من فقه الحوار في الإسلام
من فقه الحوار في الإسلام عدم الإعجاب والغرور بالرأي : وذلك بألا يكون المحاور معجبًا بكلامه، مفتونًا بجداله، مستخفًا خصمه، فيجب أن يتبع المحاوران منهجًا معتدلًا في الاستيفاء والاستقصاء. وترك التحري والاستظهار يؤدي إلى الضعف والانقطاع ، يقول الإمام الجويني في الكافية: (وإياك واستصغار من تناظره والاستهزاء به - كائنًا ما كان - لأن خصمك إن كان ممن المفترض عليك في الدين مناظرته: فهو نظيرك ولا يجمل بك إلا مناظرة النظير للنظير، وإن يكُ من تكلمه غير أهل لأن تناظره: كان الواجب ألا تفاتحه بالكلام؛ فإذا فاتحته ثم استصغرته واستخففت به لم يجتمع ذهنك ولا صفاء قريحتك)
http://vb.mediu.edu.my/showthread.php?t=5591