وسام نساء يدافعن عن السنة
بسم الله الرحمان الرحيم
أول ما انضممت إلى هذا المنتدى جريت مسرعة إلى قسم الحوار مع الشيعة لما كان في داخلي من فضول و من رغبة في معرفة هؤلاء الذين هجموا على فكري في تلك الفترة من حياتي.
لم ألاحظ أن هناك أقساما أخرى ثم كلما حاولت الخروج من هذا الباب تجدني وقد استفزني أحدهم بكلمة أو بغباء فأعود.
أذكر أنني في مرة دخلت على باب "نساء يدافعن عن السنة" و كتبت موضوعا لكن كان موضوعا عابرا.
ثم حين تم إختياري لهذا الباب ، أتيحت لي فرصة التفكير في هذا العنوان ، وحقيقة كنت غافلة عن محتواه .
إلى أن تخيلت في لحظة أنني في يوم القيامة و الناس هلعة خائفة ، فارة من والديها ووليدها من كل من رأت وجهه فعرفته . ثم فجأة يبدأ الناس في الدخول كل إلى مصيره الذي خطه في دنياه . وأنت منتظرة خائفة ترين أناسا كنت تحسبينهم من الأخيار وقد سيق بهم إلى النار ، مشهد صعب أليس كذلك و قليلا فقليلا تحين لحظتك فتنادين بإسمك و تحملين كتابك بين أيديك وأنت موقنة أنك من أهل النار لما رأيت من الهول . ثم يأتيك ملك وفي يده وسام كتب عليه "المدافعات عن السنة" ما موقفك أنذاك ، أجل ستبكين ستصرخين ستقولين و لكن كيف ؟؟؟ فيقال لك " يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا " . جميل جدا هذا الوسام ستدخلين الجنة و تجرين فرحة و هو على رأسك و تقولين يا ليتني عدت للدنيا لأظل أبحت وأنقب في السنة حتى أكون في أول صف المدافعات . والله يا أخواتي جميل جدا.
حين راودتني هذه الخاطرة تمنيت أن أحذوا هذا الحدو وأن أخطوا في هذا الطريق
وهنا قررت التنقيب في السيرة عن نساء دافعن عن السنة وكن جنبا إلى جنب مع المجاهدين
وإن شاء الله هذا هو البرنامج الذي سأعمل عليه و أتمنى من الإخوة و الأخوات أن يأخذون بيدي حتى نمشي ركبا واحدا كالجسد الواحد الذي أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم ليبنيه و حتى نكون من حاملي هذا الوسام غدا إن شاء الله
و مع أول شخصية إن شاء الله في الموضوع القادم "أمنا خديجة رضي الله عنها "
|