حصار القصير يهدد حياة 40000 ألف
قال الدكتور قاسم الزين مدير المستشفى الميداني في القصير، إن الحصار المفروض من قبل قوات الأسد على القصير خانق والأوضاع الأمنية تهدد حياة أكثر من 40 ألف نسمة.
ونقلت قناة "العربية" الإخبارية مساء الأربعاء 30 مايو 2013م، عن الدكتور الزين قوله: إن النظام السوري "ادعى أنه أخرج المدنيين من المدينة، ولكن هذا الكلام غير صحيح، إذ إن معظم الذين يأتون للمستشفى هم من المدنيين النساء والأطفال والشيوخ".
وأكد الزين أن الحالة مأساوية في القصير، ويعاني المستشفى من نقص حاد بالمعدات والأدوية والتجهيزات وحليب الأطفال، مناشدا العالم بضرورة وقف الحصار الخانق الذي يمكن أن يودي بحياة الآلاف من المدنيين.
من جهتها، حذرت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي من تردي الأوضاع الإنسانية إلى أقصى درجاتها في سوريا، داعية إلى فتح ممرات إنسانية في القصير حيث يعاني السكان من نقص حاد في المواد الغذائية ومياه الشرب مع انقطاع تام للكهرباء والاتصالات نتيجة المعارك المستمرة.
ميدانيا، ركزت قوات النظام السوري نيرانها على جبهتين في القصير هما الضبعة والحميدية، فقصفتها برا وجوا، مستهدفة مطار الضبعة العسكري الواقع تحت سيطرة الحيش الحر، كذلك قصفت بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ قرية الدمينة الغربية والحواجز المحيطة بها.
وخلال المعارك الدائرة بين الطرفين، أعلن الجيش الحر عن تكبيد قوات النظام وميليشيا حزب الله المزيد من الخسائر البشرية في كمين غرب القصير، كما دك الثوار معاقل حزب الله في مدينة الهرمل في لبنان بصواريخ جراد من جبهة القصير.
|