جزاك الله خيراً شيخي عمر أيوب ، والله إننا نشفق على أبناء أمتنا المخدوعين بهذا التنظيم وخطاباته الحماسية لتحقيق أهدافه وأطماعه السياسية على أشلاء شبابنا الطاهرين الصادقين في حبهم للدفاع عن أمتهم ، لماذا لانرى الظواهري أو البغدادي أو العدناني يتقدمون الشباب المجاهد في ساحات النزال؟
لماذا لم نسمع بقائد منهم قام بعملية إستشهادية؟
لماذا هذه العلميات يوعزونها للمجندين فقط؟ أليسوا هؤلاء القادة يشتاقون للجنة التي يحرضون شبابنا إلى الذهاب إليها وإلى الحور بهذه العمليات التي كثيراً ماتكون إنتحارية تنفذ في بلاد المسلمين؟
ياقادة القاعدة "أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم"
هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحث المجاهدين على الجهاد وهو مختبىء ؟
حاشا لله صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي ، كل قادة الجهاد في العصور السابقة كانوا يتقدمون جيوشهم لهذا حق للمسلمين تسميتهم بقادة ، لكن هؤلاء على ماذا سميتموهم قادة!
وهم فقط محرضين دون عمل على الأرض؟
هل أرواحهم أغلى من أرواحكم؟
إني يا أبناء أمتنا أكلمكم بالعقل الذي وهبه الله لنا لنفكر به لا لنعطله ، ننشادكم الله أن لا تكونوا وقوداً لتحقيق أهداف إيران والله إنها تستغل كلا الطرفين ، الشيعي التابع لها عقائدياً و القاعدة التابعة لها عسكرياً التي تشترك معها في بعض الأهداف في المنطقة ، متى تفيقون؟
و الله لسنا ضد الجهاد وندعم المجاهدين الحق من أهل الشام الذين لاتحركهم إيران ندعم الجيش الحر والفصائل الإسلامية التي على عقيدة أهل السنة والجماعة ، نحن ضد من يعمل لتحقيق أهداف إيران على دماء شباب المسلمين ، نحن ضد من يجاهد في سوريا وفي نفس الوقت يقتل المسلمين في تونس وليبيا وبلدان إسلامية أخرى! ، إن من صالح إيران إبقاء بلاد المسلمين في صراعات دائمة لا تنقطع ، و لاحول ولاقوة إلا بالله.
|