التاريخ يعيد نفسه ،، نستذكر هذه الأيام العصيبة عندما بدأ يؤمن بدعوة جدي العظيم في البدايات القلة القليلة والفئة المغلوب على أمرها والذين لا حول لهم ولا قوة سوى أنهم رؤوا في سيدنا محمد السفينة ( سفينة البر والأمان والاستقرار النفسي ) فعائلة عمار بن ياسر فدت روحها ودمها فداءً لجدي العظيم وإيماناً بدعوته فحصل لسمية ما حصل فنالت الشهادة على يد رأس الكفر أبو جهل فكانت أول شهيدة في الإسلام وتبعها بعد ذلك زوجها ياسر وقد رسولنا الكريم يمر عليهم فيقول لهم صبراً آل ياسر ،،، ونحن بدورنا نقول لشعب سوريا الحر صبراً يا من تتبعون سنة نبينا العظيم محمد صلى الله عليه وسلم ستنالون حريتكم ولا يتم ذلك إلا من خلال التمسك بدينكم وسنة نبيكم العظيم ،، وإن شاء الله ستتمكنون من قتل الطاغية الملعون بشار النعجة وحاشيته وزبانيته وشبيحته عاجلاً غير آجل
حسبي الله ونعم الوكيل في الحكام الطغاة ،،، ورحم الله شهداء سوريا الأحرار ،، لا بد لليل أن ينجل ،، ولابد للقيد أن ينكسر
عاشت سوريا حرة عربية أبية ،،، وعاش شعب سوريا الحر
|