن البخارى أو مسلم أو أى عالم كان يصنف كتابه ويضعه على رف ليعلوه كومة تراب أو فى خزانة فى بيته لتأكل منه حشرات الأرض ثم يأتى شخص بعد قرون عدة ينفض عن هذا الكتاب الغبار ثم يبدأ فى تصليح ما أكلت منه الأرضة ثم يقول أن هذا الأثر القديم هو لشخص كان يسمى البخارى وقد صنفهع وقد وقعت به أخطاء قمت بضبطها وها هو صحيح البخارى بين أيديكم بعد إصلاحه.
هم يظنون هكذا .
وليس الأمر على هذه الشاكلة. إن كتب الحديث لم تكن يوماً من الأيام تراث مهمل ، ولا كتب مدفونة بل هى كتب موجودة عبر الزمان وفى كل البلدان وفى المكتبات العامة والخاصة ، هى كتب حية ، أبداً لم تكن تراث مهمل.
عندما صنف البخارى صحيحه فإنه أملاه على تلاميذه وكانوا يعدون بالآلاف وهؤلاء نقلوه لتلاميذهم وهكذا حتى وصلنا ، والأقوى من هذا أنهم كانوا يحفظون هذا الكتاب عن ظهر قلب وتناقلوه شفاهة وأعطوا فيه الإجازات بالحفظ والضبط ، وقد تلقاه علماء زمانه وكل زمانه ، وتلقته الأمة بالقبول وانتفت بهذا شبهة أن يقع بالبخارى أو بأى من كتب السنة تحريف أو تسريب.
عذراً ... سأكمل لاحقاً إن شاء الله تعالى.
__________________
قـلــت :
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : ((
وما آتاكم الرسول فخذوه
)).
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : ((
وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى
)).
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : ((
رضى الله عنهم ورضوا عنه
)).
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : ((
يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين
))
والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : (
من قال هلك الناس فهو أهلكهم
).
أبو جهاد الأنصاري
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى أبو جهاد الأنصاري
زيارة موقع أبو جهاد الأنصاري المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها أبو جهاد الأنصاري