أفادت تقارير إخبارية بوجود مشاورات دولية يشترك فيها الأوروبيون بهدف تقديم عرض للرئيس السوري بشار الأسد يقضي بتنحيه عن الحكم مقابل اللجوء في إحدى الدول وضمانات بعدم ملاحقته.
فقد نقل "العربية نت" عن مصادر دبلوماسية غربية في باريس أن هناك ثلاث دول حتى الآن مستعدة لاستقبال بشار الأسد وعائلته من بينها دولة الإمارات العربية المتحدة وليس من بينها أي بلد أوروبي.
وأشارت تلك المصادر إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعو للتريث في تقديم العرض لرئيس النظام السوري بشار الأسد، ريثما يتم وضع آلية واضحة لتأمين حصانة مقنعة له، ملمحة في هذا الصدد إلى ما حدث في اليمن وحصانة علي عبد الله صالح.
في ذات السياق، أشارت صحف تركية اليوم الخميس إلى أن تركيا قد تفكر في منح اللجوء لعائلة رئيس النظام السوري بشار الأسد، حيث قال الرئيس التركي عبد الله غول في رده على سؤال حول استعداد تركيا لاستقبال أفراد عائلة "لا وجود لمثل هذا الأمر في الوقت الراهن .. إذا ما قدم لنا مثل هذا الطلب، فإننا سندرسه بالتأكيد"، وفقا لوكالة فرانس برس.
ميدانيا أكد نائب قائد "الجيش السوري الحر" العقيد مالك الكردي أن عناصر "الجيش الحر" - الذين يأخذون من جنوب تركيا مقرًّا لهم - نجحوا في السيطرة على الجزء الأكبر من مناطق محافظتي حمص وإدلب، إضافة إلى سيطرة جزئية على مناطق عدة في محافظات حماة ودير الزور وريف دمشق، بما فيها تلك التي تبعد أمتارًا قليلة عن العاصمة.