عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 2013-09-18, 05:12 AM
ابوصهيب الشمري ابوصهيب الشمري غير متواجد حالياً
محـــأور
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-28
المشاركات: 185
ابوصهيب الشمري ابوصهيب الشمري ابوصهيب الشمري ابوصهيب الشمري ابوصهيب الشمري ابوصهيب الشمري ابوصهيب الشمري ابوصهيب الشمري ابوصهيب الشمري ابوصهيب الشمري ابوصهيب الشمري
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله
جزاكم الله خيرا علئ الموضوع
بعض اهل العلم يستعمل كلمة ابلغ لاكن لايريدون المفاضلة من حيث اللفط
فالقران كله كلام الله
وانما يريدون مفاضلة المعنئ
قال بذلك جمع من اهل العلم نقل ذلك الزركشي في كتابه "البرهان
وهو قول شيخ الاسلام ابن تيمية
قال رحمه الله
فمعلوم أن الكلام له نسبتان : نسبة إلى المتكلم به، ونسبة إلى المتكلم فيه . فهو يتفاضل باعتبار النسبتين، وباعتبار نفسه أيضًا، مثل الكلام الخبري له نسبتان : نسبة إلى المتكلم المخبر، ونسبة إلى المخبر عنه المتكلَّم فيه . فـ { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } [ سورة الإخلاص ] و { تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ } [ سورة المسد ] ، كلاهما كلام الله، وهما مشتركان من هذه الجهة، لكنهما متفاضلان من جهة المتكلم فيه المخبر عنه . فهذه كلام الله وخبره الذي يخبر به عن نفسه، وصفته التي يصف بها نفسه،
وكلامه الذي يتكلم به عن نفسه، وهذه كلام الله الذي يتكلم به عن بعض خلقه، ويخبر به عنه، ويصف به حاله، وهما في هذه الجهة متفاضلان بحسب تفاضل المعنى المقصود بالكلامين .
انتهئ كلام شيخ الاسلام مجموع الفتوئ / التفسير
وثبت في المسند لفظ كلمة ابلغ
قال عقبة رضي الله عنه اتبعت رسول الله صلئ الله عليه وسلم وهو راكب فوضعت يدي على قدمه
فقلت : أقرئني سورة ( هود ) أو سورة ( يوسف ) . فقال : " لن تقرأ شيئا أبلغ عند الله من ( قل أعوذ برب الفلق )
أخرجه أحمد (4/159 ) وصححه الألباني

ذكر السيوطي في الاتقان
أن عمر بن الخطاب خرج ذات يوم إلى الناس فقال: أيكم يخبرني بأعظم آية في القرآن وأعدلها وأخوفها وأرجاها؟
فسكت القوم، فقال ابن مسعود: على الخبير سقطت، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول( أعظم آية في القرآن: اللّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ، وأعدل آية في القرآن: إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ، وأخوف آية في القرآن: فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ* وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ، وأرجى آية في القرآن: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )
__________________
ما كان لله دام واتصل *** وما كان لغيره انقطع وانفصل
رد مع اقتباس