عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2009-07-30, 02:14 AM
الصورة الرمزية حفيدة الحميراء
حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2008-11-30
المشاركات: 743
حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء
مميز



ثَانِيَاً: في خِلَافَةِ الصِّدِيّقِ والفَارُوقِ رَضِيَ اللهُ عَنهُمَا :


وَفي خِلَافَةِ الصِّدِيّقِ والفَارُوقِ رَضِيَ اللهُ عَنهُمَا ؛ كَانَ أبُو عُبَيدَةَ مِنْ كِبَارِ الصَحَابَةِ وَرُؤوسِهِم، وَمِنَ المَعلُومِ مَا لأبِي عُبَيدَةَ مِن أهميَّةٍ في فَتحِ الشامِ؛ فَإنَّ أكثَرَ الشَّامِ فُتِحَ عَلى يَدِهِ، ويَصعُبُ هُنَا ذِكرُ تَفَاصِيلِ تِلكَ الفُتُوحَاتِ، وَلِذَا؛ سَأسرُدُ أهَمَّ الأحدَاثِ والوَقَائِعِ إجمالاً دُونَ تَفصِيلٍ، مَعَ الإشِارَة لِبَعضِ مَوَاقِفِ أبِي عُبَيدَةَ:

1) في السَنَةِ الثَانِيِةِ عَشرَةَ للهجِرَةِ: كَانَ أبُو بَكرِ الصِّدِّيقُ قّد تَفَرَّغَ مِنْ حَربِ أهلِ الرِدَّةِ وحَربِ مُسَيّلَمَةَ الكَذَّابِ، فجَهَزَ أُمَرَاءَ الأجنَادِ لِفَتحِ الشَامِ: فَبَعَثَ أبَا عُبَيْدَةَ: وجَعَلَ لَهُ نِيَابَةَ حِمصٍ ،
وَيَزيدَ بنُ أبي سُفيَانَ: وجَعَلَ لَهُ دِمَشَقَ ، وعَمرُو بنُ العَاصِ: وجَعَلَ لَهُ فِلسطَينَ، وشُرَحْبيلَ بنَ حَسَنَةَ: وجَعَلَ لَهُ الأردُنََّ ( ).





2) وفي السَنَةِ الثَالِثَِةِ عَشرَةَ للهجِرَةِ: كَانَتْ أولُى المَعَارَكِ الفَاصِلَةِ في فَتحِ الشَامِ: مَعرَكَةُ أجنَادِينَ بِقُربِ الرَّملةِ في جُمَادَى الأوُلى، وَنَصرَ اللهُ فيها المُؤمِنينَ، ثُم تَوَالت الفُتُوحَاتِ: فَكَانَتْ وَقعَةُ مَرجِ الصُفَّرِ في جُمَادَى الآخِرةِ، وَوَقعَةُ فِحْلٍ في ذِيْ القِعدَةِ، وهَزَمَ اللهُ المُشرِكينَ وَقُتِلَ مِنهُمْ مَقتَلَةٌ عَظِيمَةٌ( ).


3) وَفي السَنِةِ الرَابِعَةِ عَشرَةَ للهِجرَةِ: حَاصَرَ المُسلِمُونَ دِمَشقَ، وكَانَ أبُو بَكرٍ قَدْ تُوفِّيَ، وَقَامَ عُمَرُ بِعَزلِ خَالدٍ وجَعَلَ أبَا عُبَيّدَةَ أمِيرا ًعلى الكُلِ، فَجَاءَهُ التَقلِيدُ فَكَتَمَهُ مُدَّةً - وَكُلُ هَذَا مِنْ دِينِهِ وَليِنِهِ وَحِلمِهِ -، وبِقِيَ الحِصَارُ لمُدَّةِ ثَلَاثَةِ أشهرٍ ثمَّ رَضِيَ الرُومُ بالصُلحِ، فَعندَ ذَلِكَ أظهَرَ أبُو عُبَيدَةَ التَقلِيدَ ليَعقِدَ لِصُلحِهم فَفَتَحُوا لَهُ بَابَ الجَابِيَةِ صُلحَاً، وإذا بِخَالدٍ قَدْ افتَتَحَ البَلَدَ عُنوَةً مِنْ البَابِ الشَرقِيِّ، فَأمضَى لَهُم أبُو عُبَيّدَةَ الصُلحَ، وصَالحََهُم عَلى أنصَافِ كَنَائِسِهِم وَمَنَازِلِهِم. ( ) ثم كَانَ فَتحُ حِمص صُلحاً في نَفسِ السَنَةِ( ).


4) وفي السَنَةِ الخامِسةِ عَشرَةَ للهِجرَةِ :كَانَت وَقعَةُ اليَرمُوكِ( ) وكَانَ أبُو عُبَيّدَةَ رَأسَ الإسلامِ يَومَئذٍ، واستَأصَلَ اللهُ فِيهَا جُيُوشَ الرُّومِ وقُتِلَ مِنهُم خَلقٌ عَظِيمٌ ( ).

