الدكتور إياد قنيبى

بخصوص انفجاري بوسطن وتكساس والرسالتين المسمومتين:
إخوتي لا أرى هذا الوقت المناسب للحديث عن حكم هذه العمليات إذ كأننا نثبت نسبة هذه العمليات للمسلمين. بينما المتابع للسياسة الأمريكية يعلم أنها تفتعل التفجيرات والمشاكل ضد مواطنيها تبريرا لتدخل عسكري وشيك حتى تحصل على تأييد شعبي لهذا التدخل.
إن نسبوا شيئا من هذا للمسلمين فهي -والله أعلم- تمهيد لمحاربة مجاهدي سوريا. فمن الضـْـْروري كشف هذه السياسات وضرب أمثلة من تاريخها الأسود السابق والسعي في إيصال ذلك إلى الشعوب الغربية المجهَّلة سعيا إلى إحدا شرخ في صف تأييد هذا التدخل المرتقب.
__________________
أحسب ان هذه الامة لو تعقلت وتوحدت وجمعت طاقاتها لمدة اسبوع واحد سينكسر صليب الغرب و نجمة الصهاينة و تحالف الرافضة
لكن قوى الانبطاح و الغلو تعمل لصالح الاعداء
غُرباء
الأمر الذي يخفيه الأعلام والذي لا يعلمه الكثير.. تنظيم قاعدة الجهاد هو طليعة الأمة في مواجهة التوسع الإيراني
|