ولا ننسى الدور الكبير الذى قامت به الدولة العثمانية من نشر للإسلام فى أوربا بعدما دكوا معقل الإمبراطورية الرومانية الشرقية فى القسطنطينية وتوقف بهم الأمر عند مشارف فينا عاصمة النمسا ولولا محاولة قيام الدولة الشيعية الرافضية الصفوية بالهجوم على مشرق العالم الإسلامى لاستمرت مسيرة الفتح الإسلامى إلى أوربا حتى التقى مشرق الإسلام بمغربه.