لو ان جميع الروايات اتفقت على ان البسملة ليست آية فى الفاتحة لما وجد اعجازا عدديا ولاتناسقات عددية اواشارات حسابيه
اختلاف امتى رحمه
هناك ست روايات منها اربع روايات اتفقن على ان البسملة ليست بآية فى سورة الفاتحة وبقية البسملات وضعن للفصل بين السور
هناك روايتين هما الرواية المكية والرواية الكوفية من حيث العدد
هما من قال ان البسملة آية من سورة الفاتحة وبقية البسملات وضعن للفصل بين السور
ولكن الفرق بين الروايتين المكية والكوفية هو ان عدد آيات الرواية المكية الاولى 6210 والاخرى 6219
والرواية الكوفية 6236 آية
الاختلاف في فقط فى عد الآيات فمثلا
فى عشرون سورة من السور ذات الحروف المقطعة الروايات المكية وبقية الرويات تجعل الم فى كل السور وحم فى كل السور
طسم فى سورتين وعسق وطه وكهيعص كلها لسن بآيات مستقلة كما هو الحال فى راوية العد الكوفى
الم (1) حم (1) طه (1) كهيعص (1) وهكذا
و من السور الخرى مثلا فى سورة القيامة وهى من السور التى ليس بها اسم الله ال 29 ومن السور الت ليس بها حروف مقطعة ايضا
ليس فقط فى ارواية المكيه بكل الروايات لاتجعل (( لاتحرك لسانك لتعجل به( ) آية
فيكون لاتحرك لسانك لتعجل به انا علينا جمعه وقرآنه ((آية ))
بينما فى رواية العد الكوفى رواية حفص عن عاصم مصحف المدينة المنورة وهى الرواية الوحيدة الت تجعلها آية
لاتحرك به لسانك لتعجل به ((آية ))انا علينا جمعه وقرآنه (( آية ))
وهكذا كان اختلاف الروايات فى 74 سورة ولا اختلاف فى اربعون سورة
الاختلاف فى جميع السور لايضر ابدا ذلك ان القرآن هو القرآن ومن كان لا يعدها آية يقرأها قرآنا ومن يعدها آية يقراها قرآنا
ولكن اهم اختلاف
هو فى سورة الفاتحة فى آية البسملة هل هى آية ام ليست بآية وكذلك بقية البسملات وان كانت هذه ليست بمهمة ذلك إذ ان جميع الروايات يتفقن ان البسملات فى بقية السسور لسن بآيات
ولم يقع الاختلاف الا فى سورة الفاتحة فى اول آية فى بسم الله الرحمن الرحيم (1)
وهذا هو المهم فى موضوعنا وهو موضوع البحث الذى نحن بصدده
حتى لو قيل ان الفاتحة سبع آيات من دون البسملة باحتساب صراط اللذين انعمت عليهم ((6)) غير المغضوب عليهم ولا الضالين (7)
ذلك ان اول اسم لله فى البسملة فى سورة الفاتحة
وهنا يكون عدد اسم الله 2699 اسم
وبدون اسم الله فى البسملة فى سورة الفاتحة يكون عدد اسم الله 2698
والاعجاز العددى الحق لايقبل الا 2699 فى اكثر من الف دليل حسابى عاقل واضح بين جلى سليم خالى من الغموض والعيوب
والله اعلى واعلم
محمد على محمد ميم عين زين
17/2/ 2014 م