ليست هذه مجرد روايات عادية بل هى أحاديث نبوية شريفة صحيحة وفى أعلى مراتب الصحة ، منها ما ورد فى صحيح مسلم رحمه الله. وهى روايات شبه متواترة ، وجميعها تتحدث عن شخص حقيقى وليست عن حالة ولا حادثة ، ولا موضوع ، فهو كلام حقيقى وليس فيه أى سبيل للمجاز.
أما كلام الأخ أو الأخت ( شجرة الطوبى ) فمعناه إنكار حقيقية واعتبار الدجال حالة أو حادثة ، وهذا خطأ كبير يجب تصويبه ، هو خطأ اعتقادى لا يجب السكوت عليه ، فمعنى السكوت عليه الرضاء بتكذيب ما قاله النبى صلى الله عليه وسلم فى شأن الدجال الذى وصفه بأنه :
1- شاب.
2- يهودى.
3- ممسوح العين اليمنى.
4- العين اليسرى كأنها عنبة طافية.
5- قطط الشعر. ............. إلخ هذه الصفات.
فكل هذه الصفات هى صفات لشخص حقيقى وليس لحالة مجازية كما يقول أخونا / أختنا ( شجرة الطوبى ).
وعليه فقد لزم التنبيه.