السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمح لي أخي مسلم أن أضع هذه الخواطر التي وضعتها في ساحة الشعر و التي لها في جانب ما علاقة بهذا الموضوع
لكن قبل أن أضع الخواطر أودّ أن أكتب رأيي فيما يحدث
ما يحدث هو مصداق لقول الرسول صلّى الله عليه وسلّم في خطبة الوداع
" فلا ترجعوا بعدي كفّارا يضرب بعضكم رقاب بعض "
و أنا لا أكفّر أحدا هنا فلعلّ الكفر المقصود في الحديث هو كفر العمل .
فالصحابة رضوان الله عليهم حصل بينهم قتال و مع ذلك فلعلّ معاوية مثلا نجده يوم القيامة أخا لعليّ رضي الله عنه في الفردوس الأعلى .
لكنّ ما يجري اليوم فيه نوع من الاختلاف
فهؤلاء السفهاء من المسلمين سواء قطّاعي الرؤوس أو مرسلي الطائرات وصلوا إلى درجة عالية من الانحراف لكن لا يجوز تكفير هذا أو ذاك .
إنّ جميع هؤلاء نسوا قول الله عزّ وجلّ : " و إنّ هذه أمّتكم أمّة واحدة و أنا ربّكم فاعبدون"
و نسوا قول الله عزّ وجلّ : " و تقطّعوا أمرهم بينهم زبرا كلّ حزب بما لديهم فرحون "
و إليك هذه الخواطر :
أيها السيسي الجبان
هل لديك ذرّة تفكير ؟
أم لعلّك تفكّر لكنّك لا تعقل كالحمير
لو كان لديك ذرّة عقل لعلمت أنّك فان
و أنّه سيأكلك الدود
و لعلمت أيضاً أنّ الإخوان
أفضل منك بكثير
أيها السفيه
يا من أقبح الأخلاق فيه
ماذا بنيت ؟
حسن البنّا قد بنا وأنت ماهر بالتخريب و التدمير
يا من تشرب الدماء
كأنّها ماء
هل أصابك مغص في بطنك ؟!
أم أنّك فقدت الإحساس ؟!
يا من تحارب حماس
أين أنت من أحمد ياسين
إنّك في الحقيقة أنذل ممّن لا يستحقّ أن يسمّى عبّاس
إنّ هذا النذل الذي يلعنه الناس
و يعدّونه نجسا من الأنجاس
هو بالنسبة إليك وليّ من أولياء الله
على كلّ حال
و أنتم يا سفهاء المسلمين
يا أصحاب سفيه العقول
يا من تشوّهون صورة الإسلام
يا من لا تعرفون الأصول
أوقفوا سفك الدماء
بينكم يا سفهاء المسلمين
إذا التقى المسلمين بسيفيهما
فكلا الطرفين سواء
القاتل و المقتول
لا فرق بين طيّار و قاتله إذا كانت نيّتهم سواء
لا فرق بين فاعل و مفعول
إذا كانت النيّة سواء
لا فرق بين مسلم من أبناء بلدي و مسلم من غير جنس من أجناس العالمين
إذا سفكت دماء بين الطرفين
لا فرق بين داعش
و عبد الله الثاني بن الحسين
إذا سفكت دماء بين الطرفين
لا فرق بين شيعة
و صدّام حسين
إذا سفكت دماء بين الطرفين
لا فرق بين هذا و ذاك
و لا بين هؤلاء و هؤلاء
و لا بين هذين و هذين
سوى شعرة
ها هي تقسم الشام و من قبلها
قسمت بلاد الرافدين
أوقفوا سفك الدم بينكم
قبل الندم
على ما قد نخسره من النعم
قبل أن يفشو الفساد و يعمّ
قبل أن تصبح الأرض المباركة
قطعة من جهنّم
راجعوا أنفسكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
|