عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2013-08-13, 05:34 AM
علاء الدين الكردى علاء الدين الكردى غير متواجد حالياً
عضو جاد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-07-04
المشاركات: 328
علاء الدين الكردى
افتراضي




علاقة مجلس شورى الفصائل السلفية في العراق بالسلفييين الاخرين وغيرهم
علاقة مجلس شورى الفصائل السلفية في العراق بالسلفييين الاخرين وغيرهم

بيان صادر عن مجلس الفصائل السلفية في العراق
بسم الله الرحمن الرحيم

(وَلاَ تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمْ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِناً)
الحمد لله رب العالمين ان هذا البيان جاء لأيضاح موقفنا من الاخرين بعد ان كثر الأغط فنقول وبالله التوفيق



ان السلفية في العراق موجودة منذ زمن كبير بل يمكن ان نقول ان انطلاق السلفية جاء من العراق لان الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله درس على يد مشايخ العراق في الموصل وتأثر بهم عن قدوم الشيخ إلى الموصل والدراسة على يد الملا حمد الجميلي، وأنه تأثر خلال مكوثه في الموصل بما يسميه "الدعوة السلفية" للشيخ أحمد بن الكولة، التي اعتمدت "مقاومة نفوذ المشايخ أصحاب الطرق الصوفية، ومقاومة تقديس مراقد الأولياء، وتنقية الدين من البدع بالعودة إلى التمسك بالكتاب والسنة"




لينتهي الباحث إلى أن الشيخ محمد بن عبد الوهاب "لا ريب أنه قد تأثر بهذه الدعوة للتشابه التام بين آرائه التي دعا إليها فيما بعد، وبين مبادئ سلفيي الموصل كما يعمد هؤلاء الباحثون إلى تأويل بعض الإشارات السريعة للتدليل على تأثر العراق بدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب؛ فيشير عباس العزاوي إلى أن "الأستاذ عبد العزيز بك بن عبد الله بك الشاوي ذهب إلى نجد للحج والمفاوضة مع آل سعود، فاقتنع بمذهبهم وحمله إلى العراق فصار داعيتهم وهو يعتمد هنا على إشارة وردت في كتاب "مطالع السعود" لمؤرخ المماليك ابن سند البصري عند ذكره لأحداث السنة الهجرية 1215 ويشير ابن سند إلى أن عبد العزيز الشاوي، الذي قُتل سنة 1217 للهجرة، لما أرسله "سليمان باشا إلى الوهابية في نجد شرب بعض عقائدهم ظنًا أنها هي الحق وما عداها الباطل ويشير العزاوي أيضًا إلى تأثر الشيخ السلفي علي بن محمد سعيد السويدي (المتوفى سنة 1822)

بأفكار الشيخ محمد بن عبد الوهاب






ثم عانت عانت السلفية في العراق من ظاهرة عامة ميزت الحركات والأحزاب العراقية، وهي أنها أنتجت حركيين ومناضلين من دون إنتاج أي تنظير محلي موازٍ؛





ومن ثم ظلت هذه الحركات والأحزاب مستوردة للأفكار والتنظيرات عبر عملية تمثيل واسعة.


يصدق هذا الأمر على الحزب الشيوعي العراقي،


والقوميين العرب، وحزب البعث العربي الاشتراكي،



وحزب التحرير، والحزب الإسلامي، وحزب الدعوة..


. إلى آخر القائمة. والأسماء القليلة المتداوَلة لـ "المنظرين المحليين" لهذه الحركات والأحزاب، تظل في إطار الاستثناء الذي يؤكد القاعدة.


فالسلفية العراقية، باستثناء الألوسيين، لم تنتج أي "تنظير" سلفي حقيقي،


لاسيما أنها ظلت في إطار العمل الدعوي الفردي،


أو ضمن مجاميع صغيرة،


وعجزت عن تشكيل حركة أو تيار فكري.


