الموضوع
:
ما ورد من التعزية به عليه الصلاة والسلام.
عرض مشاركة واحدة
#
2
2013-01-30, 06:27 PM
أبو عادل
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
تاريخ التسجيل: 2011-01-05
المشاركات: 3,175
∆
على أنه قد روى الحافظ البيهقي
=
... عن جابر بن عبد الله قال : لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ن يسمعون الحس ولا يرون الشخص ، فقال: السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته، إن في الله عزاءً من كل مصيبة ، وخلفاً من كل فائت ، ودركاً من كل هالك ، فبالله فثقوا ، وإياه فارجوا ، فانما المحروم من حرم الثواب ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...// ثم قال البيهقي هذان الاسنادان وان كانا ضعيفان فاحدهما يتأكد بالآخر ويدل على أن له أصلا من حديث جعفر ... والله أعلم .
وأخرجه الحاكم في مستدركه ، وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه ...
وروى الطبراني في الكبير= عَنْ عَلِيِّ بن حُسَيْنٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي ، يَقُولُ : لَمَّا كَانَ قَبْلَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِثَلاثَةِ أَيَّامٍ ، هَبَطَ عَلَيْهِ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ ، فَقَالَ : " يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَرْسَلَنِي إِلَيْكَ إِكْرَامًا لَكَ ، وَتَفْضِيلا لَكَ ، وَخَاصَّةً لَكَ ، أَسْأَلُكَ عَمَّا هُوَ أَعْلَمُ بِهِ مِنْكَ ، يَقُولُ : كَيْفَ تَجِدُكَ ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
أَجِدُنِي يَا جِبْرِيلُ مَغْمُومًا ، وَأَجِدُنِي يَا جِبْرِيلُ مَكْرُوبًا
، قَالَ : فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الثَّالِثُ هَبَطَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ ، وَهَبَطَ مَلَكُ الْمَوْتِ عَلَيْهِمَا السَّلامُ ، وَهَبَطَ مَعَهُمَا مَلَكٌ فِي الْهَوَاءِ يُقَالُ لَهُ : إِسْمَاعِيلُ عَلَى سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ ، لَيْسَ فِيهِمْ مَلَكٌ إِلا عَلَى سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ ، يُشَيِّعُهُمْ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَرْسَلَنِي إِلَيْكَ إِكْرَامًا لَكَ ، وَتَفْضِيلا لَكَ ، وَخَاصَّةً لَكَ ، أَسْأَلُكَ عَمَّا هُوَ أَعْلَمُ بِهِ مِنْكَ ، يَقُولُ : كَيْفَ تَجِدُكُ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
أَجِدُنِي يَا جِبْرِيلُ مَغْمُومًا ، وَأَجِدُنِي يَا جِبْرِيلُ مَكْرُوبًا
، قَالَ : فَاسْتَأْذَنَ مَلَكُ الْمَوْتِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْبَابِ ،فَقَالَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ : يَا مُحَمَّدُ ، هَذَا مَلَكُ الْمَوْتِ يَسْتَأْذِنُ عَلَيْكَ ، مَا اسْتَأْذَنَ عَلَى آدَمِيٍّ قَبْلَكَ ، وَلا يَسْتَأْذِنُ عَلَى آدَمِيٍّ بَعْدَكَ ، فَقَالَ : ائْذَنْ لَهُ ، فَأَذِنَ لَهُ جِبْرِيلُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَقْبَلَ حَتَّى وَقَفَ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَرْسَلَنِي إِلَيْكَ ، وَأَمَرَنِي أَنْ أُطِيعَكَ فِيمَا أَمَرْتَنِي بِهِ ، إِنْ أَمَرْتَنِي أَنْ أَقْبِضَ نَفْسَكَ قَبَضْتُهَا ، وَإِنْ كَرِهْتَ تَرَكْتُهَا ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
أَتَفْعَلُ يَا مَلَكَ الْمَوْتِ
؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ أَنْ أُطِيعَكَ فِيمَا أَمَرْتَنِي بِهِ ، فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ ؟ عَلَيْهِ السَّلامُ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدِ اشْتَاقَ إِلَى لِقَائِكَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
امْضِ لِمَا أُمِرْتَ بِهِ
، فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ : هَذَا آخِرُ وَطْأَتِي الأَرْضَ ، إِنَّمَا كَانَتْ حَاجَتِي فِي الدُّنْيَا ، فَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَاءَتِ التَّعْزِيَةُ ، جَاءَ آتٍ ، يَسْمَعُونَ حِسَّهُ وَلا يَرَوْنَ شَخْصَهُ ، فَقَالَ : السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، (
كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ
) ، إِنَّ فِي اللَّهِ عَزَاءً مِنْ كُلِّ مُصِيبَةٍ ، وَخَلَفًا مِنْ كُلِّ هَالِكٍ ، وَدَرَكًا مِنْ كُلِّ مَا فَاتَ ، فَبِاللَّهِ فَثِقُوا ، وَإِيَّاهُ فَارْجُوا ، فَإِنَّ الْمُصَابَ مَنْ حُرِمَ الثَّوَابَ ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ ...
وأورده ابن أبي حاتم في تفسيره في موضعين ، ذكر في أحدهما من الآية الكريمة ، قوله تعالى : (
كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
) ... //
+
قال تعالى
كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ
) (آل عمران : 185 ) .
∆
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ = ... عن أنس بن مالك قال: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدق به أصحابه فبكوا حوله واجتمعوا ، فدخل رجل أشهب اللحية جسيم صبيح ، فتخطى رقابهم ، فبكى ثم التفت الى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إن في الله عزآء من كل مصيبة ، وعوضا من كل فائت ، وخلفا من كل هالك ، فإلى الله فانيبوا ، واليه فارغبوا ، ونظره اليكم في البلايا فانظروا ، فان المصاب من لم يجبر ... فانصرف ؛ فقال بعضهم لبعض : تعرفون الرجل ؟ فقال أبو بكر وعلي: نعم ، هذا أخو رسول الله صلى الله عليه وسلم، الخضر ....// ثم قال البيهقي : وهذا منكر بمرة .
∆
وقد روى الحارث بن أبي اسامة عن محمد بن سعد ، أنبأنا هشام بن القاسم ، ثنا صالح المري عن أبي حازم المدني أن رسول الله حين قبضه الله عز وجل دخل المهاجرون فوجاً فوجاً يصلون عليه ويخرجون، ثم دخلت الأنصار على مثل ذلك ، ثم دخل أهل المدينة حتى إذا فرغت الرجال دخلت النساء ، فكان منهن صوت وجزع كبعض ما يكون منهن ، فسمعن هزة في البيت يعرفنها فسكتن ، فاذا قائل يقول : إن في الله عزاءً من كل هالك ، وعوضاً من كل مصيبة ، وخلفاً من كل فائت، والمجبور من جبره الثواب، والمصاب من لم يجبره الثواب
.
الشهـرُ الأخيـرُ
من حيـَاة البشيـر النذيـر
صَلى اللهُ
عليْه وسَلمَ.
أبو يوسف محمد زايد.
__________________
أبو عادل
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها أبو عادل