عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2009-11-15, 07:35 PM
المركز الاسلامى المركز الاسلامى غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-11-15
المشاركات: 5
المركز الاسلامى
افتراضي من هو يوحنا النقيوسى

يقول أبوجاسر فى مدونته عن يوحنا الاتى:
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله
أما بعد:
النقطة الاولى من هو يوحنا النقيوسى الذى يستشهد به فاضل سليمان فى كل برامجه و حوارته و أنه المرجع التاريخى الذى يعتمد فى عليه فى اثبات ان الاريسيين هم اتباع اريوس و انهم مسلمين فى رسالة المجستير الخاصة به يوحنا النقيوسى مهم جدا معرفته فإما أن رجل ثقة ثبت مؤرخ يعتمد عليه ,وإما يلقى به و بكتابه فى مزبلة التاريخ :
كتاب تاريخ مصر ليوحنا النقيوسى
المقدمة
تحقيق ودراسة د/ عمر صابر عبد الجليل – استاذ علم اللغات السامية المقارن كلية الاداب– جامعة القاهرة يقول الدكتور:
وقد كتب يوحنا النقيوسى مخطوطته فى النصف الثانى من القرن السابع الميلادى او مستهل القرن الثامن الميلادى تقريبا بلغة يحاول ها البحث أن يحددها لان النص الذى كتبه مفقود و غير معلوم تاريخ كتابته و يذكر المترجم الحبشى أنه نقل هذه الترجمة عن النص العربى و لم يضف الى هذا ما يلقى الضوء على النص العربى المفقود .
ثم يقول المحقق ص 5
وقد اختلف الباحثون فى تحديد لغة النص الأصلى فذهب فريق منهم الى القول بأنها اليونانية و يرى فريق ثان إنها القبطية و ذهب فريق ثالث الى القول بأن يوحنا النقيوسى كتب ما يتعلق بمصر بالقبطية و ما يتعلق باحداث العالم خارج مصر باليونانية .
فضلا عن إهتمامه بتفاصيل كثير من الأحداث التى لم يوردها غيره من المؤرخين غير أن روايته فى هذا الصدد شابها بعض القصور اذ ينقصها الحديث عم الاخبار الاولى للفتح العربى و الخلط الكبير فى ذكر الاحداث و اسماء الاعلام و الاماكن الجغرافية .
ثم يقول المحقق
ولاحظت ان هناك بعض الحروف و الكلمات سقطت سهوا من الناسخ و لم يشر اليها.
و احيانا كان الناسخ يكرر بعض الحروف و الكلمات سهوا .ص 8
ويقول فى ص11
واحيانا كان الناسخ ينسى كتابه كلمة او بعض كلمات فى مكانها الصحيح فيضطر الى كتابتها فوق الاعمدة .
ويقول المحقق ومن ثم كان مجموع ما ترجمته من المخطوطة يعادل تقريبا 80 % من النص ككل .
ويقول المحقق ص 21
إن المعلومات عن يوحنا النقيوسى و عن حياته قاصرة اذ لم يرد فى ذكره الا القليل فيما ورد عرضا فى حديث مينا الاسقف الذى تولى اسقفية تقيوس بعد يوحنا النقيوسى .
ويقول المحقق ص 32
وقد قسم يوحنا النقيوسى روايته التاريخية مثلما قسم ايوزيبيوس روايته الى وحدات زمنية تطابق كل منها حكم امبراطور او اسقف مشهور وكان خلال كل وحدة زمنية يورد مجموعة من الاحداث ليس بينها فى الغالب اتصال بل تراكمت الاحداث مع بعضها و كثيرا ما لخصت هذه الاحداث فى جمل غير مترابطة ذلك انه يتحدث مثلا فى جملة ما عن شخص معين فى مكان معين وفى الجملة التالية مباشرة يتحدث عن شخص أخر و مكان مختلف تماما عن المكان الاول فعلى سبيل المثال و ليس الحصر يتحدث فى الباب الثامن عشر عن عهد الملك تراجان و بينما هو يروى احداثا ابطالها تراجان و قديسات فى انطاكية ينتقل مباشرة الى الحديث عن اليهود فى الاسكندرية و منطقة قورينة و هناك امثلة كثيرة على هذا ترد فى ثنايا كتاب يوحنا النقيوسى .
ويقول المحقق فى ص 35
و تبدو مناصرة يوحنا النقيوسى لمذهبه العقائدى فى مواضيع متعددة من كتابه و كثيرا ما يدفعه هذا الى النظر الى الاحداث بطريقة مختلفة عن نظرة المختلفين معه فى المذهب ذلك ان العاطفة لم تترك له الحرية للتفكير السليم او الحكم على افعال منافسيه بعدل و انصاف او سرد رواية حدث ما بحيدة و موضوعية .
ويقول المحقق ص 37
ومن ثم يبدو سبب تعصب المترجم الحبشى الذى سمح لنفسه ان يقحم فى النص عبارات من عنده تنم عن تعصبه ضد الاسلام هذا من ناحية اخرى يبدو ان المترجم الحبشى قد عبث بنص يوحنا النقيوسى فيما يتصل بالجزء الاخير منه وهو الخاص بالفتح العربى لمصر .
ويقول المحقق ص 38
ومن حيث المصادر التى اعتمد عليها يوحنا النقيوسى فى كتابه مؤلفه هذا يتضح انه قد اعتمد على الكتاب المقدس فى معلوماته التى اوردها عن تاريخ الخليقة و قصة بنى ادم فهو تارة يستقى معلوماته مباشرة منه و تارة ثانية يستشهد على لسان احد القديسين بما ورد فيها من احداث و تارة ثالثة يورد نص فقرات منه يدعم بها روايته التاريخية و فيما يتعلق بالتاريخ المصرى القديم فانه اعتمد على مصادر غامضة دون اى يبذل اى محاولة لتقصى مقدار الحقيقة .
ويقول ايضا بتصرف منى : ان النص الذى بين ايدنا مشوباً بالاختصار المخل بالمعنى نتيجة لعبث المترجم و ان النص الخاص بالتاريخ المصرى القديم هو جزء اسطورى . ص 39
الباب الخامس ص 47 يقول يوحنا النقيوسى :
سورس و ترجمته أبولون وهو المسمى به عند اليونان بنى مدينة سمنود و معبد الالهة العظام بها وهذه المدينة هى المسماة ببعيل فيجور
ويقول المحقق لم استطع التعرف على هذه المدينة .

وتقول الترجمة الفرنسية ان هذه الاسطورة لم تذكرها المصادر الاخرى . بتصرف منى .

هذا قول و رأى محقق الكتاب و مراجع المخطوطة و الناشر له عن طريق مؤسسة عين .
الجانب الأخر من هو يوحنا النقيوسى عند أباء و قساوسة الكنيسة و قديسيها و أساقفتها لنرى ماذا يقولون عنه .
رد مع اقتباس