الأسلام الباطل هو سفك دِماء الأبرياء والتحريض على القتل فنحن نسمع كلاماً عن فِئة أو طائِفة انهم مجرمون وقتلة وخطر على الأسلام ثُم نرى ان الفئة الخطرة هي من يُنكل بِها ويُقتل بأبشع الطرق أن أعداء الأسلام هُم من جعلوا من الأسلام دين السفك واباحة الدِماء والأسلام بريىء من هذا كله التحريض على قتل الأبرياء على منابر من المفترض ان تحمي البشرية وتعطي معنى للآدمية في مساجد لله فأصبحت المساجد صيداً ثميناً يُنال بِمن فيه وأصبح اليهود آمنون في دولةً احتلوها وهي تقع في وسط الأمة لأنهم أمنوا سيوف المسلمين وعرفوا انهم استطاعوا أن يجندوا المسلمين لقتل بعضهم البعض فالمسلم الحقيقي والمجاهد الحقيقي هوا من يذهب للقتال الى اسرائيل وإِلا من يفجر نفسهُ ويقاتل ويَقتل ويسفك دِماء المسلمين على خلاف عقائدي او خلا ف مذهبي فهذا جباناً مأجور لهدم وأضعاف الأمة وتقوية شوكة الصهاينة وحمايتهم وهم يعيشون بهناء في قلب الأمة قبح الله كل من يجرُؤ على انتهاك أمن بِلاد المسلمين فحتى الكافر الذي يعمل في بلاد المسلمين في الدين هو رجل ذمي لا يجوز المساس بِأمنه وأمانه.
التحريض على القتل فتنة والفتنة اشد من القتل وقد لعن الرسول من ايقضها من سُباتِها.
|