عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2012-03-31, 07:45 PM
أسود زيتونة أسود زيتونة غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-03-23
المشاركات: 6
أسود زيتونة
افتراضي

[align=center]فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن من عباد الله لأناسا ما هم أنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء و الشهداء بمكانتهم

من الله .فقالوا:يا رسول الله تخبرنا من هم ؟ قال: قوم تحابوا بينهم على غير أرحام بينهم ،ولا أموال يتعاطونها ، فوالله إن وجوههم لنور، وإنهم لعلى نور، لا

يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنوا إذا حزنوا، ثم قرأ : { أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }



اللهم اجعلنا في هذا المنتدى ممن يتحابون فيك اللهم بلغنا هذه المنزله فهذا نصيب من احب اخيه في الله بدون مصلحه او منفعه







وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ينصب لطائفة من الناس كراسي حول العرش يوم القيامة، وجوههم كالقمر ليلة البدر ، يفزع الناس و هم لا يفزعون

ويخاف الناس و هم لا يخافون و هم أولياء الله الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون، فقيل من هم يا رسول الله؟ قال:هم المتحابون في الله تعالى).
وقال أيضاً : " ما تحاب اثنان في الله إلا كان أحبهما إلى الله أشدهما حبا لصاحبه "




فا الاخــــــــــــــوة في الله هي اساس الحياه قال التابعي ان مالك ابن دينار قال:

" لم يبق من روح الدنيا الا ثلاثة:

لــقـــاء الإخــــــــــوان

و التهــــجـــــــــــــد بالقـــــــــــرآن

و بيــــت خـــــال يـــذكـــــــــر اللــــــــــــــــــه فيـــــــــه

وللاخوة في الله حقوق منها ان نخبر من نحب اننا نحبه او الافصاح عن هذا الحب

(اشهد الله اني احبكم فيه )


عن أنس رضي الله عنه قال : كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ مر رجل فقال رجل من القوم : يا رسول الله إني لأحب هذا الرجل قال : هل

أعلمته ذلك ؟ قال : لا فقال قم فأعلمه قال فقام إليه فقال : يا هذا والله إني لأحبك في الله قال : أحبك الذي أحببتني له
وكذلك النصح والتناصح فيما بيننا ....والرحمه ....التسامح وايجاد العذر ....ان نحب له ما نحب لانفسنا

اخوتي وهذه بعض الاحاديث التي تبين مكانه الاخوه



· حيث قال معلمنا وقدوتنا عليه الصلاة السلام : "لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ "

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لايجتمعان في قلب مؤمن، الإيمان والحسد»

وقال صلى الله عليه وسلم: «إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث، ولاتحسسوا، ولاتجسسوا، ولاتنافسوا، ولا تحاسدوا ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخواناً».[/align]
رد مع اقتباس