عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2014-02-06, 10:27 PM
سيف الدين الفاتح77 سيف الدين الفاتح77 غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2014-01-28
المشاركات: 26
سيف الدين الفاتح77
افتراضي شهادة ابوالخطيب العراقي لأحداث الرقة بعد سيطرة تنظيم البغدادي

شهادة ابوالخطيب العراقي لأحداث الرقة بعد سيطرة تنظيم البغدادي

https://twitter.com/ansaransar20 المصدر

تفاصيل ما حدث في الرقة أثناء وبعد سيطرة تنظيم البغدادي على الرقة.


1- بدأت أحداث الرقة بعد ان وصلت أخبار لجبهة النصرة عن مقتل أمير النصرة في الرقة أبو سعد الحضرمي فقرر الأخوة في النصرة اقتحام السجن
بالقوة.

2- وساعدهم في الاقتحام أحرار الشام فهجموا على المقر الذي تتخذه الدولة سجن وفعلاً تم اطلاق سراح جميع الأسرى لدى الدولة وكان بينهم جنود
للنصرة.

3- وتطور الأمر الى اشتباكات في جميع أنحاء المدينة ووصل أرتال مؤازرة للدولة من خارج المدينة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة وبدأ القصف
العشوائي.

4- وتزامن مع هذه الأحداث أحداث إدلب وحلب والباب ومسكنة فانقطعت الطرق فوصل مؤازرة للدولة وانقطع الطريق على النصرة والاحرار.

5- بدأت الدولة باقتحام مقرات النصرة والأحرار واشتباكات في كل مكان وعدة محاور وقصف بالمدافع والرشاشات الثقيلة بشكل عشوائي ذكرني باحتلال بغداد.

6- حتى حاصروا المشفى الوطني وقصفوه بالمدافع والرشاشات الثقيلة ثم دخلوه فقتلوا كل الجرحى المتواجدين داخله وتحول المشفى الى مجزرة
كبيرة.

7- انتشر القناصون فوق المباني العالية يطلقون النار على اأ حركة لم يفرقوا بين رجل وامرأة وسيارة مدنية او عسكرية اي حركة مستهدفة والله
المستعان.

8- وأعلنت الدولة أن كل مسلح يلتزم بيته أو يرمي سلاحه فهو آمن وكان أغلب جنود النصرة والأحرار لم يقاتلوا بل لزموا بيوتهم لكن الدولة لم
تلتزم.

9- لم تلتزم بالعهد الذي أعطتهم إياه فكل منطقة يتم السيطرة عليها يتم مداهمة بيوت الأحرار والنصرة وقتل من فيها من الرجال وتم تجنيد أُناس
مشبوهين.

10- معروفين بالتشبيح ومنهم موظفين وجنود سابقين كانت الاحرار اعفت عنهم عند تحرير المدينة لكن الدولة جندتهم واطلقت ايديهم لقتل الاحرار
والنصرة.

11- وهنا علامة استفهام كبيرة لأن هؤلاء حاقدين على الأحرار والنصرة بسبب تحرير الرقة من النظام المجرم وانقطعت رواتبهم وذهبت مكانتهم.

12- فأعطتهم الدولة فرصة الانتقام وأغلب من تم قتله من الأحرار والنصرة من أهل الرقة كان على يد هؤلاء المرتزقة أما المهاجرين فلهم قصة
أخرى.

13- المهاجرين الذين ليسوا مع الدولة كان الأصل فيهم القتل وفعلا تم قتل الكثير منهم على يد الدولة في الأيام الأولى ثم جاء عفو مشروط لمدة
شهر!!

14- شرط العفو أن على المهاجر تسليم نفسه وسلاحه للدولة في فترة شهر ومن يتم القبض عليه قبل أن يسلم نفسه يتم قتله مباشرة إعدام ميداني.

15- ومن يسلم نفسه يكتب تعهد مفاده (أتعهد بعدم القتال تحت أي راية إسلامية أو جيش حر وبخلافه أتحمل مسؤولية المخالفة والتي هي القتل
طبعا.

16- كما أتبرأ من جميع الجماعات الاسلامية وأعترف بردتها عن الإسلام وأسجل توبة إني كنت مرتدًا وأسلمت الآن وتُقبل توبتي خلال الشهر وبعده
تنتهي!

