عرض مشاركة واحدة
  #26  
قديم 2011-10-14, 02:08 AM
ابوصهيب الشمري ابوصهيب الشمري غير متواجد حالياً
محـــأور
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-28
المشاركات: 185
ابوصهيب الشمري ابوصهيب الشمري ابوصهيب الشمري ابوصهيب الشمري ابوصهيب الشمري ابوصهيب الشمري ابوصهيب الشمري ابوصهيب الشمري ابوصهيب الشمري ابوصهيب الشمري ابوصهيب الشمري
افتراضي رد: تفضلو يااهل السنه والجماعة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق امير المؤمنين علي مشاهدة المشاركة
اهل البيت عندنا معصومون وانتم معنا ام لا ولما؟

السلام عليكم ورحمة الله
مرحبا زميلي المكرم محب امير المؤمنين
وتعذرني ان كتبت معرفك محب بدلا من عاشق
لان العشق في اللغة يعني الجماع ومقدماته ولايتناسب اضافته الئ امير المؤمنين
وامل منك ان تغيره الئ محب او الئ اي معرف اخر
ثم اقول لزميلي اذا كنت تعتقد في عصمة اهل البيت يجب عليك ان تعتقد في امامة ابي بكر وعمر وعثمان ومعاوية
لان المعصوم لايصدر منه غير الصواب وقد ثبت في اصح كتب الشيعة ان علي رضي الله عنه بايع ابا بكر
ففي نهج البلاغة ج3/ص7. ان علي رضي الله عنه قال
إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك رضي، فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على أتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى)

وقد تنازل الحسن بالامامة الئ معاوية رضي الله عنهما واذا كان معصوما وتنازل عن الامامة فهذا يدل علئ ان معاوية هو الامام الحق
فهل تعتقد ان تنازل الحسن لمعاوية عن عصمة او باجتهاد من عنده ؟ انتظر منك اجابة

ولاتقل انه كان معصوما لكن تنازل خشية الفتنة لان الامامة اذا كانت منزلة بنص لايحل لاهل البيت ان يتركوها لغيرهم فالنبوة منصوص عليها هل يجوز للنبي ان يتنازل لغيره بحجة خشية الفتنة ؟

و يعتقد اهل السنة في اهل البيت انهم لم يكونوا معصومين وانما كانوا مجتهدين كبقية الصحابة
ولم يدعي احدا من اهل البيت انه كان معصوما وكتب الشيعة تشهد لذلك

فمن نهج البلاغة ان علي رضي الله عنه قال

(لا تكفوا عن مقالة بحق أو مشورة بعدل ، فإني لست في نفسي بفوق أن أخطئ ولا آمن ذلك من فعلي إلا أن يكف الله من نفسي ما هو أملك به مني ، فإنما أنا وأنتم عبيد مملوكون لرب لا رب غيره) .

فهذا كلامه رضي الله عنه وخطابه على رؤوس الملأ وعامة الناس أنه ليس بفوق أن يخطئ في قول أو فعل. إلا إذا تدخلت العناية الربانية فمنعته من الوقوع في الخطأ . وهو أمر عام لجميع المؤمنين ليس خاصاً بأحد بعينه ؛ فإن كل مؤمن مرشح للوقوع في الخطأ ما لم يكفه الله بعنايته عنه . ولذلك يصح من كل مؤمن أن يقول : (فإني لست في نفسي بفوق أن أخطئ ولا آمن ذلك من فعلي إلا أن يكف الله من نفسي ما هو أملك به مني) ، ولا يمكن لأحد أن يعترضه ليقول : هذا خاص بالمعصوم . ومن هنا جاءت خاتمة الكلام تنص على أن (فإنما أنا وأنتم عبيد مملوكون لرب لا رب غيره) . وتبين أن علياً وغيره (أنا وأنتم) سواء في هذا لأنهم (عبيد مملوكون لرب لا رب غيره) . فمتى شاء الرب المالك أن يكف عبده المملوك عن الخطأ كفه عنه، ومتى لم يشأ ذلك له وتركه ونفسه وقع فيه .

وقال أيضاً :

(ما أهمني ذنب أمهلت بعده حتى أصلي ركعتين)

في هذا الكلام ينفي سيدنا علي العصمة عن نفسه من الذنب ، وأنه إذا أذنب صلى ركعتين ، فإذا صلى لا يحمل هم ذلك الذنب الذي أمهل بعده فصلـى


نقل الصدوق في أماليه عن فاطمة الزهراء ان الامام علي بن ابي طالب انفق ذات مرة اموال مزرعة باعها حتى لم يبق لديه درهم واحد ،فاحتجت فاطمة الزهراء على ذلك و امسكت بثوبه ، فنزل جبرئيل واخبر النبي فذهب اليها وقال : ليس لك ان تمسكي بثيابه ولاتضربي على يديه فقالت : اني استغفر الله ولا اعود ابدا .كما يذكر الشريف الرضي في :خصائص الائمة: ان الامام الحسن استعار قطيفة من بيت المال فغضب عليه الامام اميرالمؤمنين وقال له: يا ابا محمد النار.. يا ابامحمد النار .حتى خرج
وغير ذلك كثير
__________________
ما كان لله دام واتصل *** وما كان لغيره انقطع وانفصل
رد مع اقتباس