الشيخ: صالح الفوزان -حفظهالله-:
السؤال:
ما رأيكم -يا فضيلة الشيخ!- فيما يُطرح في الآونةالأخيرة مما يُسمَّى بالبرمجة العصبية؛ حيث أنَّهم يأتون بخوارقٍ؛ مثل: المشي علىالجمر، وغيرها، مع العلم أنَّ من يقوم بذلك أناس ثقات لم يُعرف عنهم الاستعانةبالشياطين؟
الجواب:
يا أخي! الثِّقات قد ينحرفون، من هو الثقة، المأمون،المعصوم، اللي ما ينحرف؟!
مانقول ثقات، وما نقول علماء؛ نقول:
﴿رَبَّنَا لاَ تُزِغْقُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَأَنتَ الْوَهَّابُ﴾
[آل عمران: 8]
نحن لا نشك في عقديتنا، ولا في ديننا، ولا نسمح بدخولالخرافات، ودخول الضلالات بأيِّ اسمٍ سُمِّيت: رياضة، أو برمجة عصبية، أو قراءةالكف، أو قراءة الكتابة والحروف، ومعرفة حال الشخص من كتابته، أو ما أشبهذلك.
كل هذا من الخرافاتوالضلالات ولا يلبِّس علينا أبدًا.
نحن على بصيرة من ديننا -ولله الحمد- ومن عقيدتنا. نعم.