17- وشرط التعهد أن يسلم سلاحه وإن لم يكن مسلح لابد من تسليم قطعة سلاح شرط قبول التوبة!!



18- وأغرب شرط بالتوبة هو أن تعطي اسمك الحقيقي وعنوانك الحقيقي في بلدك ويأخذون بصماتك!!
الغريب بالأمر لماذا الاسم الحقيقي ولماذا البصمات؟

19- هل لديهم أجهزة التعرف عبر البصمات أم أنها لجهات أخرى!؟ خصوصا المهاجرين لا يعرف أسمائهم حتى الجماعات التي يعملون معها فلماذا
الدولة تريدها؟

20- ذهب أحد الأخوة المهاجرين لينجوا بنفسه فقال له الجنود والله المفروض نقتلكم لولا العفو من القيادة!!
ويهدد الأخ ويذله ويتلفظ بألفاظ بذيئة.

21- يقول المفروض أي مهاجر ليس مع الدولة يُقتل لأنه مشروع صحوات ولو كان مجاهد لكان مع الدولة!! أما المجاهدين السوريين فالقتل بدون
عفو ولاتوبة.

22- ثم بعد عشرة ايام تقريباً وبعد أن قتلوا وداهموا أغلب البيوت التي يعرفونها جواسيسهم الشبيحة من أهل المدينة أصدروا عفو للسوريين.

23- العفو يقول (يسلم سلاحه ويتعهد بعد حمل السلاح مع أي جهة كانت إسلامية أو جيش حر)!! بربك من المستفيد بإلزام المجاهدين بترك سلاحهم
ضد النظام؟؟

24- الحرب الحقيقية هي ضد الأحرار والنصرة حصراً أما الجيش الحر وباقي الجماعات فهي بحكم المنتهية ولا تشكل خطر عليهم ولهذا كل
المفخخات ضد الأحرار.

25- وثلاثة منها على النصرة لأن النصرة جففت منابعهم البشرية من المهاجرين والأحرار جففت منابعهم البشرية من السوريين والمسيطرة على
المناطق.

26- الدولة تخطط منذ زمن على إشعال حرب ضد الأحرار لكنها كانت تتأمل وقوف النصرة إلى جانبها ثم الذوبان معها من جديد لكن فاجأتهم النصرة.

27- وكان لقاء الجولاني مع الجزيرة هي القشة التي قصمت ظهر البعير وشعروا باليأس من عودة النصرة بل العكس عرفوا التقارب بين النصرة
والأحرار.

28- فأرادوا فك الارتباط بينهم عبر هجوم كاسح ضد الأحرار سبقه حملة تشويه إعلامية وشيطنة للأحرار والجبهة الإسلامية قبل بدأ الحرب
العسكرية ضدهم.

29- والآن الدولة عبر سيطرتها على الرقة لقطع طرق الإمداد على دير الزور والحسكة استعدادا لاقتحامهما ليتم ربط المنطقة الشرقية بالأنبار.

30- الدولة تستخدم أساليب غير شرعية في حربها الظالمة ضد مجاهدي الشام من مهاجرين وأنصار والتركيز على المهاجرين لأنهم أفسدوا خطتها
بتحويل المعركة.

31- كانت الدولة تريد رفع شعار (السوريين ضد المهاجرين) لكن المهاجرين في النصرة وصقور العز والكتيبة الخضراء وجند الأقصى وجميع
الفصائل التزموا...

32- الحياد مما زاد حرج الدولة فرفعوا شعار (اغتصاب المهاجرات) لشحذ عاطفة المهاجرين والإعلام الجهادي وكانت هذه أخس خطة يفكر بها
الغلاة عبر التاريخ.

33- وبعد كشف هذه الكذبة الصلعاء(اغتصاب المهاجرات) زاد حقدهم على المهاجرين ولهذا كان القتل فيهم بشدة أما العفو فكان لكسب بعضهم عبر
التهديد.

34- الأحداث التي عشتها في الرقة عشتها سابقًا عند سيطرة المليشيات الرافضية على بغداد حذو القذة بالقذة وربما أبشع.

