الوئام يعود بين مصر وحزب الله قاتل المسلمين في سوريا
الوئام يعود بين مصر وحزب الله في عهد مرسي
العلاقة شهدت في أكثر من مناسبة مطبات وانتكاسات خطيرة
بعد قطيعة بين حزب الله ومصر أيام مبارك، عادت المياه إلى مجاريها من جديد مع إعلان السفير المصري في لبنان أشرف حمدي أن مصر ستسعى لاستئناف العلاقات مع الحزب كونه قوة قائمة على الأرض تتمتع بنفوذ سياسي وعسكري كبير.
كلام حمدي جاء في مقابلة أجرتها معه صحيفة ديلي ستار اللبنانية شدد فيها على أهمية حزب الله كمكون أساسي في تركيبة لبنان السياسية، وخلال اجتماعه مع أعضاء المكتب السياسي لحزب الله، حث حمدي على ضرورة بقاء الحزب كقوة سياسية في لبنان.
الانفتاح المصري على حزب الله، بحسب خبراء، يصب في استراتيجية تكاتف الأحزاب الدينية الحاكمة في المنطقة من أجل رص الصفوف لمواجهة أي خطر يتهدد بقاءها واستمراريتها في السلطة.
العلاقة ين مصر وحزب الله شهدت في أكثر من مناسبة مطبات وانتكاسات خطيرة، لاسيما في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، ومع اندلاع النزاع بين الحزب وإسرائيل عام 2006 وما رافقها من اتهام مصري لحزب الله بشن حرب غير مبررة وغير محسوبة العواقب.
شهدت الأزمة السياسية بين الطرفين تصعيدا وصل إلى ذروته عام 2008 في هجوم إسرائيل على غزة، حين دعا أمين عام حزب الله حسن نصر الله مصر للتدخل عسكريا لصالح القطاع، ما اعتبرته القاهرة تدخلا سافرا في شؤونها الداخلية.
وما صب الزيت على النار القبض على خلية تابعة لحزب الله في مصر عام 2010 بتهمة التخابر والتخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية وتهريب الأسلحة إلى حركة حماس عبر الحدود المصرية.
العربية نت
_____________________
السفير المصرى لدى لبنان لـ«دايلى نيوز اللبنانية»: مصر ستقوى علاقاتها مع حزب الله
أشاد بالدور الذى لعبه «حزب الله» فى المقاومة وقال إن التغيير سيأتى لكن لا بد من تكلفة
فيما وصف بأنه مغازلة صريحة، وتحول فى موقف «مصر» من «حزب الله» فى لبنان، قال السفير المصرى فى لبنان «أشرف حمدى» لجريدة «دايلى نيوز» اللبنانية إن مصر ستقوى العلاقات مع حزب الله باعتباره قوة عسكرية وسياسية حقيقية.
وأضاف أنه تقابل مع أعضاء المكتب السياسى لحزب الله كجهود لتفاهم أفضل بينهم، نافياً ما قيل عن إرسال حزب الله وفداً لمقابلة الرئيس مرسى، وقال السفير أيضاً إن «المقاومة تعنى الدفاع عن الأراضى اللبنانية فهذا دورها الأساسى، ونحن نعتقد أن حركة المقاومة أدت دورها بشكل جيد فى الدفاع عن الأراضى اللبنانية ومحاولتها لاستعادة الأراضى التى غزتها إسرائيل وهو أمر مشروع وقانونى».
وحذر السفير من العمل وفقاً لأجندة أخرى من أن يكون خلط هذه الأهداف المشروعة بمحاولة للهيمنة السياسية على لبنان، ومحاولة أن تكون هى القوة الوحيدة التى تقرر لها سياساتها نحو العالم لن ترحب به الأطراف الأخرى فى الإقليم ولا حتى مصر.
وحول الأزمة فى سوريا قال إن الديمقراطية الغربية قد لا تكون مناسبة لسوريا الآن، ولكن مصر تفضل حل الأزمة السياسية، وأن بشار الأسد لا ينبغى أن يكون جزءاً من حكومة انتقالية فى دولة مزقتها الحرب.
وأضاف أن «التغيير لابد أن يأتى ولكن ما التكلفة؟ نحن فى مصر ندرك يوماً بعد يوم أن التغيير الحقيقى يأخذ بعض الوقت نظراً لوجود من يعارض التغيير ومن يحارب التغيير، بالإضافة إلى السياق الإقليمى. لذلك يتوجب عليك خفض التوقعات الخاصة بك والنظر على المدى البعيد».
وقال إننا نريد أن تبتعد جميع الأحزاب اللبنانية عما يحدث فى سوريا، بمن فيهم حزب الله.
وأكد أن إيران تستطيع أن تلعب دوراً هاماً فى الأزمة السورية إذا هى أرادت، ولا يمكننا القفز على هذه العلاقة الاستراتيجية بين إيران وسوريا ببساطة رغم عدم استعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران.
وأكد حمدى أن المخاوف الداخلية فى مصر قد تصرفنا بعض الشىء، لكننا لدينا قوة ناعمة وخطوط اتصالات جديدة التى توترت فى ظل النظام السابق، وسوف تلعب دوراً محورياً فى جهود الوساطة فى المنطقة «فالقوة الناعمة لمصر هى قوتها».
وفى أول رد فعل على تصريحات السفير المصرى، استنكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية تصريحات السفير الذى عين تحت حكم الرئيس مبارك فى لبنان عام 2010، خاصة قوله: «إنك لا تستطيع مناقشة أى سياسات فى لبنان دون علاقة مع حزب الله» قبل أن يصف حزب الله «بالقوة الحقيقية على الأرض التى لديها تأثير سياسى وعسكرى كبير» ويشيد بالدور المحورى الذى لعبه فى الدفاع عن الأراضى اللبنانية، ومحاولاته استرداد الأراضى المحتلة من قبل إسرائيل كأمر شرعى وقانونى.
الوطن
__________________
أحسب ان هذه الامة لو تعقلت وتوحدت وجمعت طاقاتها لمدة اسبوع واحد سينكسر صليب الغرب و نجمة الصهاينة و تحالف الرافضة
لكن قوى الانبطاح و الغلو تعمل لصالح الاعداء
غُرباء
الأمر الذي يخفيه الأعلام والذي لا يعلمه الكثير.. تنظيم قاعدة الجهاد هو طليعة الأمة في مواجهة التوسع الإيراني
|