إن أسماء مشايخ سلفيين، مثل: محمد أمين الواعظ (ت 1856)، وعبد السلام محمد الشواف (ت 1900)، وحمد بن محمد العسافي (ت 1914 )، ونعمان الأعظمي (ت1936)، وعثمان الديوه جي (ت 1941)، وعبد الله النعمة (ت 1950)، وعبد الكريم الصاعقة (ت 1959)، وعبد الله الحسو (ت 1960)، ومحمد تقي الدين الهلالي (ت 1987)، ومحمد بهجة الأثري (ت 1996)، والشيخ حمدي عبد المجيد السلفي (ت 2012)،



والشيخ صبحي السامرائي، والشيخ عبد الحميد نادر، ظلت في إطار العمل العلمي تأليفًا وتدريسًا، والعمل الدعوي أئمة في الجوامع،


ولم تحاول أن تخرج عن هذا الإطار إلا في استثناءات قليلة




.يشير الشيخ عبد الحميد نادر إلى أن أول محاولة لإيجاد تنظيم سلفي كانت في بداية ستينيات القرن الماضي، عندما عمد مع مجموعة من السلفيين، من جماعة مدرسة الشيخ عبد الكريم الصاعقة (صبحي وهيب، وعبد الكريم دلي، وعبد القادر العزاوي) إلى تأسيس "جماعة الموحدين" السلفية، متأثرين بتجربة الإخوان المسلمين،





التي أنتجت تجربة الحزب الإسلامي في العام 1960. وقد حاول المؤسسون الاتصال ببقية طلبة الشيخ الصاعقة، وكانت لهم اجتماعات أسبوعية في جامع الدهان.




ويشير الشيخ نادر أيضًا إلى أن التنظيم عمد في وقت لاحق إلى إنشاء تنظيم عسكري ضم بعض القيادات العسكرية والأمنية السلفية، كما عمدوا من خلال هذه القيادات إلى إدخال بعض الطلبة من السلفيين إلى الكلية العسكرية،




كان من بينهم سعدون القاضي، وأن بعضًا من هؤلاء الضباط، خصوصا في الحرس الجمهوري، كانوا مشاركين في ثورة/انقلاب 17 يوليو/تموز 1968،


وأن صالح سرية قد دعا الجماعة إلى المشاركة في المحاولة الانقلابية التي قادها اللواء عبد الغني الراوي ضد البعثيين في عام 1970 لكنهم رفضوا ذلك.


ويؤكد عبد الحميد نادر أن مسألة استخدام العنف كانت قد طرحت من بعض الأفراد في "جماعة الموحدين"،




إلا أنه كان ضد هذه الفكرة تمامًا، ورفض رفضًا قاطعًا حيازة الأسلحة، أو المطابع لاستخدامها في طباعة أفكار الجماعة، وأنه كان مع فكرة الانتشار الأفقي بعيدًا عن أية مخاطر أمنية مباشرة قد يتعرضون لها.


وأن هذا التفكير ساعدهم على الانتشار بدأ منتصف السبعينيات محاولة أخرى للبحث عن هوية سلفية بعيدة عن السلفية الدعوية التقليدية ذات الطابع العلمي التي وسمت السلفية العراقية تاريخيًا. ويبدو أن أصداء ما كان يجري في مصر حينها كانت المحرك الرئيسي لهذا التوجه الجديد الذي قاده شباب صغار السن؛ فقد عمد بعض هؤلاء إلى محاولة تنظيم أنفسهم بعيدًا عن "حركة الموحدين"،




مع احتفاظهم بالاسم نفسه. فتم تشكيل مجلس للشورى، وصياغة نظام داخلي للجماعة. وقد تم كشف هذه الجماعة واعتقالها في العام 1979 في الموصل وبغداد،


وكان من أبرز هؤلاء: أمير المجموعة ابراهيم المشهداني، ونائبه رعد عبد العزيز، فضلاً عن سعدون القاضي، ومحمود المشهداني، وقد كان الأخيران عسكريين فتم فصلهما من الجيش.




وفي السجن، انقسمت المجموعة إلى قسمين بعد اختلاف الأمير ونائبه حول الموقف من العنف. فأمير الجماعة كان مع فكرة العنف، في حين رفضها نائبه. وقد برزت هذه المجموعة في منتصف الثمانينيات الذي شهد نشاطًا سلفيًا واضحًا بتأثير تداعيات الحرب العراقية-الايرانية وموقف السلفيين المؤيد للحرب من جهة، وبسبب العلاقة الجيدة حينها بين الحكومتين العراقية والسعودية(19).