5) وفي السَنَةِ السادِسَةِ عَشرَةَ للهِجرَةِ: كَانَ فَتحُ بَيتِ المَقدِسِ، وَقَدِمَ أمِيرُ المُؤمِنينِ مِنَ المَدِينةِ لاستِلامِهِ.






وَكَانَ مِن خَبَرِ أبي عُبيدَةَ يَومَهَا مَا رواه عُروَةُ بنُ الزُبَيرِ قَالَ: قَدِمَ عُمَرُ بنُ الخَطَابِ  الشَامَ فَتَلَقَّاهُ أُمَرَاءُ الأجنَادِ وَعُظَمَاءُ أهلِ الأرضِ، فَقَالَ عُمَرُ: أينَ أخيْ؟ قَالُوا: مَنْ؟ قَالَ: أبُو عُبَيْدَةَ. قَالُوا: يَأتِيكَ الآنَ. قَالَ: فَجَاءَ عَلى نَاقَةٍ مَخطُومَةٍ بِحَبْلٍ فَسَلَّمَ عَلَيهِ وَسَأَلَهُ، ثُمَّ قَالَ للنَّاسِ: انصَرِفُوا عَنَّا. فَسَارَ مَعَهُ حَتى أَتَى مَنزِلَهُ فَنَزَلَ عَلَيهِ فَلَم يَرَ في بَيتِهِ إلا سَيفَهُ وتُّرسَهُ وَرَحلَهُ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ بنُ الخَطَابِ  لَو اتَخَذتَ مَتَاعاً؟ قَالَ أبُو عُبَيْدَةَ : "يَا أمِيرَ المُؤمِنينَ!إنَّ هَذَا سَيُبَلِغُنَا المَقِيلَ"( ) .


6) وفي السَنَةِ السَابِعَةِ عَشرَةَ للهِجرَةِ: حَصَرَ الرُومُ أبا عُبيدَةَ في حِمص، فبَعَثَ أبو عُبيدَةَ إلى خَالدٍ؛ فَقَدِمَ عَليهِ مِن قِنَّسْرِينَ، وَكَتَبَ إلى عُمَرَ بِذَلِكَ؛ [فَكَتَبَ إليه عُمَرُ: "سَلامٌ، أمَّا بَعدُ: فإنَّهُ مَا نَزل بِعَبدٍ مُؤمِنٍ شِدَةً إلا جَعَلَ اللهُ تَبَارَكَ وتَعَالَى بَعدَهَا فَرَجَاً، ولَن يَغلِبَ عُسرٌ يُسرَينِ: يَا أيُّهَا الذِينَ آمَنُوا اصبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفلِحُونَ  [ آل عمران : 200]

فَكَتَبَ إليهِ أبُو عُبَيدَةَ : "سَلامٌ، أمَّا بَعدُ: فَإنَّ اللهَ عَزَ وَجَلَّ يَقُولُ في كِتَابِهِ: اعلَمُوا أنَّمَا الحَيَاةُ الدُنيَا لَعِبٌ وَلَهوٌ.. إلى:  مَتَاعُ الغُرُورِ [الحديد :20]" .

فَخَرَجَ عُمَرُ بِكِتَابِهِ مَكَانَهُ فَقَعَدَ عَلَى المِنبَرِ فَقَرَأهُ عَلَى أهلِ المَدِينةِ فَقَالَ:يَا أهلَ المَدِينةِ! إنَّمَا يُعَرِّضُ بِكُم أبُو عُبَيدَةَ أو بِيْ! ارغَبُوا في الجِهَادِ"]( ).


ثُمَّ خَرَجَ عُمَرُ بِنَفسِهِ مِن المَدِينةِ لِينصُرَ أبا عُبيدَةَ فبَلَغَ الجَابِيَةَ، وكَتَبَ عُمَرُ إلى سَعِدٍ أن يَندُبَ النَّاسَ مَعَ القَعقَاعِ بنِ عَمرو، وَيُسَيِّرَهُم إلى حِمص، فَخَرَجَ القَعقَاعُ في أربَعَةِ آلافٍ، ولمَّا سَمِعَتِ الرُومُ بِقُدُومِ أمِيرِ المُؤمِنينِ عُمَرَ ليَنصُرَ نَائِبَهُ عَليهم ضَعُفَ جَانِبُهُم جِداً، وأشَارَ خَالدٌ على أبي عُبيدَةَ بِأن يَبرُزَ إليهِم لِيُقَاتِلَهُم، ففعَلَ، فَفَتَحَ الله عَليهِ وَنَصَرَهُ وَهُزَمَتِ الرُومُ هَزِيمةً فَظِيعَةً، وَذَلِكَ قَبلَ وُرُودِ عُمَرَ عَلَيهِم، وَقَبلَ وُصُولِ الإمدَادِ إلَيهِم( ).