35- لم أرَ أي معلم من معالم الإسلام في هذه الأحداث فالدولة استباحت المدينة لمدة عشرة أيام قبل أن يأتي العفو المشروط بشروط استخباراتية
مذلة.

36- التقى أحد الأخوة السوريين تربطه علاقة قرابة بأحد أمراء الدولة في الرقة وكلمه بخصوص المرابطين على الفرقة (17) ما هو مصيرهم؟




37- فكان جواب هذا المجرم (ندرس موضوعهم لكن الآن ليس لهم غير السيف لكن هناك وساطات للعفو عنهم إذا تركوا سلاحهم) هو غير متأكد من
العفو !!

38- لن أتحدث عن شُذاذ الآفاق والشبيحه والمجرمين الذين جندتهم الدولة وأخذت منهم بيعه وأطلقت أيديهم لقتل المجاهدين فأهل المدينة يعرفونهم
جيدًا.

39- لكن أتحدث عن المجازر وعن المشفى الوطني والجثث المكدسة التي رأيتها سابقًا في الطب العدلي في بغداد على يد مليشيات الرافضة عشرات
الجثث.

40- بعد يومين من سيطرتهم على المنطقة المحيطة بالمشفى الوطني طافوا بالمدينة يصيحون أن كل من لديه مفقود ليأتي يتعرف على الجثث!!

41- ذهب بعض الأهالي فكانت الكارثة !! عشرات الجثث مكدسة فوق بعضها أغلبهم خرج لم يتحمل الموقف ومن الصعوبة التعرف على جثث
مكدسة فوق بعضها.

42- فلما كان يوم الجمعة ذهبت للمسجد وجدته خاوي من المصلين بعد أن كان يعج بالمصلين مع غياب إمام المسجد فصعد أحد المصلين على
المنبر.

43- كانت الخطبة عبارة عن إنهمار دموع الإمام على ما يجري وبكى الجميع على بكاء الإمام ولم يتحدث سوى الدعاء على الدولة وأمن الجميع
على الدعاء.

44- الموقف كان صعب جدًا والإمام كان معرض للقتل لكنه تكلم بلا وعي بكلمات دعاء أشعر أنها خرجت من قلبه المكلوم وخرج التأمين بنفس
الطريقة.

45- طبعًا شباب الدولة يقفون على باب المسجد بأسلحتهم ولم يدخلوا ولم يصلوا مع الناس بموقف ذكرني بالبعثيين أيام نظام البعث يترصدون كل
كلمة...

46- يترصدون كل كلمة تذكر أمير المؤمنين بسوء وتعترض على أنهار الدماء التي سفكوها بغير حق .. وأريد أن أقول لهم كلمة واحدة فقط (الله
الموعد)

47- أوقفني شباب مسلحين من الدولة والسؤال البديهي: آنت مع الأحرار؟ قلت: لا..
قال لو رأيتك من بعيد لأطلقت عليك النار! قلت لما؟

48- قال: ذقنك يدل على إنك ملتزم!! قلت: هذه سنة النبي صلى الله عليه وسلم قال: أعرف لكن الملتزمين إن لم يكونوا مع الدولة فهم بالضرورة مع
الأحرار.

49- وأنصحك بعدم الخروج بهذا الذقن الى الشارع!! شكرًا على النصيحة أيها الرفيق! علمًا أني كنت ملتحي أيام البعث العراقي ولم أتعرض للقتل.

50- والحمد لله أنه لم يعرفني مهاجر!! حلقت ذقني في ظل حكم أمير المؤمنين مضطرًا والحمد لله أحد الإخوة السوريين أعطاني هوية سورية
لأتجول فيها!

51- ألح عليَّ الجيران أن أخرج من البيت ووفروا لي بيت آخر غير معروف أنه للمجاهدين وأصبحنا نزور هويات ونحلق اللحى ونتخفى كما كنا في
بغداد!

52- الحمد لله أن لي خبرة بالتخفي والتزوير وتغيير لهجتي كنت تعلمتنها في بغداد لنحمي أنفسنا من دولة الرافضة في بغداد أعان الله من ليس لديه
خبرة.

53- هذا ما تيسر ذكره الآن على عجل وإن شاء الله الأيام القادمة نذكر ما تبقى إن بقي في العمر بقية !!والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

---
انتهى.
رد مع اقتباس