عندما يكون الإيمان هو القائد
الحديث :
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَخَذَ الرَّايَةَ زَيْدٌ فَأُصِيبَ ثُمَّ أَخَذَهَا جَعْفَرٌ فَأُصِيبَ ثُمَّ أَخَذَهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ فَأُصِيبَ ثُمَّ أَخَذَهَا خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ غَيْرِ إِمْرَةٍ فَفُتِحَ عَلَيْهِ وَمَا يَسُرُّنِي أَوْ قَالَ مَا يَسُرُّهُمْ أَنَّهُمْ عِنْدَنَا وَقَالَ وَإِنَّ عَيْنَيْهِ لَتَذْرِفَانِ
رواه البخاري
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أخي الكريم لم يسبق أن يموت قائد الجيش و يظل الجيش متماسكا, بل ما إن يموت القائد حتى تخور معنويات الجند و تبدأ الهزيمة لكن مع جيش الإيمان كل جندي يقاتل لنيل الشهادة أو النصر غير متعلق بقائد و لا مجموعة من الناحية المعنوية بل إن قرآنه و إيمانه يقودانه نحو النصر و يثبتان أقدامه فما أروع الإيمان من قائد.
أخي الكريم إن معركة مؤتة لمن أعظم آيات الله التي تجعلنا نوقن بوعد الله من التمكين و النصر إن نحن رجعنا إلى حبل الله المتين القرآن و السنة فهل إلى روجع إليهما من سبيل؟!
فهل إلى روجع إليهما من سبيل؟!
|