7) وَمِن أخبَارِهِ في فَترَةِ وِلايَتِهِ عَلى الشَامِ: أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ أرسَلَ إليهِ بِأربَعَةِ ألافِ دِرهمٍ، وَقَالَ للرَسُولِ: انظُرْ ما يَصنَع، فَقَسَّمَهَا أبُو عُبَيدَةَ، ثُمَّ أرسَلَ إلى مُعاذٍ بِمِثلِهَا، وَقَالَ للرَسُولِ مِثلَ ما قَالَ، فَقَسَّمَهَا مُعَاذٌ إلا شَيئاً قَالَت لَهُ امرَأتُهُ: نَحتَاجُ إلَيهِ، فَلمَّا أخبَرَ الرَسُولُ عُمَرَ قَال: "الحَمدُ للهِ الذِي جَعَلَ في الإسلامِ مَن يَصنَعُ هَذَا"( ).





ذِكرُ طَرَفٍ مِن مَنَاقِبِهِ :

عَنِ عَبدُ الرحمنِ بنِ عَوفٍ  عَنِ النَبِيَّ قَالَ : " أبو بَكرٍ في الجنَّةِ و عُمَرُ في الجنَّةِ و عُثمانُ في الجنَّةِ و عليٌّ في الجنَّةِ و طَلحةُ في الجنَّةِ و الزُبَيرُ في الجنَّةِ و عَبدُ الرحمنِ بنُ عَوفٍ في الجنَّةِ و سَعدُ في الجنَّةِ و سَعيدُ في الجنَّةِ و أبو عُبَيدةَ بنُ الْجَرَّاحِ في الجنَّةِ " ( ) .


ومِن أعظَمِ مَنَاقِبِهِ وَأشرَفِهَا أنَّ النَبِيَّ  وَصَفهُ بِـ(أمِينِ الأمَّةِ) كَمَا في حَدِيثِ حُذَيفَةَ  المُتَقَدِّمِ .


وعن ابِنِ أبِي مُلَيكَةَ قَالَ : سَمِعتُ عَائِشَةَ وسُئِلَتْ : مَنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ  مُسْتَخْلِفًا لَوْ اِسْتَخْلَفَهُ ؟ قَالَتْ : "أَبُو بَكْرٍ" , فَقِيلَ لَهَا : ثُمَّ مَنْ بَعْد أَبِي بَكْرٍ ؟ قَالَتْ : "عُمَرُ", ثُمَّ قِيلَ لَهَا : مَنْ بَعْد عُمَرَ ؟ قَالَتْ : "أَبُو عُبَيْدَةَ بْن الْجَرَّاحِ" , ثُمَّ اِنْتَهَتْ إِلَى هَذَا ( ).
وَعَن عَبدِ اللهِ بنِ شَقِيقٍ أنَّ عَمرو بنَ العَاصِ  قال : يَا رَسُولَ اللَّهِ، أيُّ النَّاسِ أحَبُ إليكَ ؟ قال:"عَائِشَةُ" قَالَ: مِنَ الرِجَالِ ؟ قال: "أبُوهَا". قاَلَ: ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : " أَبُو عُبَيْدَةَ بْن الْجَرَّاحِ "( ) .


وعَنهُ قَالَ :قُلتُ لِعَائِشَةَ : أيُّ أَصحَابِ رَسُولِ اللَّهِ  كَانَ أحَبُ إلى رَسُولِ اللَّهِ ؟ قالت:" أَبُو بَكْرٍ " قُلتُ: ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَتْ: "عُمَرُ" قلتُ: ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ: " أَبُو عُبَيْدَةَ بْن الْجَرَّاحِ " قلتُ: ثُمَّ مَنْ ؟ قال: فَسَكَتَتْ ( ).
وَعَن أبي هُرَيرَةَ  قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : "نِعْمَ الرَجُلُ أَبُو بَكْرٍ، نِعْمَ الرَجُلُ عُمَرُ، نِعْمَ الرَجُلُ أَبُو عُبَيْدَةَ بْن الْجَرَّاحِ"( ).
وعَن الحَسَنِ البَصرِيِّ رَحِمَهُ اللهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : "مَا مِنْ أصحَابِي أَحَدٌ إلا لَو شِئتُ لأخَذتُ عَلَيهِ في بَعضِ خُلُقِهِ، غَيرَ أَبُي عُبَيْدَةَ بْن الْجَرَّاحِ"( ) .