ويرى البعض أن الحكومة دعمتهم بشكل غير مباشر من خلال سماحها بدخول الكتب السلفية من السعودية.ثم حدث تحول جوهري في طريقة تعاطي الأمن العراقي مع السلفيين،






كنتيجة مباشرة للعلاقة العراقية-السعودية التي ساءت عقب الاحتلال العراقي للكويت وما بعدها. فقد بدأ الأمن العراقي بوضع تصنيف "للسلفيين" لأول مرة، والتعامل معهم بعنوان واحد هو "الوهابيون"، وصدرت تعليمات أمنية بمعاملة "الوهابيين" معاملة حزب الدعوة(20)، ولكن الوقائع على الأرض تكشف أن الحملة الأمنية ضد السلفيين ظلت محدودة،




وعلى الرغم من الاعتقالات في صفوف السلفيين، إلا أنهم لم يتعرضوا لأحكام شديدة أو عمليات إعدام واسعة، وظل الأمر في حدود المراقبة الشديدة والتضييق الأمني.




فقد استطاع السلفيون الانتشار بشكل لافت في التسعينيات، وصل الأمر ذروته في العام 1995 عندما تمكنوا من الهيمنة على بعض الجوامع، وجاءت الحملة المضادة للسلفيين والانتقاد لهم من خلال بعض علماء الدين من المختصين في العقيدة، عبر المناقشات العلنية، والمناظرات التي كانت تستقطب حشودًا كبيرة؛ الأمر الذي أدى إلى إيقاف هذا الانتشار وانحساره بشكل كبير.
واجه السلفيون حكم الإعدام لأول مرة بعد دخول القوات العراقية إلى الكويت، عندما تم إعدام أربعة أشخاص في نوفمبر/تشرين الثاني 1990، ينتمون لمجموعة عُرفت باسم "مجموعة فائز الزيدي"، وما زال السبب الحقيقي للإعدام غير معروف حتى اللحظة، وما إن كان مرتبطًا بانتمائهم السلفي أم لا؟ فقدتم اتهامهم بالتعاون مع جهة أجنبية(21). كما كانت هناك حالات إعدام لبعض الشيوخ السلفيين بعد العام 1991،




حين تم إعدام الشيخ "محمود سعيدة" بسبب نشره لشريط تسجيل لشيخ السلفية في الأردن محمد ناصر الدين الألباني يكفّر فيه البعثيين(22)، وإعدام الشيخ تلعة كاظم الجنابي.
اي اننا نقول ان من مشايخنا هم



1- فائز الزيدي
2-المهندس فؤاد الزيدي
3-الشيخ "محمود سعيدة"
4-الشيخ تلعة كاظم الجنابي
5-الشيخ المحدث حمدي عبد المجيد السلفي والشيخ عبد الكريم الصاعقة رحمهم الله جميعا



اما العلاقة مع الاخريين فنقول



اولا:اننا ليس لنا علاقة ولا اي صلة بجمعية الاخوة الاسلامية في العراق جمعية الأخوة الإسلامية(26).



وعلى الرغم من أن الجمعية لم تكن سلفية الطابع في نشأتها الأولى، إلا أنها انتهت إلى أن تكون كذلك مع هيمنة السلفيين عليها(27). وقد استعادت الجمعية الموافقات الرسمية لممارسة عملها مؤخرًا، ومن أبرز ممثليها السلفيين الشيخ صبحي البدري السامرائي رئيس الجمعية، والشيخ عبد الحميد نادر إمام جامع عادلة خاتون في بغداد نائبًا للرئيس



ثانيا :اننا ليس لنا علاقة مطلقة بجمعية الادب الاسلامية التي تأسست منتصف الأربعينيات من القرن الماضي في جامع عادلة خاتون في بغداد، وترأسها الشيخ ابراهيم الراوي،




وكان الشيخ أمجد الزهاوي رابع رئيس لها، ثم انضم إليها محمد أحمد الصواف سنة 1947، وكلاهما من مؤسسي حركة الإخوان المسلمين في العراق.


