عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2012-02-07, 10:16 PM
مهاجرة بلا وطن مهاجرة بلا وطن غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-01-29
المشاركات: 792
مهاجرة بلا وطن مهاجرة بلا وطن مهاجرة بلا وطن مهاجرة بلا وطن مهاجرة بلا وطن مهاجرة بلا وطن مهاجرة بلا وطن مهاجرة بلا وطن مهاجرة بلا وطن مهاجرة بلا وطن مهاجرة بلا وطن
افتراضي الكاتب السعودي المتطاول على الذات الإلهية يعلن توبته


الكاتب السعودي المتطاول على الذات الإلهية يعلن توبته
الثلاثاء 07 فبراير 2012


مفكرة الاسلام: أصدر الكاتب في جريدة "البلاد" السعودية بيانًا حول التغريدات التي تعرض فيها للذات الإلهية ومقام الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، مُرجِعًا أسباب ما تفوَّه به إلى تأثره بأفكار ضالة أنتجت تلك العبارات، ومعلنًا توبته من كل الأفكار والشبهات والشكوك التي أثَّرت فيه.

وركز حمزة كشغري - الموقوف عن الكتابة بأمر وزير الإعلام عبد العزيز خوجة - بيانه على تعرضه لمقام الرسول صلى الله عليه وسلم، فيما لم يتطرق لما دوَّنه في حق الذات الإلهية، مُبررًا ما كتبه في حق الرسول صلى الله عليه وسلم، بأنها حالات نفسية شعورية أخطأ في وصفها وكتابتها.

وجاء نص البيان كالتالي:

"بسم الله الرحمن الرحيم

{ما أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ}

أُقر وأعترف أن كل ما وقعتُ فيه من انحراف في الأفكار وفي الأقوال أو فساد في التعبيرات هو من قبيل الشبهات والشكوك التي أثَّرت علي وعلى عقلي فاتبعتها عن ضعف فأبعدتني عن الصراط المستقيم..

والحمد لله الذي يسَّر لي من أهلي وإخواني ومشائخي الذين أدين لهم بالفضل من يرشدني إلى الصواب ويدلني عليه، بالكلمة والموعظة الحسنة، وغفر الله لمن اشتد في القول وكان دافعه الغيرة على دين الله، وكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين [التوابون].. وأنا أعلن توبتي وانسلاخي من كل الأفكار الضالة التي تأثرت بها فأنتجت بعض العبارات التي أتبرأ منها وأعوذ من أن ألقى الله عليها.

وأعلن توبتي وتمسكي بالشهادتين، أشهد أ[ن] لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، عليها أحيا وأموت وعليها أبعث.

اللهم تقبل توبتي.. وإني أرجوكم ألا تعينوا الشيطان عليَّ.. فإن المؤمن ضعيف بنفسه، كثير بإخوانه..

أما رسول الله الأكرم، الذي أرجو أن أسير على سيرته في الدنيا، وأن أنال شفاعته في الآخرة، فإن عقيدتي فيه هي قوله تعالى: {ما كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ} وعقيدتي فيه قوله تعالى: {لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} وعقيدتي فيه قوله تعالى: {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى، إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى، عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى} وعقيدتي فيه قوله تعالى: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}.

وعقيدتي في حبه هي قوله لعمر: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وولده وماله والناس أجمعين".

وما بدر مني من كلام خلاف ذلك فهو حالات نفسية شعورية أخطأت في وصفها وكتابتها وأرجو أن يغفرها الله لي، لكنها لا تمثل حقيقة عقيدتي في النبي التي هي تبع لما جاء به السلف الصالح عن نبينا عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم".

من جانبه، قال وزير الثقافة والإعلام عبد العزيز خوجة على موقعه في تويتر: "وجهت بمنعه من الكتابة في أي صحيفة أو مجلة سعودية مع اتخاذ الإجراء القانوني حيال ذلك، لقد بكيت وغضبت من أن يتطاول أحد على مقام النبوة بكلام لا يليق بمسلم يخاطب سيد الخلق أجمعين".

وكان الشيخ الدكتور ناصر العمر قد انتقد تطاول الكاتب على الله عز وجل وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم، وخصص درسه الأسبوعي أمس الأحد بمسجد خالد بن وليد في الرياض للحديث عن هذه القضية، وحذر الشيخ من غضب الله تعالى وعذاب يوشك أن ينزله بأمتنا إذا تهاونت في ذلك.

وطالب بالتصدي لمثل هؤلاء الكتَّاب ومحاكمتهم أمام القضاء، وإنزال العقاب بهم، وإرسال برقيات للملك عبد الله الثاني والأمير نايف ولي العهد، مذكرًا بقول الله تعالى: {فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ}.

وقال: "ننتظر من ولاة الأمر أن نقف الوقفة الجادة أمام هؤلاء المفسدين، هؤلاء هم أصحاب الغلو من وجه آخر وإثارة الفوضى.. نسأل الله أن يقر أعيننا بإعزاز الدين".

وناشد الشيخ العمر بإنكار ما يحدث عبر الطرق المشروعة بالقول: "من الواجب على الجهات المعنية وهيئة كبار العلماء والجهات القضائية أن يكون لها موقف صارم، كما من الضروري أن يرسل الشخص البرقيات للجهات المعنية لإنكار هذا الأمر".

وتساءل الشيخ العمر قائلاً: "أين الغيرة على الله ورسوله وأين الحمية على هذا الدين، من أبرز الأمور الخطيرة والتعدي على الدين هي التطاول على الله ورسوله" صلى الله عليه وسلم.



رد مع اقتباس