ذِكرُ ثَنَاءِ الصَحَابةِ عليهِ :

1) أبُي بَكرِ الصِّدِّيقِ : سَبَقَ ذِكرُ حَدِيثِ السَقِيفَةِ وفِيهِ أنَّ أبَا بَكرِ الصِّدِّيقَ ارتَضَى أبَا عُبَيْدَةَ خَلِيفةً عِندَمَا قَالَ: "فبَايِعُوا عُمَرَ أو أبا عُبَيْدَةَ بنُ الجَرَّاحِ " .


2) عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ : قَالَ يَوماً لِمَن حَولَهُ : "تَمَنَّوْا"، فَقَالَ: بَعضُهُمْ : أتَمَنَّى لَو أنَّ هَذِهِ الدَارَ مَملُوءةٌ ذَهَبَاً فَأُنفِقَهُ فِي سَبِيلِ اللهِ. ثُمَّ قَالَ : "تَمَنَّوْا" ، فَقَالَ رَجُلٌ: أتَمَنَّى لَو أنَّهَا مَملُوءةٌ لُؤلُؤاً أو زَبَرجَدَاً أو جَوهَرَاً، فَأُنفِقَهُ في سَبِيلِ اللهِ وأتَصَدَّقُ، ثُمَّ قَالَ عُمَرُ: "تَمَنَّوْا"، فَقَالُوا : مَا نَدري يَا أميرَ المُؤمِنينَ ! قَالَ عُمَرُ: أتَمَنَّى لَو أنَّهَا مَملُوءةٌ رِجَالاً مِثلَ أبي عُبَيْدَةَ بنِ الجَرَّاحِ"( ) .


وقال: "إنْ
أدرَكَنيْ أَجَليْ وأبُو عُبَيدَةَ حَيٌّ استَخلَفتُهُ، فَإنْ سَألَنِي اللهُ: لِمَ استَخلَفتَهُ عَلَى أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ؟ قُلتُ: إنِّي سَمِعتُ رَسُولَ اللَّهِ : يقول: "لِكُلِ نَبيٍّ أمِينٌ، وأمِينِيْ َأبو عُبَيْدَةَ بنُ الجَرَّاحِ"( ) .


3) مُعَاذِ بنِ جَبلٍ : لمَّا بَلَغَهُ أنَّ بَعضَ أهلَ الشَامِ استَعجَزَ أبا عُبَيْدَةَ أيامَ حِصَارِ دِمَشقَ وَرَجَّحَ خَالِدَ بنَ الوَلِيدِ، غَضِبَ وَقَالَ : " فإلى أبي عُبَيْدَةَ تَضطَرُّ المُعجِزةُ لا أبَا لكَ ! واللهِ إنَّهُ لَمِنْ خَيرِ مَنْ عَلى الأرضِ" ( ).


وعِندَمَا مَاتَ أبو عُبَيْدَةَ خَطَبَ مُعَاذٌ في الناسِ فَقَالَ : " إنَّكُم أيها النَّاسُ قَد فُجِعتُم بِرَجُلٍ واللهِ مَا أزعُمُ أنِّي رأيتُ مِن عِبَادِ اللهِ عَبدَاً قَطُ أقَلَ غَمزَاً، و لا أبرَ صَدراً، و لا أبعَدَ غَائِلةً، و لا أشدَ حُبّاً للعاقِبَةِ، ولا أنصَحَ للعامَّةِ مِنهُ، فَتَرَحَمُوا عَليهِ رَحِمَهُ اللهُ، ثُمَّ أصحِرُوا للصَلَاةِ عَلَيهِ، فَوَاللهِ لا يَليْ عَلَيكُمْ مِثلَهُ أبَدَاً "( ).

4) عَبدِ اللهِ بنِ عَمْرو بنَ العَاصِ : قال: "ثَلَاثَةٌ مِنْ قُرَيشٍ؛ أصبَحُ النَّاسِ وجُوهَاً، وَأحسَنُهَا أخلاقَاً وَأشَدُهَا حَيَاءً، إنْ حَدَثُوكَ لم يَكذبُوكَ، وإنْ حَدَثتَهُمْ لم يَكذبُوكَ: أبُو بَكرِ الصِّدِّيقُ، وعُثمانُ بنُ عَفان، وَأبوعُبَيْدَةَ بنُ الجَرَّاحِ"( ).


5) عَبدِ اللهِ بنِ مَسعُودٍ : قال: "أَخِلَّائِي مِنْ أصحَابِ مُحَمَّدٍ  ثَلاثةٌ: أبُو بَكرٍ وَعُمَرُ وَأبوعُبَيْدَةَ بنُ الجَرَّاحِ"( ).



__________________
وقال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله:

انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت، واختار لموضعه من الصلاة الأب، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق.



و ما ضر المسك معاوية عطره
أن مات من شمه الزبال والجعل
رغم أنف من أبى

حوار هادئ مع الشيعة

اصبر قليلا فبعد العسر تيسير وكل امر له وقت وتدبير
رد مع اقتباس