ولكنهما خرجا منها لاحقًا وأسسا معًا





كما نقول اننا ليس لدينا ادنى علاقة بصهيب صلاح السامرائي لما له من مواقف غير واضحة واحيانا متخاذلة على الرغم من اعترافنا بافضلية والده الشيخ صلاح الباز السامرائي والذي كان من مشايخ السلفية في العراق ومن المدافعين عنها فاننا على الرغم من اختلافنا في المنهج مع الصنفيين الا اننا نقر بأعلميتهم ونأخذ من مؤلفاتهم وتدرس على كتبهم على الرغم من اختلافنا في بعض المسائل معهم



اما هؤلاء الاخرين فاننا في اختلاف معهم بل واختلاف كبير ولكن رغم وتعتقد بأنهم من المستجددين ولهم كثير من الغرابة في




ارائهم وهم ممثلو التيار الجامي والمرجئ في العراق وهم



1-السلفية الجامية وزعيمها هو الشيخ محمد خضير، ويُكنى ويلقب بأبي منار العلمي وان هذا له اراء منحرفة منها من خلال مواقفها الرافضة لمواجهة الاحتلال الأميركي والتأكيد على أن "جهاد الكافر المحتل لبلاد الإسلام باطل"وغيرها من المواقف المنحرفة فاننا نبرأ الى الله منه ومن عمله





2-حزب التحرير الاسلامي هو تكتل سياسي إسلامي يدعو إلى إقامة دولة الخلافة الإسلامية وتوحيد المسلمين تحت مظلة الخلافة.


تأسس حزب التحرير في القدس مطلع عام 1953 على يد القاضي تقي الدين النبهاني، بعد تأثره بحال العالم الإسلامي إثر سقوط الخلافة الإسلامية العثمانية في إسطنبول عام 1924حيث انه يقسم العالم الاسلامي الى ولايات وعلى الرغم من لن له دعوة عالمية في اقامة الخلافة الاسلامية الا انه يسلك غير مسلكنا وينتهج غير نهجنا فاننا ليس لدينا ادنى ارتباط معهم ومن مشايخ الحزب في العراق الشيخ سعدون احمد العبيدي رحمه الله فاننا ليس لدينا ارتباط معهم



3-حزب النور والاصلاح السلفي في العراق الذي تأسس منذ مدة لاننا لا ندعو الى الحزبية الضيقة وهذا خلاف منهجنا



4-الحركة السلفية في الموصل بقيادة الشيخ ابو اليقظان



المشهداني فاننا لا ترتبط بها البتة على الرغم من توافقنا الكبير في كثير من الاراء



5-جماعة انصار الشريعة في العراق كذلك ليس لنا اي ارتباط معها لن الذي معنا هم جيش انصار الشريعة على الرغم من توافقنا في الكثير مع ارائهم



5- حركة الموحدين في العراق كذلك ليس لنا معها اي توافق ومنهجنا مختلف معهم ومن ابرز قادتها في العراق 1. ابراهيم خليل ابراهيم المشهداني ، موظف في معهد صحي امير الجماعة .
2. رعد عبدالعزيز ، نائب اميؤ الجماعة ، نائب مجلس الشورى .
3. جميل كل محمد ، عضو مجلس الشورى .



4. قاسم محمد حسن العاني ، عضو مجلس الشورى
5. قاسم محمد علبدالرزاق الكبيسي ، عضو مجلس الشورى .
6. ضياء كامل ، عضو مجلس الشورى .
7. علاء الدين محمد علي ، عضو مجلس الشورى .على الرغم من اقرارنا بأعلميتهم



6-جماعة اهل السنة والجماعة في العراق كذلك نحن في اختلاف معهم على الرغم من اختلافنا الى اننا نجل مشايخهم



7-د. فخري القيسي فاننا على الرغم من اعترافنا بمواقفه الا اننا نختلف معه وليس لدينا ارتباط معه بل اننا مختلفون كثيرا معه
8-الهيئة العليا للدعوة والإرشاد والفتوى لاهل السنة والجماعة في العراق فاننا في اختلاف كبير معهم وفي سجال كبير وليس لدينا ادنى ارتباط معهم



اما مهدي الصميدعي فقد كثر السؤال عنه كما قيل بالعلاقة معه بل نقول ان مهدي قد ادعى كثيرا مما ليسفيه منها انه رئيس الهيئة العليا للدعوة والإرشاد والفتوى لاهل السنة والجماعة في العراق ومنها انها انه مفتي اهل السنة والجماعة في العراق وهو ليس بمفتي ومنها انه امير السلفية الجهادية في العراق وهذا افتراء كبير لذلك فاننا نقول انه ليس لدينا ادنى ارتباط به وهذا ومن الله التوفيق
الزبير ابو مجاهد الناطق الرسمي باسم المجلس والجماعة السلفية في العراق
20/رمضان /1434 الموافق الاثنين
رد مع اقتباس